“كلّو مسموح”.. كارول سماحة تعود إلى خشبة المسرح
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تشهد خشبة مسرح كازينو لبنان ابتداءً من 11 تشرين الأول- أكتوبر المقبل انطلاق العروض الخاصّة بالعمل الاستعراضي الغنائي الراقص “كلّو مسموح The musical”، المأخوذ عن واحدة من أشهر المسرحيات الغنائية العالمية Anything Goes التي عُرضَت للمرّة الأولى منذ ما يناهز التسعين عاماً في Broadway ونالت على مدار السنوات ما يفوق الخمسين جائزةً عالميةً.
الإعلان عن هذا المشروع جاء ضمن لقاء حواري مفتوح عُقِد أمس الأوّل، الأربعاء في صالة La Martingale في كازينو لبنان، جمع بين أهل الإعلام وبين نجوم وصنّاع هذا العمل المسرحي المرتقب وهم: النجمة كارول سماحة، المخرج والكاتب روي الخوري، المنتجة نايله الخوري، الموسيقي اللبناني إليو كلاسي وأبطال “كلّو مسموح”: فؤاد يميّن، دوري السمراني، جوي كرم، نور حلو، نزيه يوسف ريجينا سيميونيدي، شربل سمّور وغيرهم.
فبعد النجاح الساحق لـ “شيكاغو بالعربي” التي قدّمها روي الخوري العام الماضي وجذبت ما يفوق الـ 15 ألف شخص لتتصدّر عناوين الصحافة العربية والعالمية وتبرز على الصفحة الأولى للـ New York Times، ها هو الخوري يعود بمغامرةٍ فنيةٍ جديدةٍ ليقدّم رائعته المسرحية المرتقبة “كلو مسموح- The Musical“.
هذا العمل الاستعراضي الضخم يشكّل عودةً منتظرةً للنجمة اللبنانية كارول سماحة إلى المسرحيّات الغنائية بعد غيابٍ دام 17 عاماً، وهو يجمع إلى سماحة طاقماً كبيراً من الممثلين والراقصين يفوق عددهم الخمسين شخصاً على الخشبة، كما أنه يتميّز بضخامة ديكوراته وبالعدد الهائل لأزياء شخصيّاته كما بوجود أوركسترا حَيّة يقودها إليو كلاسي وتضمّ موسيقيين من مختلف الجنسيات.
وفي كلمة ألقاها خلال اللقاء مع الإعلام، أكّد رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان الأستاذ رولان خوري على أهميّة تقديم أعمال بهذا المستوى للجمهور اللبناني، مرحباً بعودة النجمة كارول سماحة إلى المسرح الغنائي.
بدورها عبّرت النجمة اللبنانية عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة بمشروع بمستوى “كلّو مسموح”، لاسيّما أنها تتحدّى نفسها من خلاله عبر تقديمها أداءً يمزج ما بين التمثيل والرقص والغناء الحَي في آن، مع كل ما يتطلّبه ذلك من تمرينات وتحضيرات مكثّفة بهدف تقديم أفضل صورة تليق بذائقة الجمهور اللبناني والعربي.
سماحة استذكرت آخر مشاركةٍ لها في عمل مسرحي غنائي، حيث قدّمت عام 2007 مسرحيّة “زنّوبيا” للراحل الكبير منصور الرحباني وكشفت أنها عاهدت نفسها منذ ذلك الحين على ألاّ تعود إلا بعملٍ يليق بالجمهور ويكون على مستوى عالٍ من الاحترافية ومن الجودة الفنية والإنتاجية وهي الشروط التي وجدتها متوافرةً في مسرحية “كلّو مسموح”، معربةً عن ثقتها الكبيرة بمخرج العمل وكاتبه روي الخوري الذي سبق وحقق نجاحات مبهرة.
بدوره اعتبر الخوري أن مشاركة سماحة في العمل يحملّه مسؤولية مضاعفة لما تتمتّع به من جماهيرية كبيرة وأكّد أنها ستفاجئ الجميع بدور “ياسمينا” الذي سيظهِر كارول بصورة مختلفة تماماً عما قدّمته في أعمالها السابقة.
الخوري الذي نوّه بالجهد الجماعي الذي يقف خلف مشروع “كلّو مسموح” وعد بعمل ضخم إنتاجياً “يأخذ الجمهور في رحلةٍ ساحرةٍ عبر سفينةٍ الى عالم من الجمال والحب والكوميديا”.
أما المنتجة نايله الخوري فقالت: “لا شكّ أنه ضربٌ من الجنون أن نعود إلى المسرح الغنائي بعملٍ بهذه الضخامة، ولكن بعد النجاح الساحق لـ “شيكاغو بالعربي” وصداها الذي وصل الى الصحافة العالمية لم يكن أمامنا سوى خيار العودة بعمل بنفس المستوى”.
