عماد أبو الرب: أوكرانيا ضحية الأزمة بين روسيا والناتو
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الواقع الذي كان لابد أن يظهر منذ بداية الأزمة الروسية- الأوكرانية، هو أن النزاع في الحقيقة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وأن أوكرانيا ضحية على الرغم من مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأوضح «أبو الرب» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سعي كييف للانضمام إلى الاتحاد، كان ناجمًا عن مخاوف من توجهات موسكو للهيمنة على القرار السياسي في البلاد المجاورة لها، أو سعيها لأن يكون هناك قيادات سياسية مشابهة لصورة القيادة السياسية في بيلاروسيا.
وأضاف أن أوكرانيا كانت تريد أن يكون لها مطلق الحرية في اتخاذ قرارها السياسي، وكان توجها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وليس «الناتو».
وأكد رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن المشهد حاليًا معقد، إذ إن كل طرف يريد أن يظهر أنه هو الضحية، بينما الطرف الأخر لديه أطماع توسعية، لا سيما وأن روسيا تقول إن «حلف الناتو» يحاول ضم أعضاء جدد من دول البلطيق ما يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، في الوقت الذي يتحدث فيه «الناتو» عن أن موسكو تحاول السيطرة غير المباشرة على دول أوروبا الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.