دعا حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الإصلاح للإصطفاف والتلاحم الوطني مجدداً مع بقية القوى الوطنية، لمواجهة جماعة الحوثي التي تسعى لتمزيق اليمن وإعادة مشاريع ما قبل ثورة سبتمبر المجيدة.

 

جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني، إلى قيادة حزب الإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس الحزب.

 

وأشار البركاني، إلى أن أهمية ذكرى تأسيس الإصلاح، "تكمن في كونها تأتي في ظل الأوضاع الراهنة بالبلاد وعلى مقربة من الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي شكلت ميلاداً جديداً لشعبٍ عريقٍ مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم، وحرمته من أبسط مقومات الحياة".

 

وقال البركاني، في خطابه للإصلاح: "إن حزبكم العريق وهو يكمل عامه الرابع والثلاثين ككيان جمهوري شكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري، فإنه بمواقفه الوطنية، يؤكد بجلاء أنه حزب سياسي مدني، من خلال ما يمارسه من أفعال بأدوات سياسية وسلمية، ومن خلال أعماله ومواقفه التي يمارسها تحت راية الدولة في كل حين".

 

ولفت إلى أن الإصلاح أسهم إسهاماً فاعلاً منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر 1990 في إثراء الحياة السياسية عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية.

 

وعبر عن اعتزاز المؤتمر الشعبي العام، بشراكته مع التجمع اليمني للإصلاح في الحياة السياسية منذ عقود سادت خلالها توافقات واختلافات على مختلف القضايا الوطنية ورؤية كل شريك حيالها.

 

وأوضح أن تلك الشراكة السياسية شكلت "مدماكاً في العملية السياسية والتجربة الديمقراطية، فقد جمعتنا العديد من المحطات السياسية والوطنية، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر، وهو ما يحتم علينا أن نعيد التلاحم الوطني مجدداً ومعنا كل القوى الوطنية، لنمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المؤتمر الاصلاح اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية

ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاً

صرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.

المصالحة بعيداً عن التسييس

أضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.

نداء لتغيير النهج

أشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.

مقالات مشابهة

  • بدلا من الصراع على حكومة موازية
  • خادم الحرمين الشريفين: نعتز بذكرى التأسيس في وطن يتقدم إلى الريادة
  • عاجل - خادم الحرمين الشريفين: نعتز بذكرى التأسيس في وطن يتقدم إلى الريادة
  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • في احتشاد واسع.. قبائل مذحج وحِمْيَر بمأرب: جاهزون لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة
  • سلطان عُمان يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس
  • ابراهيم الصديق على يكتب: اجندة المستقبل فى رؤية الوطني (1-2)
  • بين معاداة الإصلاح ونوايا المؤتمر الوطني الفلسطيني
  • المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية