موقع 24:
2025-03-29@18:25:14 GMT

6 دول يمكنها التوسّط بين موسكو وكييف

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

6 دول يمكنها التوسّط بين موسكو وكييف

قال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو الذي كان وزيراً سابقاً للدفاع الثلاثاء، إن التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية، يعني عدم وجود فرصة للتفاوض على وضع للحرب التي بدأت قبل عامين ونصف العام، في الوقت الذي برزت دول عدة كوسطاء.

تتمتع الهند بعلاقة جيدة مع روسيا

وكتب برندان كول في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن رأي شويغو لا يتطابق مع رأي الرئيس فلاديمير بوتين، الذي قال أمام المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفستوك في 5 سبتمبر (أيلول)، إنه "لم يرفض مطلقاً" التفاوض مع كييف، حتى بعد إعلانها السيطرة على 500 ميل مربع من الأراضي الروسية.

وسبق لبوتين أن أعلن أنه سيتفاوض مع كييف فقط في حال تنازلت عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، وأعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول) 2022، الأمر الذي يرفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأتى تصريح شويغو، بعدما باتت النمسا آخر دولة تعرض التوسط لإيجاد تسوية سياسية للحرب. 

NEW: Ukraine could agree to engage in peace talks, but only if they think Putin is sincere. For now, both Ukraine and Russia are focused on getting arms from allies in their global diplomacy. Reporting from Kyiv and @SecBlinken trip with @MarcSantoraNYT: https://t.co/6oFa1RPc5M

— Edward Wong (@ewong) September 13, 2024

وقال الزميل في كلية لندن للاقتصاد فوك فوكسانوفيتش: "في ما يتعلق بالوسطاء المحتملين، تحتاج الدولة الوسيطة إلى تأمين مواقع مناسبة لمحادثات السلام، وأن تكون لديها خدمات لوجستية قوية، وأن تكون مقبولة سياسياً لكلا الطرفين، وأن تكون لديها خدمات دبلوماسية هائلة".
ولتحقيق هذه الغاية، قال المستشار النمسوي كارل نيهامر على موقع إكس، إن فيينا يمكن أن "تدعم سلاماً عادلاً ودائماً على أساس القانون الدولي وتكون بمثابة مكان للمفاوضات".

وجاء في منشور نيهامر أن حكومته لاحظت "انفتاح بوتين على محادثات السلام مع أوكرانيا". وسبق للحكومة النمسوية أن دعت إلى وقف التصعيد والشروع في محادثات السلام.

وقال مدير مركز أوروبا وأوراسيا في معهد هدسون للأبحاث الذي يتخذ واشنطن مقراً له بيتر روغ: "يمكن النمسا أن تستضيف المحادثات، خصوصاً وأن فيينا عاصمة للأمم المتحدة". 

Putin may focus on his economic alliance BRICS to host the talks. One analyst said America won't allow China, or closest Russian ally Belarus, to take the "glory" of playing peacemaker. https://t.co/HVyZZmeR0a pic.twitter.com/2tTjzr1ACc

— Newsweek (@Newsweek) September 12, 2024

كما تسعى المجر إلى الاضطلاع بدور الوسيط. وباعتباره منتقداً للمساعدات العسكرية الغربية المستمرة لأوكرانيا وأقرب حليف لبوتين في الاتحاد الأوروبي، قدم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نفسه، كشخص قادر على إنهاء الأعمال العدائية.
وخلال رحلته الأولى إلى كييف منذ أكثر من عقد، أجرى أوربان محادثات مع زيلينسكي في 2 يوليو (تموز)، حيث قال إنه طلب من الرئيس الأوكراني النظر في وقف النار قبل القمة الدولية، التي تأمل كييف عقدها في وقت لاحق من هذا العام. وفي الخامس من يوليو، التقى أوربان ببوتين في موسكو، وبعد ثلاثة أيام تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتحدث الزعيم المجري الاثنين عن استمرار ما يسمى بـ "مهمة السلام" في أوكرانيا، ولمح إلى تحقيق اختراق محتمل في سبتمبر، وفقاً لوكالة الأنباء المجرية.
وعلى رغم ذلك، يعتبر روغ أن تصريحات أوربان هي بمثابة مبادرات سياسية تهدف إلى كسب النقاط. وأضاف :"هذه ليست اقتراحات سلام تحدد أفقاً يضع حداً للقتال...وعلاوة على ذلك، فإن العداوة بين بودابست وكييف تجعل من غير الوارد أن تكون المجر وسيطاً".

