الثورة نت/..

اعترفت دائرة إعادة تأهيل الجنود المصابين في جيش العدو الصهيوني بإصابة 10,646 جنديًا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، مع تسجيل ما معدله أكثر من ألف جندي مصاب شهريًا.

ووفق بيانات صادرة عن جيش العدو الصهيوني توقعت أن ترتفع نسبة الجنود المصابين بالصدمات النفسية من الجنود إلى 172‎%‎، إلى جانب زيادة الإعاقات النفسية بين جنود الجيش بنسبة 61‎%‎ بعد نحو ست سنوات.

وتوقع جيش العدو وفقًا لهذه المعطيات أن ترتفع ميزانيّة دائرة إعادة تأهيل الجنود المصابين إلى نحو 11 مليار شيقل بحلول عام 2030.

كما أكدت هذه المعطيات أن دائرة إعادة التأهيل في جيش العدو تقدم الرعاية لنحو 62 ألف مصاب، بينهم 11 ألفًا يعانون من إعاقات نفسيّة.

وتتوقع وزارة جيش العدو أن يرتفع عدد المصابين إلى 78 ألفًا مع نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفًا يعانون إعاقات حادّة.

كما تتوقع أن يرتفع الرقم إلى 100 ألف بحلول 2030، ما يمثل زيادة بنسبة 61‎%‎، ومن ضمن هؤلاء سيصل عدد المصابين بإعاقات نفسية إلى 30 ألفًا، ما يعادل ارتفاعًا بنسبة 172‎%‎.

وتلفت التقديرات إلى أن هذه الأرقام قد تشهد تزايداً كبيرا في حال توسُّع نطاق الحرب لتشمل لبنان ومناطق أخرى ربما، ما قد يؤدي إلى زيادة عدد القتلى والجرحى من المدنيين والجنود الصهاينة.

وفي منتصف أبريل الماضي اعترف جيش العدو الصهيوني بـ”إعاقة” أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على قطاع غزة، وفق ما نقله موقع “واللا” الإخباري الصهيوني عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل الصهيونية.

وأضاف الموقع وقتها، أن “نسبة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، ارتفعت من 18.7 بالمئة الصيف الماضي، إلى 37.7 بالمئة، أي بزيادة 101 بالمئة”.

وأوضح أن “الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5 بالمئة أثناء الحرب، بزيادة نحو 78 بالمئة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا

يمانيون../ أفرج العدو الصهيوني، السبت، عن 369 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس والعدو الصهيوني، وفق وكالة معا الفلسطينية.

واستقبل الأهالي الأسرى المحررين وسط أجواء من الفرح والدموع لاسيما وأن ظروف اعتقالهم كانت الأصعب.

وأكدَّ الأهالي أنّهم “ثابتون في أرضهم”، مرددين العبارة التي كتبتها كتائب القسّام على إحدى اللافتات على منصة تسليم الأسرى، ومفادها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، طبقا لموقع قناة الميادين.

في السياق؛ أكد موقع “فلسطين أونلاين” وصول عشرات الأسرى الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، إلى مدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن الدفعة السادسة في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار.

ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، رافعين شارة النصر في مشهد مهيب ووسط استقبال من مئات الجماهير الفلسطينية.

وبدت ملامح التعب والإرهاق واضحة على ملامح الأسرى، حيث سيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر. وقال الهلال الأحمر، إن “طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية”.

واقتحم الجيش الصهيوني مدينة بيتونيا قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر.

كما حذرت سلطات الاحتلال أهالي الأسرى في الضفة من الاحتفال بالإفراج عنهم.

وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء الجمعة، أسماء 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات. مقابل 3 أسري إسرائيليين.

ووفقا لقائمة الأسماء، سيتم إبعاد 24 معتقلا من المفرج عنهم إلى الخارج، بينما سيتم الإفراج عن الباقي إلى الضفة، بما فيها القدس.

كما سيتم الإفراج عن 333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023م.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 21 على التوالي .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
  • شاهد | الحكومة اللبنانية تخضع لإملاءات العدو الصهيوني
  • إعلام العدو الصهيوني: دعاية حماس وسرايا القدس في الدفعة السادسة تُعد إصبعاً في عين “إسرائيل”
  • العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يرتكب 270 خرقاً لوقف إطلاق النار في غزة
  • نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
  • البرلمان يقر قانون حماية لحقوق المتهمين المصابين باضطراب نفسي
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
  • العدو الصهيوني يستولي على عدد من المركبات غرب رام الله