حزب الله: يعلن استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله" صباح الجمعة13سبتمبر2024، قصفه عدة مواقع عسكرية إسرائيلية من بينها قاعدة للدفاع الجوي في ثكنة "بيريا" قرب مدينة صفد، فيما واصلت الأخيرة غاراتها على عدة مناطق جنوب لبنان.
وقال الحزب، في بيان لها، إنه "شن هجوما جويا بأسراب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) جنوب شرق مدينة صفد المحتلة".
وأضاف أن الهجوم "استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيها إصابات مؤكدة".
وفيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي على بيان الحزب، أعلنت تل أبيب، في وقت سابق الجمعة، انطلاق 20 صاروخا من لبنان على مدينة صفد (شمال) خلال ساعات الليل.
كما رصد بحسب بيان آخر إطلاق مسيرة و3 صواريخ من لبنان بالتزامن مع انطلاق صفارات الانذار في عدة مستوطنات قريبة من الحدود اللبنانية.
ولفت "حزب الله" اللبناني، في بيانات أخرى، أن عناصره استهدفوا مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية مثل المرج وبياض بليدا وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
وكان الحزب قال في وقت سابق اليوم إن عناصره قصفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا، "بصليات من صواريخ الكاتيوشا وأصابوها إصابة مباشرة واندلعت النيران في أجزاء منها".
من جهتها، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بان "تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع في اجواء صور جنوب لبنان ومنطقتها على علو منخفض".
وأوضحت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار فجرا مرتين على مدينة بنت جبيل، استهدفت الغارة الأولى منزلا في حي العويني والثانية منطقة الوادي (جنوب)".
وأضافت أنه على الفور، توجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان، ولا معلومات عن وقوع إصابات.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وفلسطين وسوريا.
وبشأن الإنذارات، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "متابعة للإنذارات خشية تسلل مسيرة معادية في الجليل الأعلى تم رصد هدف جوي اخترق من لبنان وسقط في المنطقة دون وقوع إصابات".
وأضاف: "أما الإنذارات في منطقة مسغاف عام فناجمة عن اعتراض قذيفتيْن أطلقتا من لبنان دون وقوع إصابات".
وتابع: "بخصوص الإنذار بمنطقة سنير فقد سقطت قذيفة أطلقت من لبنان في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع
انتهت مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، وذلك بعيد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في 5 نقاط استراتيجية عند الحدود.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن كل المناطق اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل باتت خالية من السلاح إلى حد كبير، وكل البنية التحتية العسكرية لحزب الله قرب الحدود تم تدميرها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتفتيش كل المنازل اللبنانية القريبة من الحدود مؤخرا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستنسحب من الأراضي اللبنانية باستثناء 5 مواقع استراتيجية ستبقى فيها إلى أجل غير مسمى.
وقال في بيان أمس الاثنين: “تستعد قيادة المنطقة الشمالية لانتهاء فترة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، والتي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، باستثناء خمس نقاط عسكرية تم إنشاؤها على الأراضي اللبنانية”.
وأضاف البيان أنه “وفقا للقيادة الشمالية، عمل مقاتلو الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان لمدة شهرين ونصف لتحقيق أقصى قدر من الإنجاز خلال العملية البرية. وقد تم تفتيش معظم المنازل والبنى التحتية التابعة لحزب الله في المناطق الواقعة على خط التماس (…)”.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
المصدر: نوفوستي