بن غفير يعين المسؤول عن اقتحامات الأقصى قائدا لشرطة القدس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عين وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أمير أرزاني الضابط المسؤول عن السماح بانتهاكات المتطرفين في المسجد الأقصى قائدا للشرط في القدس. في حين استقال كبير المحققين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تهم فساد من الشرطة عقب التعيينات الجديدة التي أعلنها بن غفير أمس الخميس.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، سلسلة تعيينات جديدة أقرها بن غفير بعد توصية من مفتشها العام داني ليفي، وقالت إن العميد أمير أرزاني سيعيَّن قائدا لشرطة القدس، وستتم ترقيته إلى رتبة لواء.
وأوضحت "هآرتس" أن أرزاني كان يشغل منصب قائد شرطة القدس بالإنابة، ولكن تعيينه أصبح الآن دائما. واعتبرت تعيينه "أمرا في غاية الحساسية في ضوء دوره في تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي وقد أدت هذه التغييرات إلى صدامات مع المصلين المسلمين وإدانات دولية".
وأضافت "منذ الشهر الماضي، سمحت الشرطة -بناء على أوامر من أرزاني وبن غفير- للزوار اليهود بالصلاة بصوت عالٍ والغناء وإعطاء دروس التوراة. بينما في الماضي، كان يتم اعتقال الزوار الذين يقومون بأي مما سبق، ومنعهم من زيارة الموقع مرة أخرى".
وأشارت إلى أن من بين التعيينات الأخرى التي تم إعلانها الخميس تعيين العميد موشيه بينشي -سكرتير أمن بن غفير- رئيسا لمنطقة الضفة الغربية للشرطة بدلا من العميد عوزي ليفي، الذي أعلن تقاعده في اليوم نفسه، وقالت إن تعيين بينشي في منصبه الجديد "سيعطي بن غفير السيطرة الكاملة على الشرطة في الضفة الغربية".
من جانبها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية اليوم إن كورش برنور -كبير المحققين مع بنيامين نتنياهو في تهم فساد- استقال من الشرطة عقب التعيينات الجديدة التي أعلنها بن غفير أمس.
وذكرت أن برنور "كان رئيسا لفريق التحقيق في الملفين رقم 1000 و2000، اللذين يتهم فيهما نتنياهو بالفساد وخلال التحقيقات مع نتنياهو، قاد برنور وحدة التحقيقات في الاحتيال".
يذكر أن أولى جلسات محاكمة نتنياهو عقدت في 24 مايو/أيار 2020، بعد لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة أفيخاي ماندلبليت، إثر تحقيقات الشرطة مع نتنياهو شملت الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وما زالت المحكمة تنظر في القضية المرفوعة ضد نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أعضاء كنيست يطالبون بوضع لافتات بالعبرية تشير إلى جبل الهيكل
توجه عشرة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون، مطالبين إياه بوضع لافتات باللغة العبرية تشير إلى "جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة وعند مدخل الموقع.
وفي رسالتهم أشار أعضاء الكنيست إلى أنه واستعدادا لعيد الفصح اليهودي، من المتوقع أن يقتحم آلاف اليهود المسجد الأقصى، مع تسجيل رقم قياسي بلغ نحو 50 ألف زائر يهودي للمسجد طوال العام الماضي، ورغم ذلك، يزعم أعضاء الكنيست، أنه لا توجد أي لافتات باللغة العبرية تشير إلى أقدس مكان في اليهودية، في حين، أن هناك لافتات تشير إلى المساجد في مختلف أنحاء المدينة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطربend of listوالموقعون على الرسالة من أعضاء الكنيست هم: دان إيلوز، يتسحاق كرويزر، نيسيم فاتوري، حانوخ ميلبيتسكي، سيمحا روتمان، موشيه باسال، كاتي شطريت، أميت هاليفي، ليمور سون هار ماليخ، وأرييل كيلنر.
وأشار توم نيساني، المدير التنفيذي لمنظمة "بيدينو من أجل جبل الهيكل" التي انضمت إلى المبادرة، إلى أن قضية اللافتات طُرحت، حتى في تقرير مراقب الدولة.
خطير| بعد التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم، وأداء كثير من الطقوس داخله، بدأ نشطاء الهيكل ببعض خطوات التأسيس المادي، وهي تثبيت لافتات تُشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية.
علق المتطرفون عدة لافتات، منذ نحو شهر، في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية… pic.twitter.com/OBD17ZrxxL
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) January 29, 2025
إعلانوقال نيساني "من المستحيل قبول السياسة التمييزية التي تنتهجها بلدية القدس"، من جهة، المدينة بأكملها مُغطاة بلافتات تُرشد الناس إلى المسجد، ولكن لا توجد لافتة واحدة تُشير إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أقدس مكان لليهود في العالم أجمع، وفق زعمه.
ودعا أعضاء الكنيست رئيسَ بلدية الاحتلال إلى "إظهار الشجاعة العامة" في هذه القضية، وقارنوا الخطوة المطلوبة بخطوة الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي لم تؤد إلى نتائج سلبية على الرغم من التحذيرات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبّت نشطاء من جماعات الهيكل لافتات تشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لسور القدس والأقصى.
يذكر أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، والتي كان يترأسها بن غفير، أدرجت في خطة عملها السنوية لعام 2024 هدفا يقضي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفي القدس، وتعزيز سيادة الاحتلال في ساحات الحرم، بوضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية للشرطة على ما سمته الوزارة "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) بحسب ما أفادت القناة 11 الإسرائيلية حينها.