إلهام شاهين منشغلة بإعادة صياغة دين الإسلام للمسلمين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وروت شاهين -المعروفة بأدوارها الجريئة- تجربتها مع أحد المخرجين الذي تحول فجأة إلى التدين الشديد، معتبرة أن المجتمع أصبح "متسلفنا" (منتميا للسلفية) بشكل كبير، حيث أصبح يترك الكاميرا ليؤم العمال في الصلاة عند كل أذان، وفي سياق آخر، عبرت الفنانة عن شعورها بالراحة النفسية عند زيارة جبل "القديس مار شربل".
وفي رد فعل على هذه التصريحات، دعت إعلامية في برنامج تلفزيوني الفنانين إلى الالتزام بمجالات تخصصهم، قائلة "ممكن التي تمثل تمثل بس والذي يغني يغني بس؟ والتي بترقص ترقص بس؟ ممكن ما تقولوش رأيكم في الدين؟" وأكدت على عدم قبول الآراء المخالفة للثوابت الدينية، معتبرة أن "المساكنة حرام" و"الصلاة فريضة" و"الحجاب فرض".
وفي تطور مثير للجدل، أعلنت المخرجة إيناس الدغيدي أنها عاشت "المساكنة" 9 سنوات مع زوجها قبل عقد الزواج، وهو ما يعتبره الأزهر الشريف "زنا".
وفي المقابل، صرح ناشط يصف نفسه بالعلماني بأنه يسمح لابنته بممارسة الزنا أو المساكنة، مؤكدا قبوله بالحقوق الإنسانية التي جاءت بها الحداثة والتنوير والعلمانية.
وتعكس هذه التصريحات المتباينة حالة الاستقطاب الحاد في المجتمعات العربية حول قضايا الدين والحريات الشخصية، وتثير تساؤلات عن دور الفنانين والإعلاميين في النقاش العام حول القضايا الدينية والاجتماعية، وحدود حرية التعبير في مواجهة الثوابت الدينية والقيم المجتمعية التقليدية.
13/9/2024المزيد من نفس البرنامجترامب يُنذر اليهود الأميركيين: إذا لم أفز بالرئاسة ستنتهي إسرائيلتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: كلنا وراءك يا سيسي.. فيديو
استعرضت الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «كلنا وراءك يا سيسي».
وجاء نص المقال كالتالي: فخورون جميعا بالموقف المصري الشجاع المشرف الوطني المخلص للرئيس عبد الفتاح السيسي وكلنا كل الشعب وراءك ياريس نؤيدك.. نرفض التهجير القصري نرفض انتهاك سيادة الدول نرفض الظلم ومساندة جريمة حرب كبري واضحة المعالم تنتهك حق الشعب الفلسطيني في بلده وأرضه.. العالم كله يشاهد الفلسطينيين في غزة أمام مصير قاسٍ، الحرب تحاصرهم، والمنازل تتهاوى، والخوف يسكن قلوب الأطفال..والتهجير والتشريد ينتظرهم.. لكن وسط هذا الظلام، يبقى هناك من يقول “لا”، ويبقى هناك من يرفض الظلم مهما كانت الضغوط. مصر، بتاريخها وقلبها العربي، كانت دائمًا الحصن الذي يحمي فلسطين من التهجير، واليوم يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الوطنيّ المخلص القوي الحاسم الحازم هذا الموقف بكل حزم، مؤكدًا أن أرض فلسطين لأهلها، ولن يُسمح أبداً بتكرار نكبة جديدة.
لم يكن موقف السيسي مجرد رد فعل، بل كان تعبيرًا عن إيمان راسخ بحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم. لقد حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن فلسطين، ليس بالكلمات فقط، بل بالأفعال التي غيّرت مسار الأحداث.
فمنذ توليه الحكم عام 2014، كانت مصر هي الوسيط النزيه الذي لا يُفرّط في الحقوق، موقفنا راسخ ومعلن منذ سنين طويلة في رد هذه المحاولات لإفراغ فلسطين ونقل قضية فلسطين الي دول اخري منتهكين سيادة هذه الدول مفتئتين علي حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة علي ارضه التاريخية.
واليوم، ومع تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا، يقف رئيسنا كالسدّ المنيع، يرفض بشكل قاطع أي مخططات تمسّ هوية الفلسطينيين أو تحول قضيتهم إلى “أزمة لاجئين”. إدراكًا منه أن هذا ليس مجرد اعتداء على شعب شقيق، بل خطر على استقرار المنطقة بأكملها، وتهديد مباشر للأمن القومي المصري والعربي.
لأن فلسطين ليست مجرد أرض، بل قضية لا تموت.
لم يكن موقف الرئيس السيسي مجرد تصريح، بل تحركٌ دبلوماسيٌ وإنسانيٌ شامل، ودعمٌ لا يتوقف لأهالي غزة.
لهذا، ونحن جميعا شعب مصر وراءك ياريس ومعك ونري كيف ان الناس كلها فخورة بالموقف المشرف فخورة بقدرتك علي الرفض والمواجهه مع اعتي الدول وأقواها.. كلنا وراءك يا سيسي، لأن فلسطين ستبقى لأهلها، مهما تكاثرت الأيدي التي تحاول محوها.