جسيم "ميون" نقلة نوعية بعلم الفيزياء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أثار تذبذب جسيم دون ذري يسمى "ميون" في أثناء تجربة بأحد مختبرات الولايات المتحدة، شكوكاً لاحتواء بعض الجسيمات قوة مجهولة.
وأعلن باحثون أمس الخميس، عن نتائج جديدة بشأن الميون بعد خضوعه لعدة تجارب درست تجربة تذبذب جسيمات الميون في أثناء انتقالها عبر مجال مغناطيسي، إذ سجل اختلاف في سرعة الاهتزاز التي تم قياسها في التجربة، تختلف بشكل كبير عما كان متوقعاً بناء على النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات.
و"ميون" وهو جسيم مغناطيسي سالب الشحنة يشبه الإلكترون لكنه أكبر بمقدار 200 مرة، توصلوا إليها في تجربة بمختبر فيرمي الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بولاية إلينوي.
وتستمر النتائج الجديدة، التي تستند إلى بيانات صادرة في عام 2021، في التلميح إلى وجود بعض العوامل الغامضة بينما يحاول الباحثون كشف التناقض بين التوقعات النظرية ونتائج التجارب العملية.
وقال بريندان كيسي كبير العلماء في مختبر فيرمي "نحن نبحث عن مؤشر على أن الميون يتفاعل مع شيء لا نعرفه، يمكن أن يكون أي شيء، جسيمات جديدة، قوى جديدة".
ويأمل الباحثون في الإعلان عن نتائجهم النهائية باستخدام جميع البيانات التي تم جمعها في غضون عامين تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة علوم
إقرأ أيضاً:
تجربة جديدة: التبريد يحسن جودة النوم
أظهرت تجربة بحثية جديدة أن التحفيز بالتبريد الكامل للجسم يومياً، أو التعرض للبرد الشديد، يحسن جودة النوم والمزاج لدى الشباب والشابات الأصحاء.
وأجرى البحث فريق من جامعة مونتريال في كندا وجامعة بواتييه في فرنسا، بمشاركة 9 نساء و11 رجلاً، متوسط أعمارهم 23 عاماً.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تألفت كل جلسة تحفيز بالتبريد من قضاء 5 دقائق في غرفة مبردة.
و"أثناء وجودهم في الغرفة، ارتدى المشاركون ملابس داخلية، أو ملابس سباحة، وجوارب وأحذية وقفازات وقبعة لحماية أطرافهم من البرد الشديد".
وقال الباحثون: "يعود استخدام البرد لأغراض علاجية إلى اليونان القديمة، لكننا لا نعرف حتى الآن الكمية الدقيقة من البرد اللازمة لإنتاج فوائد النوم".
استجابات مختلفةولاحظ الباحثون أنه لم يكن لدى النساء والرجال استجابات متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، ويتطلب هذا مزيداً من الدراسة.
وقالت النتائج: "بينما ركزت هذه الدراسة على أشخاص ينامون بشكل جيد بشكل عام، نعتقد أن التحفيز بالتبريد يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص لمن يعانون من مشاكل النوم."
ولا تتوقف الاستخدامات المحتملة للتحفيز بالتبريد عند هذا الحد، "بالنسبة للرياضيين، يمكن أن يساعد في التعافي، بينما بالنسبة لعامة السكان يمكن أن يساعد من يعانون من التهاب مزمن، أو خرف خفيف، عند استخدامه مع التمارين البدنية.