قادرة على ضرب موسكو.. ألمانيا تستجيب لأوكرانيا بشأن صواريخ فتاكة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف مصدر أمني لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن الحكومة الألمانية تجري محادثات مع شركة "MBDA" لتصنيع الأسلحة بشأن تسليم صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا، وذلك وفق تقرير لمجلة شبيجل.
وكانت كييف تضغط على برلين لتزويدها بصاروخ توروس، وهو صاروخ يبلغ مداه أكثر من 500 كيلومتر ويتم إطلاقه من طائرات مقاتلة مثل تورنادو أو إف 15 أو إف 18.
وكان ال مشرع أوكراني بارز اليوم قد كشف، قبل أيام، أن الفصائل البرلمانية الرئيسية في ألمانيا توصلت إلى إجماع لتزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” كروز التي يبلغ مداها 500 كيلومتر لكن القرار الرسمي لم يأت بعد.
والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الألماني إن برلين لا تخطط لتوريد الصواريخ في الوقت الحالي وإن الأسلحة ليست الأولوية الأكثر إلحاحا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لـ”رويترز”، يوم الاثنين، إن موقف برلين لم يتغير.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “نويه تسوريشر تسايتونج“ السويسرية، أن شركاء أوكرانيا الغربيون بدأوا بشكل متزايد في طلب تفسيرات من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعد فشل الهجوم المضاد.
وأوضحت الصحيفة، أن "إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت منذ بداية يونيو أكثر وضوحا، لذلك بدأ الحلفاء في طلب تفسيرات من كييف
وتوروس هو صاروخ كروز جو-أرض يتم حمله على متن مقاتلات طورته شركة ألمانية سويدية تحمل الاسم نفسه، ويسمح مداه بضرب أهداف بعيدة عن خط المواجهة الحالي في شرق أوكرانيا، الأمر الذي يجعله قادراً على ضرب العاصمة الروسية موسكو، بحسب شبكة "العربية"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد لفوتشيتش دعم موسكو لحماية مصالح الصرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقوف موسكو مع بلغراد بشأن حماية الحقوق الأصلية للشعب الصربي.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن الطرفين أكدا خلال محادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي على عدم مقبولية "تخريب بريشتينا على مدى سنوات عديدة لاتفاقات إنشاء مجتمع البلديات الصربية في كوسوفو".
وأضافت: "تم التعبير عن موقف مشترك بشأن ضرورة إنهاء الإرهاب المستمر الذي تمارسه سلطات ألبان كوسوفو ضد الصرب الإقليميين، وانتهاك حقوقهم الأساسية. وأكد سيرغي لافروف تضامن موسكو مع بلغراد، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بشأن حماية حقوق السكان الأصليين من أبناء الشعب الصربي وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن المحاورين ناقشوا أيضا التعاون في قطاع النفط في سياق فرض العقوبات غير القانونية من قبل الغرب.
وأضاف: "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال صناعة النفط والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل مواصلة التعاون، وهو ما يحاول الغرب منعه من خلال فرض إجراءات تقييدية أحادية الجانب وغير قانونية".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن الوضع في البوسنة والهرسك، حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد مجددا على أهمية احترام وضع الكيانات والشعوب المكونة للدولة وفقا لاتفاقية الإطار العام (دايتون) للسلام في البوسنة والهرسك من أجل الاستقرار في هذا البلد".