ارتباك إسرائيلي.. غالانت يزعم تفكيك حماس والحكومة تعترف بقوة المقاومة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حالة من التخبط يعيشها جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال البيانات التي يصدرها قادته، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ففي الوقت الذي يعلن فيه وزير الحرب يوآف غالات عن وثيقة زعم خلالها أنها لقادة حماس تثبت خسائر الحركة، تطل علينا حكومة الاحتلال برسالة للمحكمة العليا قالت خلالها إن الجيش لا يزال يتعرض لمقاومة في غزة من تحت الأرض وفوقها.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية كشف وزير الحرب يوآف غالات الأربعاء عن وثيقة زعم أنها من القائد السابق للواء خان يونس التابع لحركة حماس في جنوب غزة، رافع سلامة، كتبها وكانت موجهة إلى رئيس حركة حماس يحيى السنوار، والتي وصف فيها القائد "الوضع الصعب" الذي وجدت الحركة نفسها فيه.
وبحسب الفيديو الذى نشره وزير الحرب زعم أن سلامة كتب في الرسالة: "يرجى مراعاة ما يلي: نحن نحافظ على الأسلحة والمعدات المتبقية، حيث فقدنا 90-95 في المائة من قدراتنا الصاروخية؛ وفقدنا حوالي 60٪ من أسلحتنا الشخصية؛ لقد فقدنا ما لا يقل عن 65-70٪ من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات لدينا".
وتابع "الأهم من ذلك أننا فقدنا ما لا يقل عن 50٪ من مقاتلينا بين شهيد وجريح، ولم يتبق لنا الآن سوى 25٪. ووصلت نسبة الـ 25٪ المتبقية من عناصرنا إلى حالة لم تعد الناس تتسامح معهم، وأصبحوا محطمين على المستوى النفسي أو الجسدي".
בבסיס צה״ל בו נאספו מתחילת המלחמה מסמכים מהמאגרים הרגישים ביותר לחמאס, חשפתי היום את מסמכו של מח״ט חא׳ן יונס שחוסל ביולי האחרון אשר מתאר את מצבו הקשה של ארגון החמאס.
חמאס במצוקה אמיתית מהדרג הזוטר ועד הבכיר - נמשיך במאמץ ונגיע לכולם. pic.twitter.com/v5aQG79P34 — יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 11, 2024
في الوقت ذاته أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية قالت للمحكمة العليا إن الجيش لا يزال يتعرض لمقاومة في غزة من تحت الأرض وفوقها.
وفي رد آخر على المحكمة العليا التي ناقشت الالتماس المحيط بمسألة المساعدات الإنسانية لسكان غزة، فإن "إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعلية على الأرض داخل قطاع غزة، وحتى اليوم، تتمتع حماس بالقدرة على ممارسة صلاحياتها الحكومية في القطاع".
وجاء ذلك في رد إضافي على عريضة قدمتها منظمات من بينها "جيشا - مركز حماية الحق في التنقل"، و"جمعية الحقوق المدنية"، و"أطباء من أجل حقوق الإنسان". التي قدمت التماسا ضد الدولة بسبب الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال الحرب.
وأشار الصحيفة العبرية إلى أن الرد المحدث للدولة، يؤكد أن "يمكن القول باختصار إن تواجد الجيش الإسرائيلي في هذا الوقت محدود، سواء من حيث طبيعته أو من حيث انتشاره في المناطق المحددة داخل قطاع غزة، بما لا يسمح بالرقابة الفعالة وممارسة السلطة الحكومية داخلها".
ووفقا للرد الحكومة فإن حماس تنشط مرة أخرى وأنه حتى اليوم، تتمتع حماس بالقدرة على ممارسة صلاحيات الحكم في القطاع وتواصل السعي لممارسة صلاحياتها أثناء الاستثمار العديد من الجهود والموارد، ويتم التعبير عن هذا الجهد على عدة مستويات أهمها: "رسم سياسة وتفعيل الآليات الأمنية وإنشاء أجهزة أمنية جديدة للتعامل مع النظام العام هدفها تولي المساعدات وتخصيصها لاحتياجات الحركة، وتدفق الأموال إلى القطاع، وتوزيع الرواتب وتوزيع المساعدات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس المحكمة العليا حماس الاحتلال المحكمة العليا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة!
شهد اجتماع المجلس الإسرائيلي الوزاري المُصغّر "الكابينت"، مساء أمس الثلاثاء، توترًا حادًا بين بعض الوزراء ورئيس الأركان الجديد إيال زامير، بعد رفض الأخير تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة .
