حالة من التخبط يعيشها جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال البيانات التي يصدرها قادته، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ففي الوقت الذي يعلن فيه وزير الحرب يوآف غالات عن وثيقة زعم خلالها أنها لقادة حماس تثبت خسائر الحركة، تطل علينا حكومة الاحتلال برسالة للمحكمة العليا قالت خلالها إن الجيش لا يزال يتعرض لمقاومة في غزة من تحت الأرض وفوقها.



وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية كشف وزير الحرب يوآف غالات الأربعاء عن وثيقة زعم أنها من القائد السابق للواء خان يونس التابع لحركة حماس في جنوب غزة، رافع سلامة، كتبها وكانت موجهة إلى رئيس حركة حماس يحيى السنوار، والتي وصف فيها القائد "الوضع الصعب" الذي وجدت الحركة نفسها فيه.

وبحسب الفيديو الذى نشره وزير الحرب زعم أن سلامة كتب في الرسالة: "يرجى مراعاة ما يلي: نحن نحافظ على الأسلحة والمعدات المتبقية، حيث فقدنا 90-95 في المائة من قدراتنا الصاروخية؛ وفقدنا حوالي 60٪ من أسلحتنا الشخصية؛ لقد فقدنا ما لا يقل عن 65-70٪ من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات لدينا".


وتابع "الأهم من ذلك أننا فقدنا ما لا يقل عن 50٪ من مقاتلينا بين شهيد وجريح، ولم يتبق لنا الآن سوى 25٪. ووصلت نسبة الـ 25٪ المتبقية من عناصرنا إلى حالة لم تعد الناس تتسامح معهم، وأصبحوا محطمين على المستوى النفسي أو الجسدي".
בבסיס צה״ל בו נאספו מתחילת המלחמה מסמכים מהמאגרים הרגישים ביותר לחמאס, חשפתי היום את מסמכו של מח״ט חא׳ן יונס שחוסל ביולי האחרון אשר מתאר את מצבו הקשה של ארגון החמאס.

חמאס במצוקה אמיתית מהדרג הזוטר ועד הבכיר - נמשיך במאמץ ונגיע לכולם. pic.twitter.com/v5aQG79P34 — יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 11, 2024
في الوقت ذاته أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية قالت للمحكمة العليا إن الجيش لا يزال يتعرض لمقاومة في غزة من تحت الأرض وفوقها.

وفي رد آخر على المحكمة العليا التي ناقشت الالتماس المحيط بمسألة المساعدات الإنسانية لسكان غزة، فإن "إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعلية على الأرض داخل قطاع غزة، وحتى اليوم، تتمتع حماس بالقدرة على ممارسة صلاحياتها الحكومية في القطاع".


وجاء ذلك في رد إضافي على عريضة قدمتها منظمات من بينها "جيشا - مركز حماية الحق في التنقل"، و"جمعية الحقوق المدنية"، و"أطباء من أجل حقوق الإنسان". التي قدمت التماسا ضد الدولة بسبب الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال الحرب.

وأشار الصحيفة العبرية إلى أن الرد المحدث للدولة، يؤكد أن "يمكن القول باختصار إن تواجد الجيش الإسرائيلي في هذا الوقت محدود، سواء من حيث طبيعته أو من حيث انتشاره في المناطق المحددة داخل قطاع غزة، بما لا يسمح بالرقابة الفعالة وممارسة السلطة الحكومية داخلها".

ووفقا للرد الحكومة فإن حماس تنشط مرة أخرى وأنه حتى اليوم، تتمتع حماس بالقدرة على ممارسة صلاحيات الحكم في القطاع وتواصل السعي لممارسة صلاحياتها أثناء الاستثمار العديد من الجهود والموارد، ويتم التعبير عن هذا الجهد على عدة مستويات أهمها: "رسم سياسة وتفعيل الآليات الأمنية وإنشاء أجهزة أمنية جديدة للتعامل مع النظام العام هدفها تولي المساعدات وتخصيصها لاحتياجات الحركة، وتدفق الأموال إلى القطاع، وتوزيع الرواتب وتوزيع المساعدات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس المحكمة العليا حماس الاحتلال المحكمة العليا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، الأحد، أنّ الحركة تريد "حكما فلسطينيا مشتركا" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد بعد وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أحد عشر شهرا.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع "فرانس برس" في اسطنبول: "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة".

ورغم اختلاف وجهات نظر الولايات المتحدة و"إسرائيل" حول صياغة اليوم التالي للحرب في غزة، إلا أن الطرفان يتفقان على استبعاد حركة حماس من أي صيغة لحكم غزة بعد الحرب.


وحول مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، اتهم حمدان الولايات المتحدة بعدم ممارسة "ضغوط كافية" على "إسرائيل" لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة والتي دخلت شهرها الثاني عشر.

وقال حمدان إنّ "الإدارة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن حماس تتهم واشنطن بعدم ممارسة أي ضغوط تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وحول قدرات المقاومة أكد حمدان أنّ حركة حماس لا تزال تحتفظ بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع "إسرائيل".

وقال إنّ "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا "هناك شهداء وهناك تضحيات ... لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".

وحول الهجوم الصاروخي اليمني قال حمدان إنّ الهجوم الذي شنه الحوثيون في اليمن ضد "إسرائيل" صباحا يظهر أنّ هناك "حدودا" للدفاعات الإسرائيلية.


واعتبر حمدان الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن "إسرائيل" ليست كياناً محصناً... حتى "إسرائيل" بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها"، وتابع أنّ "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".

والأحد، أعلنت جماعة "الحوثي" في اليمن، أنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • صورة: "الشاباك" يزعم إحباط هجوم لحزب الله على مسؤول إسرائيلي كبير
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • تقدير إسرائيلي بصعوبة الانتصار على حزب الله في الحرب الواسعة
  • السنوار سيوجه رسالة مباشرة إلى فلسطين والعالم قريبا
  • أسامة حمدان: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار
  • قيادي بحماس: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار
  • عسكريا.. إلام تشير عودة عمليات المقاومة بعد إعلان إسرائيلي تفكيك لواء رفح؟
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • خبير إسرائيلي: حماس تتعافى.. والضغط العسكري "غير كاف"