الصحة العالمية تعلن اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، انتهاء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بنجاح.
وأضاف غيبريسوس في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس:" تلقى أكثر من 560 ألف طفل دون سن 10 سنوات جرعة أولى من اللقاح".
وأردف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قائلًا: "هذا نجاح هائل وسط واقع يومي مأساوي للحياة في جميع أنحاء قطاع غزة".
Over 560,000 children aged below ten years of age were vaccinated against #polio during the first round of an emergency vaccination campaign in #Gaza, which was completed yesterday.
We admire all the health teams, who conducted this complex operation.
We are deeply grateful to… pic.twitter.com/QyYjSJg2Gp
ويشار إلى أن المنظمة والجماعات الشريكة لها، تفاوضت على وقف مؤقت لإطلاق النار مع إسرائيل وحركة حماس لتمكين الأسر من إحضار أطفالها إلى مراكز التطعيم وكذلك تمكين فرق التطعيم المتنقلة للوصول إلى الأسر.
ولم تقع حوادث كبيرة خلال الحملة التي استمرت أقل من أسبوعين بقليل.
وسيحتاج الأطفال إلى جرعة ثانية من اللقاح الفموي في غضون 4 أسابيع لحمايتهم من العدوى.
وتأتي الحملة بعد اكتشاف 3 حالات إصابة بشلل الأطفال في غزة في يوليو (تموز) الماضي، وهي أول حالة تسجل في القطاع منذ 25 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية غزة إسرائيل منظمة الصحة العالمية غزة وإسرائيل غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.