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن زامير أصرّ على أن هذه المهمة لا تقع ضمن مسؤوليات الجيش، مشددًا على ضرورة إيصال المساعدات مباشرة إلى المدنيين دون تدخل عسكري، وهو ما اعتبره بعض الوزراء تحديًا صريحًا لتوجهات الحكومة.
الخلاف بلغ ذروته عندما هاجم وزير المالية سموتريتش رئيس الأركان قائلاً: "أنت لا تختار المهام التي تنفذها، ومن لا يستطيع تنفيذها يجب أن يُستبدل".
ورد زامير على هذه التصريحات بنبرة حازمة، معلنا عدم اتفاقه مع ما جاء على لسان وزير المالية. وفي محاولة لاحتواء التوتر، طلب عدد من الوزراء الحاضرين من سموتريتش تهدئة نبرته والتوقف عن الصراخ.
اقرأ أيضا/ هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غـزة
وجاءت هذه المشادة بعد أن قال وزير الأمن، يسرائيل كاتس، إنه خلال 10 – 15 يوما ستضطر إسرائيل إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وأضاف زامير أن "الجيش الإسرائيلي لن يكون الجهة التي ستوزعها"، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.
وقال سموتريتش مخاطبا زامير إن "الجيش لا يختار مهامه. نحن قررنا وقلنا إنكم يجب أن تستعدوا لهذا الأمر. نحن نقرر ماذا تفعلون وأنتم تقررون كيف ستنفذون. وإذا لم تكن قادرا على التنفيذ، سنحضر أحدا آخر قادر على ذلك. وإذا كنت لا تعرف، سنجد أحدا آخر يعرف تنفيذ ذلك. ونحن نقرر ألا تدخل مساعدات التي تصل إلى حماس ، ولا يهمني كيف. وإذا كنت لا تعرف تنفيذ هذا، فقُل للمستوى السياسي ’أنا لا أعرف’. والجيش لا يختار مهماته في النظام الديمقراطي".
ونقل "واينت" عن وزراء في الكابينيت قولهم إن نبرة صوت سموتريتش تجاه زامير كانت "حازمة جدا"، وقال أحد الوزراء إن سموتريتش "انفجر على زامير فعلا"، وقال له "أنت لن تقف هنا وتقول لنا إنك لن تنفذ. هذا لن يحدث. والمستوى السياسي وحده يقرر ما هي المهمات".
كما أن الوزراء سموتريتش وستروك وكوهين طالبوا بتوسيع العمليات العسكرية داخل القطاع، إلا أن المؤسسة العسكرية أوصت بإعطاء الفرصة لصفقة تبادل محتملة مع حماس قبل أي تصعيد جديد.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهى الجلسة دون اتخاذ أي قرارات، معلنًا عن اجتماع جديد للكابينت يوم الخميس المقبل لاتخاذ موقف واضح من الأزمة.
وفي خضم الجلسة، تلقى سموتريتش ملاحظات من رئيس الشاباك، رونين بار، الأمر الذي أثار استياءه، ليعلن لاحقا أمام الوزراء أنه بحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، ويغادر الجلسة، بعدما أعلن في وقت سابق أنه كلما تحدث بار سيغادر الجلسة لاحتساء القهوة أو التوجه للمرحاض، بهدف مقاطعة بار.
وعندما حاول بار الإدلاء بتعليق جديد في الجلسة، قاطعه سموتريتش بحدة قائلا: "لا أفهم ما الذي يحدث، هل لا يوجد ترتيب للمتحدثين؟ يمكنه أن يتكلم بعد ثلاث دقائق برعاية المحكمة العليا". وأضاف لاحقا أن "لا حاجة لسماع كل الآراء من كافة الأجهزة الأمنية، فقد سمعنا ما قاله رئيس الأركان، وهذا يكفي".
وصباح اليوم الأربعاء، قال سموتريتش في بيان رسمي: "لن أقبل بإدخال مساعدات إلى غزة ستصل حماس، ونتنياهو مسؤول عن إطلاق معركة القضاء على حماس واحتلال القطاع لفرض حكم عسكري عليه".
يشار إلى أن هذه المواجهة تعكس تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية والجيش، وسط اختلافات واضحة حول إدارة الملف الإنساني والسياسي في غزة، خصوصًا في ظل طموحات وزراء اليمين بفرض سيطرة إسرائيلية تدريجية على القطاع.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين الكابينت يبحث مستقبل العمليات العسكرية بغزة وتحديد مهلة أخيرة للمفاوضات ترامب: تحدثت مع نتنياهو حول عدة قضايا واتفقنا في جميعها الأكثر قراءة استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة الخارجية تدين المخططات الارهابية الهادفة لضرب أمن الأردن واستقراره الاحتلال يعتقل صحفي من بيت سيرا غرب رام الله الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025