«القاهرة الإخبارية»: ولاية فلوريدا محطة مهمة في السباق الرئاسي الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفيزونيا بعنوان: «ولاية فلوريدا.. محطة مهمة في السباق الرئاسي الأمريكي».
ولاية فلوريدا محطة مهمة لمرشح الرئاسة الأمريكيةوقال التقرير: «إنه على مدار تاريخ الرئاسة الأمريكية، شكلت ولاية فلوريدا محطة مهمة لمرشح الرئاسة الأمريكية؛ إذ كانت الدعاية الانتخابية تتدفق بكثافة على سوقها الإعلانية، التي تستحوذ على نسبة كبيرة من أموال الدعاية الانتخابية، إلا أن هذا لم يحدث بالصورة المعتادة عليها في الانتخابات الحالية».
وأضاف: «مسؤولون في الحزب الديمقراطي يرون أنه لا مبرر لإنفاق أموال طائلة بلا داعي، على الدعاية الرئاسية لمرشحتهم كامالا هاريس في ولاية فلوريدا، والجمهوريين من جانبهم يرون أيضا أنه لا حاجة لإنفاق أموال من الدعاية لمرشحهم دونالد ترامب».
وتابع تقرير القناة: «خلال الانتخابات الرئاسية، تبنى الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا شعارا مفاده (شيئا ما يحدث في فلوريدا)، للحصول على أصوات الناخبين في الولاية التي يستحوذ عليها الجمهوريين، وإعادة بناء الحزب، وبنيته التحتية بشكل عام، وهو ما يراه الجمهوريون مضيعة للوقت، نظرا لشعبتيهم الجارفة في إحدى أهم الولايات الأمريكية».
حملة كامالا هاريس لم تزر فلوريدا حتى الآنوأشار إلى أنه «منذ أن حلت محل الرئيس جو بايدن، مرشحة ديمقراطية، في يوليو الماضي، لم تجري حملة كامالا هاريس، أي زيارة إلى فلوريدا حتى الآن، المعقل الرئيس لغريمها الجمهوري، كما أن حملته تنشط بصورة كبيرة في الولاية المهمة».
واختتم التقرير بالقول، إنه «لطالما صوتت فلوريدا لصالح الجمهوريين، الذين يملكون أكثر من مليون صوت ناخب مسجل، لكن الولاية المضمونة للجمهوريين في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، لم تكن كذلك في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في نوفمبر؛ إذ أصبحت ولاية متأرجحة، نتيجة اختفاء الدعاية الانتخابية لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلوريدا الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي ولایة فلوریدا محطة مهمة
إقرأ أيضاً:
وسط تفاؤل حذر.. الموفد الرئاسي الأمريكي يصل بيروت
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، قد وصل إلى بيروت لإجراء محادثات هدنة مع المسؤولين، اليوم الثلاثاء، وسط تفاؤل حذر بالزيارة.
كما أفادت تقارير عدة عن موافقة بيروت على المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، وصل "الموفد الرئاسي الأمريكي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتتصدر الولايات المتحدة وفرنسا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
كانت الولايات المتحدة قد قدمت اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أوكله حزب الله بإجراء المفاوضات.
وفي وقت سابق، قال الوزير الاسرائيلي السابق، بيني جانتس، عبر منصة "إكس" إن "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد نفى في وقت سابق علمه بوجود بند ينص على حرية عمل إسرائيل للرد على أي تهديد، بينما أشارت مصادر مطلعة إلى أن هذا البند الذي تضمنته الورقة في المرحلة الأولى تم سحبه وإدراجه في ملحق والذي لن يحظى بموافقة أو توقيع لبنان.
وتقول المنظمات الدولية، إن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حربا بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث ينص القرار على أن ينقل حزب الله الأسلحة والمقاتلين إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود الجنوبية.