اجتماع زعماء الأغلبية قبل افتتاح البرلمان والتعديل الحكومي على رأس الملفات المطروحة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن الأغلبية الحكومية ينتظر أن تعقد اجتماعا في الأيام القليلة المقبل ، و ذلك قبل افتتاح البرلمان من طرف الملك محمد السادس في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر المقبل\ش.
و بحسب ما مصادر الموقع ، فإن الإجتماع سيتطرق الى رهانات الدخول السياسي، وأهم الملفات المطروحة على التحالف.
ويشكل التعديل الحكومي المرتقب احد الملفات المطروحة في الاجتماع المقبل لرئاسة الاغلبية ، حيث ينتظر ان ترفع احزاب الاصالة والمعاصرة و الاستقلال إلى رئيس الحكومة، قائمة المرشحين الجدد للإستوزار.
بالإضافة إلى ملفات حارقة مثل مشاريع القوانين المثيرة للجدل و التي توجد في طور المصادقة البرلمانية ، زيادة على قضايا الأمن المائي والطاقي، وهي أولوية قصوى بالنسبة للحكومة خلال الموسم السياسي المقبل، بسبب الإجهاد المائي الذي تعرفه المملكة.
قانون المالية 2025 و مدونة الأسرة و البطالة وقانون الاضراب ستكون أيضا ضمن ملفات اجتماع الاغلبية المقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.