اجتماع عربي إسلامي بمدريد يدعو لانسحاب إسرائيل من رفح وفيلادلفيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سرايا - دعت مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، الجمعة، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة بالكامل، بما يشمل معبر رفح وممر وفيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بختام اجتماع عقدته المجموعة في العاصمة الإسبانية مدريد، نشرته وزارة الخارجية المصرية.
وأكد المشاركون في الاجتماع، عبر بيانهم، "الدعم الكامل لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة (لوقف الحرب بغزة وتبادل الأسرى)، ورفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة".
وأضافوا: "نكرر دعوتنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين".
كما دعوا إلى "إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا".
وشدد المجتمعون على "وجود حاجة ملحة لإيصال المساعدات الإنسانية (لغزة) بشكل فوري ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية".
وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2023.
وتضم وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وشارك في اجتماع اليوم أعضاء المجموعة، بينهم وزراء خارجية تركيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية وممثلين أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يزور تونس للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب
زار محمود توفيق، وزير الداخلية، الجمهورية التونسية على رأس وفد أمني رفيع المستوى للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقدة حاليا بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة التونسية.
وكان في استقباله وزير الداخلية التونسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والسفير المصري لدى الجمهورية التونسية.
أكد محمود توفيق، عقب وصوله، أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس في ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية، مشيرا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومتعدد الأطراف بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة في المنطقة.
كما وجّه الشكر لنظيره التونسي على ما لاقاه الوفد المصري من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضي التونسية، مشيدا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمني العربي السنوي.