موقع 24:
2025-02-23@09:56:14 GMT

6 دول يمكنها التوسّط بين موسكو وكييف

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

6 دول يمكنها التوسّط بين موسكو وكييف

قال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو الذي كان وزيراً سابقاً للدفاع الثلاثاء، إن التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية، يعني عدم وجود فرصة للتفاوض على وضع للحرب التي بدأت قبل عامين ونصف العام، في الوقت الذي برزت دول عدة كوسطاء.

تتمتع الهند بعلاقة جيدة مع روسيا

وكتب برندان كول في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن رأي شويغو لا يتطابق مع رأي الرئيس فلاديمير بوتين، الذي قال أمام المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفستوك في 5 سبتمبر (أيلول)، إنه "لم يرفض مطلقاً" التفاوض مع كييف، حتى بعد إعلانها السيطرة على 500 ميل مربع من الأراضي الروسية.

وسبق لبوتين أن أعلن أنه سيتفاوض مع كييف فقط في حال تنازلت عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، وأعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول) 2022، الأمر الذي يرفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأتى تصريح شويغو، بعدما باتت النمسا آخر دولة تعرض التوسط لإيجاد تسوية سياسية للحرب. 

NEW: Ukraine could agree to engage in peace talks, but only if they think Putin is sincere. For now, both Ukraine and Russia are focused on getting arms from allies in their global diplomacy. Reporting from Kyiv and @SecBlinken trip with @MarcSantoraNYT: https://t.co/6oFa1RPc5M

— Edward Wong (@ewong) September 13, 2024

وقال الزميل في كلية لندن للاقتصاد فوك فوكسانوفيتش: "في ما يتعلق بالوسطاء المحتملين، تحتاج الدولة الوسيطة إلى تأمين مواقع مناسبة لمحادثات السلام، وأن تكون لديها خدمات لوجستية قوية، وأن تكون مقبولة سياسياً لكلا الطرفين، وأن تكون لديها خدمات دبلوماسية هائلة".
ولتحقيق هذه الغاية، قال المستشار النمسوي كارل نيهامر على موقع إكس، إن فيينا يمكن أن "تدعم سلاماً عادلاً ودائماً على أساس القانون الدولي وتكون بمثابة مكان للمفاوضات".

وجاء في منشور نيهامر أن حكومته لاحظت "انفتاح بوتين على محادثات السلام مع أوكرانيا". وسبق للحكومة النمسوية أن دعت إلى وقف التصعيد والشروع في محادثات السلام.

وقال مدير مركز أوروبا وأوراسيا في معهد هدسون للأبحاث الذي يتخذ واشنطن مقراً له بيتر روغ: "يمكن النمسا أن تستضيف المحادثات، خصوصاً وأن فيينا عاصمة للأمم المتحدة". 

Putin may focus on his economic alliance BRICS to host the talks. One analyst said America won't allow China, or closest Russian ally Belarus, to take the "glory" of playing peacemaker. https://t.co/HVyZZmeR0a pic.twitter.com/2tTjzr1ACc

— Newsweek (@Newsweek) September 12, 2024

كما تسعى المجر إلى الاضطلاع بدور الوسيط. وباعتباره منتقداً للمساعدات العسكرية الغربية المستمرة لأوكرانيا وأقرب حليف لبوتين في الاتحاد الأوروبي، قدم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نفسه، كشخص قادر على إنهاء الأعمال العدائية.
وخلال رحلته الأولى إلى كييف منذ أكثر من عقد، أجرى أوربان محادثات مع زيلينسكي في 2 يوليو (تموز)، حيث قال إنه طلب من الرئيس الأوكراني النظر في وقف النار قبل القمة الدولية، التي تأمل كييف عقدها في وقت لاحق من هذا العام. وفي الخامس من يوليو، التقى أوربان ببوتين في موسكو، وبعد ثلاثة أيام تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتحدث الزعيم المجري الاثنين عن استمرار ما يسمى بـ "مهمة السلام" في أوكرانيا، ولمح إلى تحقيق اختراق محتمل في سبتمبر، وفقاً لوكالة الأنباء المجرية.
وعلى رغم ذلك، يعتبر روغ أن تصريحات أوربان هي بمثابة مبادرات سياسية تهدف إلى كسب النقاط. وأضاف :"هذه ليست اقتراحات سلام تحدد أفقاً يضع حداً للقتال...وعلاوة على ذلك، فإن العداوة بين بودابست وكييف تجعل من غير الوارد أن تكون المجر وسيطاً".