3 دول

وخلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، لمح بوتين إلى ثلاث دول أخرى تنتمي إلى مجموعة بريكس، كوسطاء محتملين لوضع حد للحرب. وقال: "هناك جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند. وأنا على اتصال مع شركائي...ولدينا ثقة واحدنا بالآخر".
لكن فوكسانوفيتش قال إن الصين إلى جانب المجر، سيجري اسقاطهما كوسيطين محتملين بسبب علاقاتهما الوطيدة مع روسيا. وأضاف: "فوق ذلك، فإن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بالحصول على مجد صانع السلام".
وخلال زيارة لأوكرانيا في أغسطس (آب)، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيلينسكي، إنه مستعد للعب دور شخصي لإحلال السلام، وسيتعين على الجانبين "البحث عن سبل للخروج من هذه الأزمة".
وقال فوكسانوفيتش: "تتمتع الهند بعلاقة جيدة مع روسيا، وقد قام مودي بزيارة جيدة إلى أوكرانيا، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الهند تريد هذا الدور وما إذا كان الآخرون سيقبلونه".

انتقادات لأنقرة

أما بالنسبة لاحتمال قيام تركيا بالوساطة بين روسيا واوكرانيا، فإنه كانت هناك انتقادات لتحول أنقرة بعيداً عن الناتو نحو روسيا والصين إلى جانب التدقيق في العلاقات بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت أنقرة الأسبوع الماضي، إنها ستسعى للحصول على العضوية في مجموعة بريكس، في خطوة تأتي عقب الاهتمام بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها بكين وموسكو.
وعلى هامش اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، قال أردوغان إن أنقرة يمكن أن تلعب دور الوسيط في الحرب الأوكرانية، على رغم رفض الناطق باسم الكرملين ذلك.
وقال روغ: "ربما تستطيع تركيا استضافة المحادثات، كما فعلت خلال مبادرة الحبوب وتبادل الأسرى، لكن الأمر يتطلب مشاركة أميركية وأوروبية غربية مكثفة حتى يتم تنفيذ أي شيء جدي".
وصرح الكولونيل المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون لمجلة نيوزويك، إنه لا يعتقد أن واشنطن ستسمح لأي من الدول بالعمل كوسطاء للسلام قبل الانتخابات الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين زيلينسكي الهند الحرب الأوكرانية بوتين زيلينسكي الهند أن تکون

إقرأ أيضاً:

بعد رفض شولتس..مسؤول ألماني يدعو إلى تخفيف العقوبات على روسيا

انتقد رئيس حكومة ولاية سكسونيا الألمانية ميشائيل كريتشمر، ألمانيا ودول أوروبية أخرى ترفض تخفيف العقوبات ضد روسيا.

وقال نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي: "هذا أمر عفا عليه الزمن تماماً ولا يتناسب مع ما يفعله الأمريكيون في الوقت الحالي.. عندما تدرك أنك تضعف نفسك أكثر من الآخر، فعليك أن تفكر فيما إذا كان كل هذا صحيحاً".

"دون تسوية في أوكرانيا".. ألمانيا ترفض رفع العقوبات عن روسيا - موقع 24أعربت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في ألمانيا، عن رفضها القاطع لرفع العقوبات المفروضة على روسيا دون التوصل إلى تسوية سلمية مسبقة في أوكرانيا.

وخلال قمة أوكرانيا التي عقدت في باريس أول أمس الخميس، عارض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس، ورؤساء حكومات أوروبية آخرون تخفيف العقوبات على روسيا بسبب الحرب ضد أوكرانيا. وقال شولتس، إن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة "خطأ فادحاً".

وفي المقابل، تطالب روسيا الدول الغربية بتخفيف العقوبات، في حين تبحث الولايات المتحدة  وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن كريتشمر هو أحد الممثلين العشرة للتحالف المسيحي الذين يتفاوضون حاليا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل حكومة جديدة.

وانتقد كريتشمر غياب نقاش في ألمانيا حول تخفيف العقوبات، وقال: "يجب أن يكون هناك نقاش مستمر حول أي من هذه العقوبات قد تكون أكثر ضرراً لنا من تأثيرها على روسيا... ولكن هذا لا يحدث".

ومن ناحية أخرى، استبعد كريتشمر مناقشة تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" لأوكرانيا، وقال: "لا أعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح. ولأكون صادقاً فقد انتهى النقاش حول هذا الأمر". 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا.. دينامو موسكو يعمق جراح ضيفه أورينبورغ
  • بعد رفض شولتس..مسؤول ألماني يدعو إلى تخفيف العقوبات على روسيا
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو
  • "دون تسوية في أوكرانيا".. ألمانيا ترفض رفع العقوبات عن روسيا
  • أوروبا تدعم أوكرانيا بالذخيرة وتستبعد رفع العقوبات عن روسيا
  • بشأن العقوبات على روسيا.. ماكرون يُشهر "اتفاق الإجماع"
  • جنوب السودان أمام "نفق مظلم" بعد اعتقال ريك مشار نائب الرئيس
  • روسيا تحذر من الصدام مع حلف الناتو
  • ماكرون: القوة الأوروبية المقترحة في أوكرانيا يمكنها الرد حال تعرضها لهجوم من روسيا
  • غوتيريش يشيد بالهدنة في البحر الأسود بين موسكو وكييف