بوابة الفجر:
2025-02-03@15:42:51 GMT

أحمد داش: 'الفن مهمته الصدق في تقديم الحكاية'

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

أقيم منذ قليل حلقة نقاشية حول التحديات والمشاكل المختلفة التي تواجه العائلات وكيفية تحسين الفهم والتواصل داخلها، تحت عنوان “حوارات عائلية” ضمن فعاليات ملتقى ميدفست - مصر بالجامعة الأمريكية، حيث تحدث فيها  الممثل أحمد داش والمخرج كريم الشناوي وشيرين لويس استشاري نفسي وتربوي - منال عيد مدير فريق التنمية الإيجابية للشباب بمشروع أسرة – "مؤسسة باثفايندر" وكاترين مدحت الشريك المؤسس لمهرجان ميدفست وأدار الندوة الممثل صلاح ماجد الذي قال أن هذه المناقشة تهتم بفكرة العائلة وما الذي تغير في شكل العائلة خلال السنوات الماضية، وما الذي يخلق علاقة صحية أو متوترة وكيف نبنيها أو نداويها؟، وما الذي يحدد شكل العلاقات بين الأجيال المختلفة.

 

 تصريحات حضور الملتقى

 

وقالت كاترين مدحت أن العائلة هي مصدر الدعم الأول والأساسي، وأضافت أنه في الصغر لم يكن لديهم رفاهية التحدث مع العائلة ولم يكن لدينا انفتاح على العالم ولمن الآن بعد الزواج والإنجاب الطريفة تغيرت والتحديات صارت أكبر فالأمومة جعلتها صبورة أكثر

وقالت منال عيد أن العائلة هي مصدر الدعم والرعاية، وأضافت أن السوشيال ميديا هذه الفترة أصبحت جزءا من العائلة فتغيرت القواعد عن الماضي، ولكن الأولاد الآن أصبح لديهم معرفة واعتماد على النفس أكثر.

وقالت شيرين لويس أن مفهوم العائلة بالنسبة لها هو المكان الآمن وهي المدرسة الأولى وهي المرجع وأساس الحماية، وأضافت أن مفهوم الطلاق شئ صعب للغاية كي يتعامل معه الأطفال، فالأهم من الانفصال هو كيفية التعامل معه وإداىته حتى لا يصل للأطفال، لا بد عليهم التركيز على الصحة النفسية لأولادهم.

 

 

وتحدث المخرج كريم الشناوي أنه يتعامل مع فكرة الأسرة في الدراما بطريقة خاصة فهو يحب المشاعر التي تحركه، فهو يحاول عدم توصيل الصورة الرومانسية الوردية ولكن حكايات عن الأسرة من الداخل فتقدم صورة رمادية مثل الواقع بعيدا عن الأبيض وأسود. وأضاف أن الفن لا يقدم إجابة ولكنه يطرح أسئلة وهو يحاول تقديم نماذج حقيقية من الواقع.

وقال الفنان أحمد داش، إن شكل العلاقة مع الاهل تتغير كلما نكبر وننضج، وبالنسبة له التغير الأكبر الذي حدث له أنه بدأ ينظر لأهله على أنهم بشر يخطئون وليسوا آلهة كما يتخيل الأطفال فتستطيع فهمهم ومسامحتهم وهذا قلل من مساحة الغضب لديه وأعطى مساحة سلام وحديث بينهم، فمع الوقت في سن المراهقة تبدأ كسر كل قواعد السلطة الأبوية لذلك مهم في هذا التوقيت أن يكون هناك وعي لفرد مساحات بين الطرفين. 

وأضاف أن دور الفن أن يقدم حكاية حقيقية، فالفن ليس دوره أن يشكل أو يقدم إجابة أو رسالة ولكن مهمته الصدق في تقديم الحكاية.

 

 

نبذة عن ملتقى ميدفست

 

الجدير بالذكر أن ملتقى ميدفست- مصر هو أول ملتقى سينمائي للأفلام القصيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تأسس في عام 2017، يستكشف المهرجان التداخل بين السينما والصحة، حيث يستخدم الأفلام السينمائية كوسيط ووسيلة لرفع الوعي بالقضايا الصحية الهامة.

يُقام المهرجان في الفترة من 12 لـ 15 سبتمبر الجاري في الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة في ميدان التحرير.


يجمع الملتقى عشاق السينما من صناع الأفلام والأطباء، ويهدف إلى مشاركة القصص الإنسانية مع الجمهور والطلاب والفنانين وصناع الأفلام والأطباء وخاصة الأطباء النفسيون، من خلال ورش عمل مختلفة، وحلقات نقاشية وعروض أفلام تعمل على مناقشات موضوعات غير مقبولة مجتمعيًا بإرساء دعائم نهج أكثر قبولًا للجمهور العام في جميع أنحاء مصر والعالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملتقى ميدفست أحمد داش كريم الشناوي ملتقى ميدفست مصر

إقرأ أيضاً:

الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم نسيج بايو الفرنسي

في خريف عام 1066، عبر وليام، دوق نورماندي (منطقة جغرافية وثقافية، وتقع في الشمال الغربي من فرنسا)، القنال الإنجليزي ليواجه آخر ملك أنجلوسكسوني يحكم إنجلترا هارولد الثاني في معركة هاستينغز الحاسمة. كان الانتصار النورماني إيذانًا ببدء عهد جديد في تاريخ إنجلترا، حيث تغيّرت اللغة، والثقافة، ونظام الحكم.

