وزير الخارجية التشادي يستقبل السفير المصري لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي "عبد الرحمن غلام الله"، أسامة الهادي، سفير مصر لدى جمهورية تشاد، بمقر وزارة الخارجية التشادية، بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله رئيساً للبعثة في تشاد.
وقد أعرب الوزير التشادي في مستهل لقائه عن إشادته بالجهود التي بذلها السفير على مدار الثلاثة أعوام الماضية في سبيل الارتقاء بالعلاقات الممتدة والتاريخية التي تجمع الشعبين المصري والتشادي، وكان لهذه الجهود الفضل في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التنسيق والتشاور المستمرين في مختلف القضايا الإقليمية التي تمس أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، قدم السفير المصري الشكر للوزير "غلام الله" على حفاوة استقباله، مؤكداً بالغ تقديره للجهود المبذولة من جانب الوزير التشادي ومن كافة المسئولين التشاديين في مختلف المؤسسات التشادية، والتي أسهمت بشكل مؤكد في تيسير عمل البعثة نحو الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين.
كما أعرب السفير عن بالغ سعادته خلال فترة عمله في تشاد، منوهاً بما لقيه من ترحيب ومودة من الشعب التشادي المضياف.
عبر السفير المصري كذلك عن تطلع القاهرة لمزيد من التعاون وانفتاحها على كافة مجالات العمل المشترك التي من شأنها أن تقود إلى المزيد من الرفاهية للشعبين المصري والتشادي، فضلاً عن ضرورة استمرار التنسيق في مختلف القضايا والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية بشكل عام ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضايا والتحديات مصر التعاون الدولي القاهرة وزير وزارة الخارجية وزير الخارجية السفير المصري القضايا الإقليمية مختلف القضايا الإقليمية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أهم التقنيات لتعزيز التنمية في أفريقيا
شارك الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس ٢٠ مارس في الاجتماع الوزاري الافتراضى لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول "الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة في أفريقيا".
ألقى الوزير عبد العاطى كلمة خلال الاجتماع الوزاري أشار خلالها إلى الأهمية المتصاعدة للموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة على ضوء ما تتيحه من فرص وتحديات على صعيد التنمية والسلم والأمن والحوكمة في القارة الإفريقية.
وأكد على أن الذكاء الاصطناعي أصبح في السنوات الأخيرة أحد أهم التقنيات البازغة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا بما يعزز التقدم التكنولوجي الجاذب للاستثمار، وخلق فرص العمل، وسد الفجوات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للقارة.
ونوه وزير الخارجية إلى أنه على صعيد السلم والأمن فإن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة هامة لمعالجة التحديات المستمرة في مجالات تسوية النزاعات، والاستجابة الإنسانية، والوساطة، والحوكمة، وذلك عبر استخدام وسائل مبتكرة لتحليل النزاعات بصورة أكثر فاعلية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم جهود صنع السلام والوساطة وتطوير استراتيجيات إدارة النزاعات التي تتناسب مع تطور الأوضاع في الصراعات القائمة.
وأضاف أنه على الجانب الإنساني فالذكاء الاصطناعي يقوم بتوفير أدوات لمراقبة وقف إطلاق النار، وتحديد الطرق الآمنة للمدنيين، وتوزيع المساعدات بسرعة وفاعلية.
وتطرق إلى مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعى على السلم والأمن القاري والتي تشمل نشر المعلومات المضللة، والهجمات السيبرانية، وخطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات المهمشة، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات لضمان التماشي مع المعدل المتسارع لتلك التقنية، وتطبيق الإجراءات التشريعية والتنظيمية اللازمة وطنياً للتعامل معه بهدف دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.
واستعرض في هذا الإطار النهج الذي تبنته مصر بتدشينها استراتيجية وطنية للتعامل المسئول مع الذكاء الاصطناعي، والمشاركة المصرية في صياغة الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.