وزير الزراعة: نعمل على تطوير بذور القمح وسلالات الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تفاصيل خطة عمل الوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحا أن فرق العمل في مراكز البحوث ستكون مستمرة في تطوير البذور من أقماح وسلالات الثروة الحيوانية والمبيدات، حتى تتماشى مع التغيرات المناخية، مؤكدا أنه سيجري التركيز على وضع حلول لملوحة المياه، مع استنباط بذور قادرة على تحمل الملوحة في الفترة المقبلة.
وقال علاء فاروق، في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه جرى إيفاد مجموعة من الباحثين للخارج، للاطلاع على التجارب العالمية في كيفية زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، موضحا أن الوزارة تعمل على التركيز على البذور التي تزود الإنتاجية وتطوير سلالات أيضا.
تكثيف الحملات لمواجهة التعدياتوأشار وزير الزراعة، إلى أنه بالرغم من ندرة الأراضي الزراعية ومدى حاجتنا لها، تحدث مخالفات وتعديات على الأراضي بالبناء، موضحا أنه يجري التنسيق مع المحافظين والوحدات المحلية وجهاز حماية الأراضي بالوزارة، للقضاء على التعديات، مشددا على أن «الأراضي الزراعية هي ثروة مصر، وسيجري تكثيف الحملات لمواجهة التعديات مع تكثيف الإرشاد الزراعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة الأراضي الزراعية البذور الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
الرياض
وظفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر.
وأوضحت الجامعة أنه تم في إطار بحثٍ علمي تطوير نظام روبوتي جديد باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ يهدف إلى أتمتة عمليات حصاد نخيل التمر؛ مما يُحدث نقلة نوعية في قطاع الزراعة، ويعزز ريادة المملكة في مجال الابتكار الزراعي؛ حيث يركز على أتمتة العمليات الأساسية في زراعة التمور؛ كالحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار؛ مما يسهم في زيادة إنتاج التمور ذات القيمة الغذائية العالية.
وأوضح قائد هذا البحث البروفيسور المساعد في “كاوست” شينكيو بارك؛ أن الابتكار يهدف إلى تطوير نظام “الروبوت المزارع” بحيث يمكنه التعامل مع التمور بمختلف أحجامها ودرجات صلابتها، مع تحقيق أعلى معدلات الحصاد؛ حيث ستعمل الروبوتات على تحسين إنتاجيتها عبر جمع البيانات وتحليلها؛ لتعزيز قدراتها في مختلف العمليات المرتبطة بزراعة التمور.
ولفت إلى أنه نظام “الروبوت المزارع”؛ يضمن استدامة الزراعة مع توظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة؛ حيث تتمتع الأذرع الروبوتية للنظام بالقدرة على التحرك بسرعة تعادل سرعة المزارع البشري، مع انتقاء كل تمرة بدقة دون إلحاق الضرر بها أو بالنظام نفسه؛ مشيرًا إلى أنه من خلال تزويد الروبوتات بأجهزة استشعار بصرية عالية الدقة، يمكنها التعرف على التمور والأزهار وهياكل الأشجار لأداء مهام زراعية متعددة مثل: الحصاد، والرش، والتقليم، مما يضمن صحة الأشجار وزيادة إنتاجيتها وطول عمرها، فضلًا عن الحد من مخاطر الإصابة بالآفات والأمراض.
ومن المقرر بدء التجارب الميدانية لهذا المشروع خلال موسم حصاد 2025؛ مع توقع الوصول إلى التشغيل الكامل للنظام في غضون ثلاث سنوات؛ وهو مثال واحد للتقنيات الروبوتية المتعددة التي نطورها لدعم المصالح الوطنية، وحلول الأتمتة الاقتصادية لقطاع نخيل التمر؛ حيث يُعد المشروع واحدًا من عدة مبادرات بحثية في “كاوست” تهدف إلى تعزيز زراعة التمور وتحقيق الأمن الغذائي؛ فيما تتجاوز هذه المبادرة الحلول الهندسية؛ حيث تسهم في توفير فرص البحث والتطوير للمواهب المحلية، ما يعزز النمو التعليمي والاقتصادي المستدام في المملكة على المدى البعيد.
وتوفر هذه المشاريع للمملكة ميزة تنافسية ليس فقط في مجال التقنية الزراعية؛ بل في المعرفة الزراعية أيضًا، حيث تجذب المنطقة قادة الزراعة والروبوتات، مما يتيح للعمال المحليين فرصة أن يكونوا أول من يتفاعل مع التقنيات الحديثة التي يطورها بارك وزملاؤه.