3 دول

وخلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، لمح بوتين إلى ثلاث دول أخرى تنتمي إلى مجموعة بريكس، كوسطاء محتملين لوضع حد للحرب. وقال: "هناك جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند. وأنا على اتصال مع شركائي...ولدينا ثقة واحدنا بالآخر".
لكن فوكسانوفيتش قال إن الصين إلى جانب المجر، سيجري اسقاطهما كوسيطين محتملين بسبب علاقاتهما الوطيدة مع روسيا. وأضاف: "فوق ذلك، فإن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بالحصول على مجد صانع السلام".
وخلال زيارة لأوكرانيا في أغسطس (آب)، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيلينسكي، إنه مستعد للعب دور شخصي لإحلال السلام، وسيتعين على الجانبين "البحث عن سبل للخروج من هذه الأزمة".
وقال فوكسانوفيتش: "تتمتع الهند بعلاقة جيدة مع روسيا، وقد قام مودي بزيارة جيدة إلى أوكرانيا، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الهند تريد هذا الدور وما إذا كان الآخرون سيقبلونه".

انتقادات لأنقرة

أما بالنسبة لاحتمال قيام تركيا بالوساطة بين روسيا واوكرانيا، فإنه كانت هناك انتقادات لتحول أنقرة بعيداً عن الناتو نحو روسيا والصين إلى جانب التدقيق في العلاقات بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت أنقرة الأسبوع الماضي، إنها ستسعى للحصول على العضوية في مجموعة بريكس، في خطوة تأتي عقب الاهتمام بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها بكين وموسكو.
وعلى هامش اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، قال أردوغان إن أنقرة يمكن أن تلعب دور الوسيط في الحرب الأوكرانية، على رغم رفض الناطق باسم الكرملين ذلك.
وقال روغ: "ربما تستطيع تركيا استضافة المحادثات، كما فعلت خلال مبادرة الحبوب وتبادل الأسرى، لكن الأمر يتطلب مشاركة أميركية وأوروبية غربية مكثفة حتى يتم تنفيذ أي شيء جدي".
وصرح الكولونيل المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون لمجلة نيوزويك، إنه لا يعتقد أن واشنطن ستسمح لأي من الدول بالعمل كوسطاء للسلام قبل الانتخابات الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين زيلينسكي الهند الحرب الأوكرانية بوتين زيلينسكي الهند أن تکون

إقرأ أيضاً:

في غضون أسبوعين..اجتماع جديد بين ممثلي روسيا وأمريكا

قالت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم السبت، إن من المقرر عقد اجتماع ثان بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة في الأسبوعين المقبلين.

وعقدت موسكو وواشنطن محادثاتهما الأولى لإنهاء الحرب الدائرة منذ 3 أعوامفي أوكرانيا يوم الثلاثاء، لاستعادة العلاقات والاستعداد لإنهاء الصراع.
وقال ريابكوف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، إن الاجتماع الثاني سيعقد في دولة ثالثة، في انتظار الاتفاق على المكان، دون أن يذكر أسماء من سيحضر من الجانبين الروسي والأمريكي.  ترامب: الوضع في أوكرانيا "مروّع" ويجب إنهاء الحرب - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كانت "جيدة"، بينما كانت "سيئة" مع الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ورغم ذلك فقد أكد إحراز تقدم كبير في حل الأزمات بأوكرانيا والشرق الأوسط

وأضاف أن الجانبين "اتفقا مبدئياً" على عقد مشاورات لحل "كل المعوقات".وقال:"نواجه اليوم مسارين متوازيين، ولكن بالطبع إلى حد ما، مترابطين سياسياً، أحدهما الشؤون الأوكرانية، والآخر يربط الطرفين".
وأضاف "الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح ممكن عندما نرى تحولات جيدة ملموسة في السياسة الأمريكية"، وقال أيضاً، إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن تناقشا التطورات في الشرق الأوسط.
وأكد الكرملين، أن الاجتماع الأول في الأسبوع الماضي ركز على العلاقات الروسية الأمريكية، ومثل "خطوة مهمة للغاية" نحو التوصل إلى تسوية حول الحرب في أوكرانيا.
ورجح الكرملين في الأسبوع الماضي، لقاء مباشراً بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

مقالات مشابهة

  • لندن ستعلن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا اليوم
  • في غضون أسبوعين..اجتماع جديد بين ممثلي روسيا وأمريكا
  • ترامب يزور موسكو للاحتفال بيوم النصر.. 9 مايو
  • جورج كلوني يعيش حياة قد تكون مفاجئة للكثيرين
  • بريطانيا تشكك في رغبة روسيا بإرساء السلام في أوكرانيا
  • روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
  • حمدان بن مبارك: كل بطولة تستضيفها الإمارات تكون باهرة واستثنائية
  • ترامب: روسيا هي صاحبة اليد العليا بمفاوضات السلام مع أوكرانيا