غروندبرغ يبحث في لندن التوترات في البحر الأحمر ودعم جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى المملكة المتحدة يوم أمس، بعد عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين بارزين لبحث جهود السلام في اليمن.
وذكر مكتب المبعوث الأممي، أن الاجتماعات ركّزت على تعزيز الجهود الدولية لدعم مسار اليمن نحو الاستقرار وضمان نهج منسق لتجاوز التحديات الراهنة وإحراز تقدم نحو حلول دائمة.
وأضاف أن المبعوث الأممي سلط الضوء خلال الإجتماعات على التحديات الاقتصادية، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، والديناميكيات الإقليمية الأوسع، مؤكدًا تأثير هذه التصعيدات على عملية السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ: "إن الدعم الإقليمي والدولي الموحد لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة ضروري لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني بفعالية، وتمهيد الطريق لعملية سلام تجعل أي تقدم دائماً ولا رجعة فيه."
وأضاف: "ما زلت ملتزماً بتعزيز دعوة للأمين العام بالإفراج العاجل عن جميع الزملاء المعتقلين. أدعو إلى الإفراج الفوري عنهم، لتمكينهم من استئناف عملهم الحيوي ولم شملهم مع عائلاتهم التي تتوق لعودتهم سالمين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بريطانيا غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعلن قرارًا جديدًا حول اليمن.. ماذا يتضمن؟
شمسان بوست / متابعات:
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، التنديد باستمرار هجمات الحوثيين ، على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، داعين الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن طاقم السفينة “غالاكسي ليدر”.
جاء ذلك بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
واستذكر أعضاء مجلس الأمن هجوم الحوثيين واستيلائهم على السفينة “إم في جالكسي ليدر” في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها المكون من 25 فرداً، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ عام.
كما أدانوا بأشد العبارات الهجمات الحوثية المستمرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وشددوا على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية.
كما أكد الأعضاء على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.