عاجل.. طعن رئيس جزر القمر خلال حضور جنازة.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أصيب رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، مساء الجمعة، بإصابة طفيفة، عقب التعرض لاعتداء بسكين، بحسب مصادر مقرب من الرئاسة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكشفت المتحدث باسم حكومة جزر القمر، أن حياة الرئيس ليست في خطر بعد التعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازه، لكنه أصيب بجروح ليست خطيرة، وتم توقف المعتدين.
وتقع جزر القمر أقصى جنوب قارة إفريقية وتتكون من عدة جزر، وكانت محتلة من فرنسا وانفصلت عن فرنسا في يوليو 1975، وتبلغ مساحة جزر القمر 1.862 كيلو متر، وهي ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، ويصل عدد سكانها لـ 876,935 نسمة وهي سادس أقل دولة إفريقية من حيث عدد السكان، ومنضمة الدولة إلى جامعة الدول العربية، وتعد الجزر القمر هي الدولة الوحيدة المنضمة إلى الدولة الوحيدة التي تشترك في عضوية كل من الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ولجنة المحيط الهندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزر القمر فرنسا طعن جزر القمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وبما يخدم مصالحهما المشترك، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لرئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي كان آخرها خلال مارس (آذار) الجاري، فيما أعرب رئيس الدولة عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن، والذي كان له دوراً هاماً في نجاح جهودها، مؤكداً حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم، ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي هذا السياق أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في 19 مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة؛ شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي، بمجموع 350 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.