أعلنت الحكومة الفرنسية الجمعة أن الدولة ستشارك في إعادة تأهيل نسيج بايو وبناء متحف جديد لهذه "الحكاية المطرّزة" الشهيرة التي يبلغ طولها 70 مترا وتروي قصة غزو النورمان (وسمَّاهم العرب قديمًا الأردمانيون) لإنجلترا عام 1066.

وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي إن "الدولة ستتكفل كل تكاليف ترميم المنسوجة التي تعود ملكيتها لها، وستخصص لها أكثر من مليوني يورو، من إجمالي التمويل البالغ 13 مليونا".

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 38 مليون يورو. ويشارك في تمويله أيضا كلّ من إقليم نورماندي ومقاطعة كالفادوس بمبلغ 10.5 ملايين يورو، إضافة إلى 7 ملايين يورو من بلدية مدينة بايو في غرب فرنسا.

رحلة تاريخية عبر خيوط الزمن

ظل النسيج محفوظًا لقرون في كاتدرائية بايو، حيث وُثّق ظهوره لأول مرة في قوائم الجرد في القرن الـ15. ومنذ ذلك الحين، مر بمراحل من الإهمال والحماية، إذ نجا من الحروب والاضطرابات السياسية التي عصفت بفرنسا. وخلال الثورة الفرنسية، كاد هذا النسيج يُستخدم كغطاء لعربة عسكرية، لكن الحظ أنقذه ليبقى شاهدًا على تاريخ مضى.

مجموعة من الزوار يتأملون "نسيج بايو" أو "نسيج الملكة ماتيلدا" في مدينة بايو غرب فرنسا، ويروي قصة غزو إنجلترا على يد وليام الفاتح عام 1066 (الفرنسية)

في عام 1803، أمر نابليون بعرضه في باريس، حيث أدرك قيمته الدعائية، إذ كان يخطط لغزو بريطانيا، فرأى في هذا النسيج إلهامًا رمزيًّا يعكس انتصار النورمان على الإنجليز. ومع فشل مشروعه العسكري، أُعيد النسيج إلى بايو، حيث ظل موضع اهتمام المؤرخين وعلماء النسيج والفن.

إعلان

وشدّد المسؤول عن حفظ المنسوجة أنطوان فيرنيه، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، على "ضرورة إعادة النظر في ظروف عرض" هذه التحفة الفنية.

وهذه المنسوجة التي طُرزت في القرن الحادي عشر والمعروضة عموديا منذ عام 1983 في ممر طويل على شكل حرف "يو" (U) في متحف في بايو، تروي قصة غزو إنجلترا على يد وليام، دوق نورماندي، الذي أصبح في ما بعد "وليام الفاتح".

إلا أن طريقة العرض العمودية الحالية تُسبِّب "ضغطا كبيرا على هذا النسيج الذي يعود تاريخه إلى ألف عام، مما يفرض عرضه من الآن فصاعدا بطريقة مائلة"، وفقا للقيّم عليه. ويتطلب ذلك "إنشاء مقر حفظ جديد له يتجاوز طوله 70 مترا".

"نسيج بايو".. محاولة غزو فرنسا لإنجلترا وذاكرة تأبى النسيان (الفرنسية)

وأشار فيرنيه إلى أن لا معطيات كافية عن طريقة حفظ هذه المنسوجة حتى نهاية القرن الخامس عشر، "عندما ظهرت في قائمة جرد محتويات الكاتدرائية".

وأفاد فيرنيه بأن المنسوجة باتت تستلزم اليوم يقظة شديدة لحمايتها من عامِلَي الضوء والهواء المحيط اللذين يضرّان بها.

وشرح أن المنسوجة المصنفة كأثر تاريخي والمدرجة من اليونسكو ضمن سجلّ "ذاكرة العالم"، ينبغي أن تُحفظ في حرارة تبلغ 19 درجة، ومستوى رطوبة بنسبة 50%، وبحد أقصى من الضوء قدره 50 لوكسا، في حين أنها معروضة اليوم في مكان شبه مظلم.

وسيُقفل المتحف لهذا الغرض في سبتمبر/أيلول 2025 على أن يُعاد فتحه في 2027، بعد استحداث امتداد مساحته 11 ألف متر مربع لمكان الحفظ الحالي.

مع مرور الزمن، أصبحت الحاجة مُلحّة للحفاظ على هذه التحفة النادرة من التلف الذي يُسببه الضوء والرطوبة والهواء، إذ إن الألياف الطبيعية المستخدمة في النسيج بدأت تتأثر بعوامل الزمن.

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة: الفن أشرس من قنبلة هيروشيما ونجازاكي
  • اللقاء الديمقراطي: لتسهيل مهمة الرئيس المكلف
  • الهروب الكبير؛ ليس من الخرطوم، ولكن من الضعين والجنينة!
  • طارق العريان ينتقم من أصالة ويحذف أغنيتها الشهيرة.. إيه الحكاية؟
  • "طالب بوضع صورته على البوسترات".. محمد رمضان يثير الجدل من جديد (إيه الحكاية؟)
  • رجل عن أسرار نجاح الزواج: الصدق والتفاهم أساس العلاقة .. فيديو
  • الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم نسيج بايو الفرنسي
  • مواليد 7 أبراج لا يحبون الوعود الكاذبة ويفضلون الواقعية.. بينهم الثور والعقرب
  • 1000 جنيه.. WE تفاجئ الملايين بهذا القرار| إيه الحكاية؟
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 1 فبراير 2025.. حافظ على الصدق