بالتزامن مع بداية الدراسة، يرغب أولياء الأمور دومًا، في طرق مبتكرة وسهلة، للاستفادة من شنط الجينز القديم بدل من رميها، الأمر الذي يبدو بسيطًا، وذلك عبر استغلالها لصنع شنط مدرسية على قد الإيد سهلة وموفرة.

يمكن تزيين الأقمشة بطرق عدّة، لتصبح مختلفة وغير تقليدية، تتسع لعشرات الكتب المدرسية، والتي قدمها موقع«thesprucecrafts» ويمكن إيضاحها بشكل تفصيلي في التقرير التالي.

.

طريقة صنع الشنطة المدرسية من بواقي الأقمشة 

لا يتطلب تحضير الشنطة المدرسية من بواقي قماش الجينز القديم، سوى بعض الأدوات والإمكانات البسيطة، التي تساعدك في الأخير على الحصول على شنطة مدرسية ذات مظهر جذاب ومختلف، عبر استخدام طريقة تزيين مميزة تكسبه مظهرًا جماليًا.

أدوات عمل شنطة مدرسية من بواقي الجينز قماش الجينز سواء بنطلون أو جيبة أو ما شابه. مقص خياطة حاد. إبرة. خيط يتناسب مع لون الجينز. ماكينة خياطة.  سوستة. أزرار. أداة قياس. دبابيس خياطة. قماش بطانة اختياري.

طريقة عمل شنطة ظهر الخطوة الأولى تكمن في غسل الجينز جيدًا ليصبح مظهره ملائمًا ومناسبًا لعمل شنطة مدرسية جديدة.  احرصي على قص جزء الساقين من أسفل البنطال ليكون الجزء المتبقي هو جسم الشنطة. قيسي كلًا من طول وعرض الجزء الذي ستستخدمينه كجسم للشنطة لمعرفة المقاسات بشكل أولي.

احرصي على قص جيوب البنطلون ويمكن استخدامها فيما بعد.  يمكنك الاحتفاظ بقطع من القماش لعمل بطانة للشنطة من الداخل. يمكن الاستعانة بجزء آخر من القماش لصنع الأيدي الخاصة بالشنطة أو صنعها بواسطة نفس نوع الأقمشة.

تجمع كافة الأجزاء ومن ثم يتم تثبيت كلًا منها في المكان المخصص بها. تخيط الجيوب على جسم الشنطة. ثبتي جيوب البنطلون على جسم الشنطة باستخدام الدبابيس. تخيط الجيوب على جسم الشنطة باستخدام الخيوط.

 في هذه الخطوة يمكنك تثبيت البطانة في الجزاء الدخلي للشنطة لحمايتها وتصبح أكثر متانة. تخيط السوستة في الجزء الداخلي من الشنطة.  تخيط الأشرطة على جانبي الشنطة لصنع الإيدي الخاصة بها. تزين الشنطة برص الأزرار بشكل مبعثر ليعطيها منظرًا جماليًا واستثنائيًا مختلفًا. وجب عليك التأكد جيدًا من خياطة الأجزاء معًا بشكل جيد لتكون متماسكة وتتسع للكتب الموضوعة بها.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لـ«تقدير الزوجة».. كيف قدّس المصري القديم امرأته؟

يحتفل العالم بتقدير الزوجة في 15 سبتمبر من كل عام، وفاء لها على ما تقدمه من عطار لأسرتها، إلا أن الحضارة المصرية القديمة كان السبق في تقدير الزوجة إذ سبقت حضارتنا المصرية العديد من البلدان، فكانت أول من عرفت الزواج المدني، وأول من اتجهت لوجود شهود على العقد، والعديد من المميزات نستعرضها في السطور التالية. 

كان للزوجة المصرية جميع الحقوق في المهر، والممتلكات، ولم يتوقف تقدير الزوجة في شروط الزواج فقط، بل حصلت على حقوقها كاملة حتى عند الطلاق، وهو ما كشفته العديد من البرديات القديمة، وتحدث عنه خبراء الآثار. 

كيف قدس الفراعنة الزوجة قديمًا؟

على الرغم من إن الزوجة اليوم باتت تتقاسم مع الزوج العديد من أمور المنزل، وحتى المادية منها، فإن تقدير الزوجة بدأ قديمًا، عند المصري القديم، إذ شهدت الدولة المصرية القديمة الكثير من الأمور التي كانت خير دليل على تقدير الزوجة، من عقد الزواج، وحتى النهاية. 

