البحرين تؤكد مواصلة جهودها الهادفة للإفراج عن خمسة من مواطنيها معتقلين في مأرب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الداخلية البحرينة، مواصلة جهودها الهادفة للإفراج عن خمسة بحرينيين تم اعتقالهم من قبل السلطات الأمنية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
وقالت صحيفة الأيام البحرينية إن وكيل وزارة الداخلية البحرينية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة التقى عوائل المواطنين البحرينيين الخمسة الموقوفين في الجمهورية اليمنية، والذين تم التحفظ عليهم لأسباب أمنية.
وأضافت أن وكيل وزارة الداخلية البحريني أطلع عوائل الموقوفين على الجهود التي تقوم بها الوزارة في إطار التواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية اليمنية.
وأشار آل خليفة إلى أن الداخلية البحرينية ومنذ إصدار بيانها الأول حول الواقعة بتاريخ 22 أغسطس 2024، وهي تقوم بمتابعة الأوضاع الصحية للموقوفين والتأكد من سلامتهم والاطمئنان عليهم، والعمل على متابعة الإجراءات القانونية من قبل السلطات اليمنية.
وفي الـ 23 من أغسطس الماضي، قالت الداخلية البحرينية، إن الموقفين البحرينيين في محافظة مأرب، تم اعتقالهم لأسباب أمنية.
وذكرت الداخلية البحرينية في تغريدة على منصة إكس: تعليقا على واقعة توقيف 5 بحرينيين في محافظة مأرب، إن الشئون القانونية أفادت أن "السلطة الشرعية اليمنية أشارت أن المواطنين تم استيقافهم لأسباب أمنية ويجري متابعة الإجراءات".
ومنذ مطلع أغسطس الماضي، احتجزت السلطات الأمنية في مأرب، خمسة مسافرين بحرينيين في اليمن بعد إيقافهم من عند نقطة تفتيش أمنية تابعة للحكومة الشرعية.
وقال موقع نيوز أوف بحرين الناطق باللغة الإنجليزية إن النائب العام البحريني جلال كاظم أكد واقعة احتجازهم، وأنه تولى القضية، ويشارك بنشاط مع وزارة الخارجية لاستخدام القنوات الدبلوماسية للإفراج عنهم.
وقال الموقع في تقرير له – ترجمه الموقع بوست – إن المحتجزين الخمسة سافروا في رحلة برية إلى مدينة صلالة في سلطنة عمان، ثم عبروا إلى اليمن بشكل قانوني، وقضوا فيها ليلتين، وخططوا لمواصلة رحلتهم إلى مدينة أبها السعودية عبر اليمن، لكن جرى إيقافهم في نقطة تفتيش بمدينة مارب، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين.
ونقل الموقع عن النائب العام البحريني قوله إن المعتقلين معروفين في مجتمعهم بمغامراتهم في السفر، وأن دخولهم إلى اليمن كان بغرض العبور فقط في طريقهم إلى السعودية.
ونشر الموقع مناشدات عن والد إثنين من المسافرين (مهدي وهادي) ويدعى زكريا مهدي عبد الرسول مطالبته للسلطات البحرينية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المعتقلين، ووصف أبنائه وأصدقاءهم الثلاثة بأنهم من عشاق السفر الذين استكشفوا العديد من البلدان لسنوات، موضحا بأنهم اختاروا السفر إلى أبها عبر اليمن لتقصير الرحلة، لكن قوات الحكومة اليمنية احتجزتهم في مأرب لأكثر من 20 يومًا.
وأبرز عبد الرسول سمعة أبنائه كرحالة، حيث تمتلئ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصور مغامراتهم عبر القارات، وأكد أن ابنه مهدي يعمل في مجال النقل البري ويسافر بين البلدان بشكل متكرر لعمله.
وانقطع الاتصال بين الأسرة والمعتقلين منذ الأول من أغسطس/آب، بعد أن أكدت في بادئ الأمر احتجازهم والتحقيق معهم من قبل السلطات في مأرب، بينما تنتظر الأسر بفارغ الصبر أنباء عن سلامة أحبائها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحرين اليمن مأرب اعتقال الحرب في اليمن الداخلیة البحرینیة فی مأرب
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى
شمسان بوست / عدن:
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عملية تقييم البيانات المرفوعة من الجامعات المشاركة في التصنيف الوطني للجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، والتي تستهدف تسع جامعات في ثلاث محافظات هي عدن، حضرموت، وتعز.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، الدكتور خالد عمر باسليم، أن العمل على مشروع التصنيف بدأ منذ عام 2018 بمبادرة مشتركة بين الوزارة وجامعة حضرموت ومؤسسة العون للتنمية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة العون كجهة داعمة للمشروع، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات وورش العمل تحت إشراف شركة “الماسة” الأردنية المتخصصة في الاختبارات الدولية، بهدف بناء كادر مؤهل لتنفيذ عملية التصنيف الوطني.
وأضاف الدكتور باسليم أن المشروع واجه تحديات وصعوبات خلال السنوات الماضية، إلا أنه وصل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي مع تشكيل لجان عليا للإشراف على العملية.. موضحاً أن الدورة الأولى تشمل تسع جامعات في المحافظات الثلاث، يتم من خلالها تنفيذ زيارات ميدانية للتحقق من البيانات المقدمة من الجامعات، وسيتم تسليم النتائج النهائية بحلول نهاية فبراير المقبل. وأكد أن الوزارة تخطط لإطلاق الدورة الثانية خلال العام الحالي، والتي ستستهدف 30 جامعة حكومية وخاصة في مختلف المحافظات اليمنية.
وأشار الوكيل إلى أن التصنيف الوطني للجامعات يمثل آلية مهمة لترتيب مؤسسات التعليم العالي وفق معايير ومؤشرات محددة، بهدف تعزيز التطوير والتنافسية ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري.
هذا وقد دشن الدكتور خالد باسليم، بمعية وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي، الدكتور أحمد عبدالسلام، وأعضاء لجنة التصنيف، المرحلة الأولى من التصنيف في أربع جامعات في العاصمة المؤقتة عدن، تشمل جامعة عدن، جامعة القرآن الكريم، وجامعة العدل، بالإضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا. كما تم توزيع الاستمارات الخاصة بعملية التصنيف على هذه الجامعات لضمان الشفافية والدقة في التقييم.