أصدرت وزارة الداخلية السعودية، حكما بالسجن والغرامة لمدير الأمن العام السابق خالد الحربى بتهمة الرشوة.

وقالت الخارجية السعودية فى بيان لها الجمعة، أنه تمت معاقبة مدير الأمن العام السابق خالد الحربى بالسجن 20 عامًا والغرامة ومصادرة مبالغ الرشوة.

وصرح مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية السعودية، بإنهاء خدمة الفريق أول/ خالد بن قرار الحربى مدير الأمن العام سابقاً وإحالته إلى التقاعد والتحقيق معه فى مخالفات وتجاوزات عديدة بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصى وتوجيه التهمة له بارتكاب عدد من الجرائم منها التزوير والرشوة واستغلال النفوذ، حسبما نقلت قناة العربية/ الحدث.

وتابع المصدر المسؤول فى الداخلية السعودية: "باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إجراءات التحقيق مع مدير الأمن العام السابق وإحالته إلى المحكمة المختصة وفق نظام الإجراءات الجزائية وصدر بحقه حكم نهائى يقضى بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة (عشر سنوات)، وتغريمه مبلغاً مليون ريال سعودى يودع فى الخزينة العامة للدولة".

وأضاف المصدر المسؤول: " أنه فى القضايا الأخرى المتهم فيها مدير الأمن العام السابق، باستغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية وجريمة استغلال العقود الحكومية جريمة اختلاس المال العام، ومعاقبته لقــــاء ذلك كلــــه بسجنه لمدة عشر سنوات أخرى، ومصادرة مبلغ الرشوة التى تحصل عليها والتى تبلغ نحو عشرة ملايين وأربعة وثمانين ألفاً وثلاثمائة وثلاثة ريالات وإيداعها فى الخزينة العامة للدولة، وإلزامه برد المبالغ المختلسة ومجموعها مليونان أن وثمانمائة وسبعة وعشرون ألف ريال للخزينة العامة للدولة".


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتقل مسؤولاً حكومياً بتهمة التجسس لصالح الجزائر

زنقة 20 | متابعة

كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن الأمن الداخلي الفرنسي اعتقل مسؤولا حكوميا بوزارة الاقتصاد بتهمة التجسس لصالح الجزائر، كما تم اعتقال أحد موظفي مكتب الهجرة وتقديمه للعدالة، وأكدت الصحيفة بأن الاعتقالات جرت شهر ديسمبر الماضي.

من جتها أكدت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، سيلين بيرتون، أن الوضع المتأزم للعلاقات مع الجزائر أصبح “لا يحتمل”.

وخلال تصريحات ادلت بها الأربعاء، للقناة الإخبارية العمومية “فرانس أنفو”، قالت المسؤولية الاستخباراتية الفرنسية في ردها على سؤال حول التعاون الأمني بين البلدين: “هو الآن في أدنى مستوياته”.

ووصفت بيرتون العلاقة الأمنية مع الجزائر حاليا بـ”الصعبة”، وأضافت: “اليوم التوجهات السياسية تلعب دوار في ما يمكن أن نفعله مع الجزائر”.

وعبرت عن أملها في أن تجد هذه الحالة حلا سريعا، وهي إشارة واضحة إلى أن الأزمة طالت وصارت تؤثر على العمل الاستخباراتي مع الجزائر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • فرنسا تعتقل مسؤولاً حكومياً بتهمة التجسس لصالح الجزائر
  • وزير الداخلية يعزي بوفاة مدير قسم شؤون عشائر ميسان و3 منتسبين بحادث سير
  • بتهمة “الاحتفال”.. الأمن يطرد نجم باريس من ملعب ليفربول
  • الداخلية تضبط أكثر من 28 طن دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الآخيرة
  • المحكمة ترفض استدعاء وزيرا الداخلية السابقين حصاد وبنموسى في ملف مبدع
  • وزارة الداخلية: بالتنسيق مع مديرية النقل وبطلب من وجهاء المنطقة إدارة الأمن العام تقوم بتأمين طلاب ريف طرطوس، لحمايتهم خلال تنقلهم من أي مخاطر قد تواجههم
  • بننسحب بشكل مهين.. مدير إدارة الخدمات السابق بالأهلي يعلق على مباراة القمة