يعطيها ممتلكاته ويجهز المنزل بالكامل.. كيف قدس الفراعنة الزوجة قديمًا؟

وكشف الخبير الأثري حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، لـ«الوطن» كيف قدس المصري القديم الزوجة، منذ مئات السنين، من خلال البرديات والنقوشات، فلم يكتف بتقديم الهدايا لها، بل نقل لها ممتلكاته، وساعدها في تربية الأبناء وإدارة المنزل. 

وأوضح «عبدالبصير» أن الزوج في مصر القديمة، كان يقدر المرأة، فكانت المرأة هي من تتقدم لخطبة الرجل في كثير من الأحيان، وكان زواج مدنيًا، يشهد عليه 16 شاهدا لقدسية الأمر، على عكس الطلاق يشهد عليه 4 فقط.

وكان الزواج قديمًا يتم بموافقة الطرفين، ولكن يقدس الزوج زوجته من خلال تقديم العديد من الأمور على النحو التالي:

- يجب على الزوج تجهيز المنزل الخاص به بالكامل، ويمكن للزوجة مساعدته.

- على الزوج شراء المتاع والأثاث والهدايا من أجل زوجته.

- كان يعطي الزوج زوجته جزءا من ممتلكاته عند الزواج.

- إذا حدثت مشكلات بين الزوجين، هنا للزوجة الحق في الاحتفاظ بكل ما ساعدت به من تجهيزات من بيت والدها.

- كان للزوجة الحق في التصرف في الممتلكات التي آلت إليها بعد الزواج مثل المهر.

كيف قدست مصر القديمة الزوجة عند الطلاق؟

لم يتوقف تقدير الزوجة والحفاظ على حقوقها عند الزواج فقط، بل في حال وقوع الطلاق، أو وفاة الزوج، فبموجب قانون الملكية في مصر القديمة كان يعود للمرأة ممتلكاتها بالإضافة إلى التسوية التي كانت تتم بعد الطلاق، كما أنها تحصل على 5 أضعاف المهر حينها.

أما في حالة وفاة الزوج، للمرأة الحق في ميراث زوجها بنسبة الثلثين، بينما يُقسم الثلث بين الأطفال وإخوة وإخوات الشخص المتوفى.

ماذا قال المصري القديم في تقدير الزوجة؟ 

يقول الحكيم بتاح حتب: «أحب شريكة حياتك، اعتن بها.. ترعَ بيتك، أطعمها كما ينبغي، اكس ظهرها وعانقها، افتح لها ذراعيك، وادْعُها لإظهار حبك لها.. واشرح صدرها وأدخل السعادة إلى قلبها بطول حياتها؛ فهى حقل طيب لسيدها وإياك أن تقسو عليها؛ فإن القسوة خراب للبيت الذى أسسته.. فهو بيت حياتك.. لقد اخترتها أمام الإله».

بينما قال الحكيم آني: «لا تكن رئيسا متحكما لزوجتك في منزلها، إذا كنت تعرف أنها ممتازة تؤدي واجبها في منزل الزوجية، فهي سعيدة وأنت تشد أزرها، ويدك مع يدها  أنت تعرف قيمة زوجتك وسعادتكما حين تكون يدك بجوارها».

مقالات مشابهة

  • تكشف أسهل طريقة لضبط الساعة البيولوجية للأولاد قبل الدراسة
  • محافظ كفر الشيخ يوزع 500 شنطة مدرسية على أطفال الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ أسيوط يسلم 500 شنطة وأدوات مدرسية للطلاب الأولى بالرعاية 
  • وزير الصناعة السعودي: فتح “مصنع” في المملكة أسهل من فتح “مطعم”!
  • عنصر طبيعي لتنظيف الفرن من الشحوم والدهون.. «هيرجع يلمع في دقائق»
  • قطار «بيت الزكاة والصدقات» يصل المنوفية ودمياط والدقهلية لتوزيع أدوات مدرسية للأيتام
  • بيت الزكاة والصدقات يوزع حقيبة مدرسية للطلاب الأيتام في المنوفية ودمياط والدقهلية
  • ثروت سويلم: الأقرب استمرار الدوري بنظامه القديم
  • في اليوم العالمي لـ«تقدير الزوجة».. كيف قدّس المصري القديم امرأته؟
  • تسليم 3000 شنطة مدرسية لأبناء غير القادرين في بني سويف