دبلوماسي أميركي يحذر دولا عربية من نوايا إسرائيل لاحتلالها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وقال فريمان -في تصريحات نقلها برنامج "فوق السلطة"- إن إسرائيل تسعى للسيطرة التدريجية على مساحة أكبر من الشرق الأوسط.
وأضاف "في النهاية إسرائيل لديها هدف ليس فقط تفريغ فلسطين من الفلسطينيين، ولكن أيضا الهيمنة على منطقتها".
وأكد أن هناك شارة عسكرية يرتديها بعض الأشخاص في قوات الدفاع الإسرائيلية "تظهر إسرائيل الكبرى التي تشمل أجزاء من مصر وشمال السعودية وكل الأردن وسوريا ولبنان وحتى الفرات في العراق، أي أجزاء من العراق".
وأوضح الدبلوماسي الأميركي أنه بالنسبة للصهاينة الدينيين، فهذه الأرض وعد الله بها اليهود.
وفي السياق نفسه، نقل برنامج "فوق السلطة" تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن "إسرائيل تتجه إلينا بعد احتلال رام الله، وإذا استمرت على هذا المنوال فإنها ستوجه أنظارها إلى مكان آخر، إلى لبنان وسوريا وأرضنا بين الفرات والنيل".
13/9/2024-|آخر تحديث: 13/9/202407:51 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجإلهام شاهين منشغلة بإعادة صياغة دين الإسلام للمسلمينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تأخر السفير الإيراني في تلبية استدعائه من قبل لبنان دبلوماسيًا وسياسيًا؟
استدعت وزارة الخارجية والمغتربين السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني حول ما كتبه على منصة إكس حول السلاح. وتضمن أن “نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول” وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة، لكن السفير الإيراني أرجأ حضوره لموعد آخر، إذ أنه لم يلبِ الاستدعاء فورًا ، إلا انه حضر امس الخميس الى وزارة الخارجية ملبياً الاستدعاء.
وتقول مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع، أن عدم تلبية الاستدعاء بالمطلق يخالف أصول العلاقات الديبلوماسية بين الدول والقانون الدولي. ولا يمكن للسفير المُستدعى إلا أن يحضر إلى وزارة الخارجية في الدولة التي استدعته. وفي الوقت نفسه فإن عدم الحضور وطلب موعد آخر ممكن أن يحصل وهذا لا يخالف الأصول. والسفير تبلّغ التقيد بالاصول الديبلوماسية الموجودة في اتفاقية ڤيينا للعلاقات الديبلوماسية.
إنما في المعنى السياسي للخطوة التي قام بها السفير بإرجاء حضوره، هناك رسالة إيرانية في حد ذاتها ولو أنها غُلفت بحجة ما أو سبب ما مقبول لناحية الأصول. وهذه الرسالة تأتي في سياق ما تشهده العلاقات الثنائية اللبنانية-الإيرانية غداة البدء بتنفيذ وقف إطلاق النار بعد الحرب الإسرائيلية على “حزب الله”، والتزام لبنان بالاتفاق وتنفيذ القرار ١٧٠١ والقرارات ذات الصل، ولا تنفصل عنها.
إذ أن هذه العلاقات تشهد توترًا لا يمكن إخفاؤه بسبب عدم قدرة إيران حتى الآن من استيعاب ما حصل ل”حزب الله” نتيجة الحرب. وهي تحاول محاسبة السلطة اللبنانية على سعيها لبسط سلطتها وشرعيتها على كامل الأراضي اللبنانية.
في حين أن دولاً أخرى، كما تقول المصادر، لكانت بدلاً من الاستدعاء نتيجة التدخل في الشأن الداخلي والتشجيع على الاستمرار في حمل السلاح غير الشرعي، لكانت اعتبرت السفير وفق ما تنص عليه معاهدة ڤيينا للعلاقات الدولية “شخصاً غير مرغوب به” أيpersona non grata” “، لا سيما وأن السلاح خارج سلطة الدولة يهدد السلم الأهلي، والسلام بين الدولة وجيرانها من الدول. وفي حالة لبنان يعرض البلد لخطر عدوان إسرائيلي جديد بالكاد استطاعت الجهود الدولية مجتمعة أن توقف الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” . وهذه الحرب اليوم، يتم التهديد بعودتها في حال أُطلق أي صاروخ أو عمل عسكري من الأراضي اللبنانية. وهذا ما أعاد التأكيد عليه قبل أيام قليلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل حازم.
لبنان لا يريد أي توتر في علاقاته مع إيران أو مع أية دولة. لكن في الوقت نفسه يريد من إيران وكل الدول احترام سيادته واستقراره وأمنه والسلم الأهلي فيه. الا ان السفير الايراني وبعد استدعائه، عاد ليؤكد على احترام بلاده للسلم والاستقرار ولسيادة لبنان
- صوت بيروت