غزة - صفا

قال ضابط إسرائيلي، يوم الجمعة، إن جيش الاحتلال عالق في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، ولا يفعل شيئًا سوى محاولة حماية نفسه.

وأضاف الضابط الإسرائيلي في حديث لمراسل قناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، "لا أفهم ما الذي يفعله الجيش في محور نتساريم سوى حماية نفسه".

وأكد أن مقاتلي حماس ينفذون عمليات على المحور، "وبقينا في المنتصف غير قادرين على البلع والتقيؤ في نفس الوقت".

وذكر أن "مقاتلي حماس اكتسبوا المزيد من الجرأة، وينفذون عمليات غير معقدة على المحور ويقتلون الجنود".

ودعا الضابط الإسرائيلي إلى عدم تصديق بيانات المتحدث باسم جيش الاحتلال حول توسيع المحور؛ "لأن ما تفعله القوات هو محاولة حماية نفسها".

ولفت إلى أن "الجيش يواصل هدم المزيد من المنازل حوله ليتيح  المحال لبقاء القوات، لكن في النهاية تتراجع القوات إلى الخلف وتتعرض لهجمات من المقاتلين الذين تعلموا أساليب عملنا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نتساريم الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب

قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.

وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى  50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.


موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.

واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.

وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ  في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.

وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • مقترح إسرائيلي جديد في مفاوضات غزة
  • ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • أنا هنا بفضلك..رهينة إسرائيلي سابق لترامب: أرجوك أن تُنهي الحرب في غزة
  • اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر
  • قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • “معتقلات الموت”….انتصارات الجيش السوداني تكشف المزيد من فظاعات مليشيا الدعم السريع