وأضافت خلال اللقاء الذي قدّمته الإعلامية رنا أسطيح: “لا شكّ أن المسؤولية كبيرة اليوم مع مشروع بهذه المعايير العالية وبوجود نجمة بحجم كارول سماحة اختارت “كلّو مسموح” لتشكّل عنوان عودتها إلى المسرح الغنائي الاستعراضي”، مؤكدةً أن طاقم العمل “لا يتوانى عن بذل كل الجهود المطلوبة لتقديم أفضل مستوى ممكن على الصعيدين الفني والانتاجي بوجود فريق ضخم من أهم التقنيين المُتخصصين في مجالات الصوت والإضاءة وتنفيذ الديكورات وغيرها”.
بدوره تحدّث الكاتب والممثل اللبناني فؤاد يمّين المشارك في كتابة “كلّو مسموح” عن تحديّات لبننة النص الأصلي للمسرحية العالمية لتحاكي متطلّبات المجتمع اللبناني، معبّراَ عن سعادته بتشارك أحد أدوار البطولة إلى جانب سماحة التي وصفها بالفنانة المحترِفة والمتواضعة.
أما قائد الأوركسترا في “كلّو مسموح” الموسيقي اللبناني إليو كلاّسي فتحدّث عن العلاقة الرائعة التي تجمعه بالمنتجة نايله الخوري والمخرج روي الخوري حيث يسجّل التعاون الثالث له معهما بعد “مجنون ليلى” و “شيكاغو بالعربي”، مؤكّداً انه لم يتردّد لحظة في المشاركة في المشروع الجديد الذي وعد بأن يكون “مفعماً بالموسيقى والأحاسيس والدهشة”.
جدير بالذكر أن العمل المسرحي الغنائي “كلّو مسموح The musical” يُعرض على خشبة مسرح لبنان ابتداءً من 11 تشرين الأول- أكتوبر المقبل ولأسبوعين فقط، وهو من بطولة النجمة كارول سماحة، من كتابة وإخراج وبطولة روي الخوري، ومن إنتاج نايله الخوري وشركة Pipeline Productions.
View this post on InstagramA post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)
main 2024-09-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کارول سماحة إلى المسرح
إقرأ أيضاً:
“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”
أعلن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، انطلاق المرحلة الأولى من برنامج “نحو التمكين” ضمن سلسلة برامج الإرشاد والتوجيه المهني المتخصصة في خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى تقديم خدماتٍ تُلبي احتياجات المستفيدين، وتُحقِّقُ تطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم.
ويسعى البرنامج إلى اكتشاف قدرات الطلاب والطالبات من أبناء المستفيدين، ومساعدتهم بطريقة منهجية لاختيار تخصصاتهم المتناسبة مع قدراتهم، والمُمكنة لهم من الحصول على فرصٍ مناسبة في سوق العمل.
وسيعمل البرنامج بالتعاون مع جمعية “اتجاه” للإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الشريحة المستهدفة من المستفيدين في التغلب على التحديات التي تواجههم في رحلتهم التعليمية، حيث سيوزعون على ثلاثة برامج، أولها: برنامج “حدِّد اتجاهك”، ويستهدف طلاب المرحلة الثانوية؛ ويهدف إلى رفع وعيهم لاختيار التخصص الجامعي المناسب لهم، وحمل البرنامج الثاني عنوان: برنامج (استثمار الحياة الجامعية) ويستهدف طلاب المرحلة الجامعية، ويُعنى بمساعدتهم في التعرف على أدوات وآليات استثمار حياتهم الجامعية؛ لرفع الجاهزية للدخول في سوق العمل بعد التخرج، فيما ركز البرنامج الثالث على الباحثين عن عمل، وعنوانه: برنامج (مسارك المهني) ويهدف إلى تطوير معارف المستفيد ومهاراته، ورفع جاهزيته للحصول على فرصة عمل.
وتشمل البرامج على العديد من الدورات التدريبية التخصصية، وورش العمل، بالإضافة إلى إقامة المعسكرات التي تمنح المستفيد القدرة على رسم مساره المهني، واختيار التخصص المناسب له، إضافة لاكتساب المهارات والأدوات اللازمة المؤهلة للانخراط في سوق العمل. ويشرف على البرنامج فريق من الخبراء المتخصصين، ويخضع لعمليات تقويم مستمر.
يذكر أنَّ البرنامج سينفذ من خلال ثلاث مراحل، ستنفذ المرحلة الأولى منه على مدى 12 شهرًا، وتستهدف المستفيدين في جميع المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية، ثم تُصنَّف الشريحة المستهدفة حسب فئات متعددة من شأنها أن تساعد في المواءمة بين قدراتهم وتخصصاتهم، ومن ثمَّ تمكينهم من الفرص الوظيفية، مما سيسهم -بإذن الله- في تعزيز جودة حياتهم.