RT Arabic:
2024-11-16@11:00:27 GMT

اللغة الآرامية تواجه الاندثار في القدس

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

تعتبر اللغة الآرامية من اللغات القديمة حول العالم، ويرجع تاريخها إلى عصور ما قبل الميلاد بمنطقة الشرق الأوسط.

ويواصل الأب /بولس خانو/ في كنيسة مار بطرس بالقدس كتابة مخطوطات باللغة الآرامية منعا لاندثارها.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القدس اللغة العربية الكنيسة الارثوذكسية المسيحية

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: اختراعان استعماريان باقيان

اختراعان إنجليزيان هما كرة القدم واللغة الإنجليزية ذاتها، وكلاهما عبر طريقه للعالمية واكتسحا الفضاء البشري، وكل شعوب العالم اندمجت مع كرة القدم ممارسةً وتعشقاً لدرجات عميقة تصل لحد تصورها قيمةً وطنية تحمل شعار الوطن وترمز لمعانيه وهوياته ومكانته العالمية، ويتساوى في ذلك الدول العظمى مع الدول الأخرى، وتتسابق الأمم لكسب كأس عالمية هي كأس العالم لكرة القدم، وهي حدث يتكرر كل أربع سنوات تتبارز الأمم على استضافته، وتدفع أموالاً طائلةً لتحظى بمزية حدوثه على أرضها، كما تتوجه عيون البشر كلهم وقلوب المتنافسين من الجماهير الذين تحولوا ليكونوا أشد من اللاعبين أنفسهم حماسةً وتطلعاً مع قوة الانفعال والتحفز في بضعة أسابيع تأتي مرة كل أربع سنوات، وتسبقها مباريات حاسمة ومدوية لتأهيل أي فريق ليصل براية وطنه ولونه الوطني، فيظهر على شاشات الفضاء العالمي بنشيده الوطني وشعاره المميز والمطعم بقلوب الجماهير، وسيترتب على أي فوز موجاتٌ هادرةٌ من المشاعر المتضاربة بين كاسب يتباهى بكسبه وخاسر يتحسر على عثرته، والأصل كله ظهور اللعبة في وقت ملائم لصناعة التأثير، ويجاري ذلك حدثٌ وقع قبل قرنين حين اختارت أميركا اللغة الإنجليزية لتكون لغتها الوطنية بعد الاستقلال عن بريطانيا، فاستقلت عن سلطة الإمبراطورية البريطانية، لكنها سلمت عقلها وذوقها ونظام تفكيرها للغة المستعمر التي أصبحت لغة الدولة في تلك الولايات التي اتحدت لتصنع دولةً عظمى تكتسح العالم من مغاربه لتسيطر على المشارق والمغارب بذوقها في الملبس والمأكل وفي اللغة التي لم تك لها، ولكنها استولت عليها وجعلتها لغةً عالمية، ولم يبقَ لمخترعيها الأول سوى اسمها (الإنجليزية)، أما قوتها ودافعيتها وإغرائيتها فأصبحت أميركيةً، وتبعاً لقوة أميركا نشأت قوة اللغة ذاتها، وأصبحت سلطةً معنويةً ذات هيمنة عقلية وبلاغية معاً، وظلت أجيال العالم تتسابق لتعلم هذه اللغة وتعشقها، ومن هنا ساد مخترعان إنجليزيان ليكونا أهم رمزيات المعنى البشري المعاصر. وهذا يشير إلى قدرة القيمة المعنوية لتفعل أضعاف ما تفعله الجيوش الجرارة في قدرة القوة الرمزية على السيطرة على العقول والأذواق بأسلوب ناعم يتسلل للنفوس والعقول، فيحتلها ويستعمرها بدافع ذاتي يتبدى طبيعياً ومقبولاً وسلمياً ونفعياً كذلك، مما مكن كلتا الرمزيتين من الانتشار والتوغل حتى لم يعد أحد يشعر بأنهما من منتوج قوة استعمارية سيئة السمعة كتاريخ، ولكنها تمكنت من صناعة أثرها وتغلغلها المعنوي ليبقى هذا الأثر، ولا يطالب أحد برحيله.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: السردية الحرجة «ترامب» د. عبدالله الغذامي يكتب: كنت أظنني شاعراً

مقالات مشابهة

  • اللغة التي يفهمها ترامب
  • اللغة التى يفهمها ترامب
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: اختراعان استعماريان باقيان
  • برلمانية: مصر تواجه حرب الشائعات للتشكيك في إنجازاتها
  • حياة خطاب: مصر تواجه حرب الشائعات للتشكيك في إنجازات الدولة
  • مهنة يلعب بها الاندثار والوراثة|أسرار وخبايا يتحدث عنها أقدم سمكري في سوهاج
  • "تجارة ترمب" تواجه اختبار الواقع
  • رانيا حسن تكتب.. كلامك بالعربي فخر ليس عيباً ولا حراماً
  • فن الحلْقة.. تراث مغربي شعبي يقاوم الاندثار
  • «المقريف» يلتقي السفير الإيطالي لدى ليبيا