البحرية الألمانية تعبر مضيق تايوان لأول مرة منذ عقدين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عبرت سفينتان تابعتان للبحرية الألمانية مضيق تايوان، اليوم الجمعة، لأول مرة منذ عقدين مما يدل على تصميم برلين على الوقوف مع حلفائها الغربيين في وقت تتصاعد فيه التوترات بين تايوان والصين.
وتقول الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً منها، إنها وحدها صاحبة السيادة والولاية القضائية على المضيق، لكن الولايات المتحدة وتايوان تقولان إن المضيق، وهو طريق تجاري رئيسي تمر عبره نحو نصف سفن التجارة العالمية، ممر مائي دولي.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في برلين إن بوسعه تأكيد مرور الفرقاطة "بادن فورتمبرج" وسفينة الإمدادات فرانكفورت أم مين.
وأضاف "المياه الدولية مياه دولية. إنها أقصر الطرق وأكثرها أمانا في ظل الظروف الجوية. لذا فإننا نمر عبرها".
تايوان تشكك في قدرات الصين على غزو الجزيرةhttps://t.co/IQWrCC5Sip
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية أبحرتا منذ صباح الجمعة عبر مضيق تايوان باتجاه الجنوب.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب إن القوات التايوانية تراقب الوضع الذي يبدو "طبيعياً".
وفي حديثه في بكين قبل تأكيد العبور، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الوزارة تدين أي مسوغ لانتهاك سيادة الصين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة، إن ألمانيا ليست ملزمة بإخطار الدول الأخرى بأي خطوة من هذا القبيل.
وتمر السفن الحربية الأمريكية عبر المضيق مرة كل شهرين تقريباً، مما يثير غضب بكين، كما عبر المضيق من حين إلى آخر بعض حلفاء الولايات المتحدة أيضا مثل كندا وبريطانيا.
وكثفت الصين التي لم تستبعد قط استخدام القوة في السيطرة على تايوان أنشطتها العسكرية حول الجزيرة في السنوات الخمس الماضية وتضمن ذلك قيامها بمناورات حربية.
وترفض حكومة تايوان مزاعم السيادة الصينية وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يقرر مستقبله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان المضيق ألمانيا الصين تايوان مضيق تايوان
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: قادة حماس غير موجودين في الدوحة ومكتب الحركة لم يغلق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري على تعليق جهود الحكومة للوساطة، مشيرًا إلى إن السبب في ذلك هو عدم جدية الأطراف في الوصل إلى حل، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وشدد الأنصاري أن الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية.
وكشف الأنصاري عن أن قادة فريق حماس غير موجودين في الدوحة حاليا وأنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة، والمكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في الدوحة لم يغلق بشكل نهائي.
وأضاف أن قادة فريق حماس للمفاوضات ليسوا في الدوحة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية: "إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى"، مشيرًا إلى إن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف".