جريمة مروعة في تركيا.. الأم والأقارب قتلوا الطفلة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أصدرت محكمة تركية، الجمعة، قرارا بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بعد العثور على جثتها في كيس مخبأ تحت صخور في قضية أصابت البلاد بالصدمة وأثارت احتجاجات منذ اختفاء الطفلة قبل 3 أسابيع.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيسعى إلى فرض أقصى عقوبة على المسؤولين عن مقتل الطفلة نارين جوران، التي عثر على جثتها في قرية بالقرب من ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا.
ووجه ممثلو الادعاء في محكمة ديار بكر اتهامات إلى والدة الفتاة وشقيقها بالمشاركة في القتل، بينما اتهم 6 أشخاص من بينهم عمها وأبناء عمومتها بتدمير الأدلة، كما اتهم عم آخر في وقت سابق بالقتل.
وخرجت أحزاب سياسية وجماعات نسوية في احتجاجات في مدن مختلفة في أنحاء تركيا للمطالبة بالعدالة لنارين، التي أثار مقتلها حالة من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة بسبب عدد الأقارب، الذين يعتقد بتورطهم في قتلها.
واختفت الطفلة في 21 أغسطس من قريتها، التي تبعد نحو 10 كيلومترات جنوب ديار بكر، وعثر على جثتها في كيس مخبأ تحت الصخور في مجرى مائي قريب في 8 سبتمبر.
ولم تتضح طريقة قتلها، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن تشريح الجثة كشف عن وجود جروح على رقبتها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مشهد «جحيم» في إندونيسيا.. تمساح يحمل امرأة بين «فكيه» ويستعرض جثتها!
شهدت إندونيسيا حادثة مأساوية، حيث أظهر مقطع فيديو، مرعب، “لحظة خروج تمساح من نهر، يحمل امرأة بين فكيه، بعد أن جرّها إلى تحت الماء، وعضّها حتى الموت”.
وفي التفاصيل، وبحسب وسائل إعلام محلية، “كانت “تارتي كولينغسوسو”، البالغة من العمر 43 عاما، تجمع السبانخ المائية من نهر “إير بياك” في إندونيسيا مع صديقاتها، عندما علق الزاحف الضخم بساقها، وصرخت الأم المرعوبة طلبا للمساعدة خلال الهجوم، ولوّحت بذراعيها وهي تُكافح يائسةً للبقاء فوق الماء، وأمسكت “تارتي” بأيدي صديقاتها، فحاولن سحبها إلى ضفة النهر، لكن الحيوان المفترس انتزعها من قبضتهن”.
ووفق المعلومات، “تمكنت الصديقات من الفرار، وركضن إلى قريتهن للإبلاغ عن الحادث، ولكن عندما هرع رجال الإنقاذ والسكان المحليون إلى مكان الحادث، كانت “تارتي” قد فارقت الحياة بين فكي “الوحش النهري”.
ووفق الفيديو، “أبانت اللقطات الحيوان المفترس وهو يسبح بالقرب من اليابسة والمتفرجين ممسكا بجثة القروية الهامدة، واستمر التمساح في الدوران حول النهر، متماوجا صعودا وهبوطا، وشعر المرأة الطويل ينسدل بشكل مخيف تحت الماء، بينما سُمع صراخ الناس وهتافاتهم وهم في رعب”.
هذا “ولم يتمكن السكان المحليون من انتشال جثتها إلا بعد حوالي ساعتين من إطلاق سراحها من فكي التمساح، ويُعد الأرخبيل الإندونيسي موطنا لـ14 نوعا من التماسيح، مع وجود عدد كبير من تماسيح مصبات الأنهار الضخمة والعنيفة”.
وتشهد إندونيسيا “أكبر عدد من هجمات التماسيح المالحة في العالم، حيث بلغ عدد الهجمات نحو 1000 في العقد حتى عام 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 450 شخصا”.