الصدر يطرد ميليشيا أزهريون الوقحة من صفوف تياره
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يتمتع بقاعدة شعبية ضخمة في العراق، طرد من وصفهم "ميليشيا وقحة" من داخل صفوف "سرايا السلام" الجناح العسكري للتيار الصدري.
ونشر ما يعرف بـ"وزير الصدر" صالح محمد العراقي بيانا على منصة أكس" قال فيه إن على "تحسين الحميداوي طرد كل المنتمين للمليشيا الوقحة: (أزهريون) من تشكيلات سرايا السلام".
وأضاف العراقي" "بل وعلى التيار الوطني الشيعي مقاطعتهم وتبليغ الجهات الأمنية عنهم وعن أفعالهم المشينة التي تزعزع أمن الوطن".
بسمه تعالى
على الأخ المجـ،،ـاهد تحسين الحميداوي طرد كل المنتمين للمليـ،،ـشيا الوقحة: (أزهريون) من تشكيلات سرايا السلام
بل وعلى التيار الوطني الشيعي مقاطعتهم وتبليغ الجهات الأمنية عنهم وعن أفعالهم المشينة التي تزعزع أمن الوطن.
عنه
صالح محمد العراقي
— وزير القائد - صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) September 13, 2024
ويشغل الحميداوي منصب قائد "سرايا السلام" القوة العسكرية لتيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي يعرف اليوم باسم "التيار الوطني الشيعي".
ولا تتوفر الكثير من المعلومات الموثوقة حول ميليشيا "أزهريون" أو السبب الذي دعا الصدر لاتخاذ هذه الخطوة تجاههم.
واستخدم الصدر كلمة "ميليشيا وقحة" قبل عدة سنوات في إشارة منه إلى ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي، المصنف ضمن قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
وكان الخزعلي سابقا متحدثا باسم الصدر، لكنه انشق عن جيش المهدي (سرايا السلام حاليا) في أواخر عام 2005 ليشكل ميليشيا عصائب الحق.
ومنذ ذلك الحين بدأ زعيم التيار الصدري بتوجيه نقد لاذع للفصائل الشيعية المسلحة المقربة من إيران، وأطلق عليها مرارا وصف "الميليشيات الوقحة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سرایا السلام
إقرأ أيضاً:
بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يتجه الإطار التنسيقي الشيعي في العراق نحو انقسام بارز قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، إذ تعرقل مصاعب التفاهم بين قواه الكبرى التوصل إلى تحالف موحد.
وتشير مصادر مطلعة إلى انقسام الإطار إلى أربع مجموعات رئيسية، تضم “دولة القانون” بقيادة نوري المالكي، و”منظمة بدر” بزعامة هادي العامري، و”عصائب أهل الحق” بقيادة قيس الخزعلي، إلى جانب تكتل محتمل يدور حول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وتسعى هذه القوى لخوض الانتخابات بقوائم منفردة، مع تحالفات استراتيجية مع كيانات أصغر لتعزيز حظوظها.
ويرى المراقبون أن هذا الانقسام لا يعكس تباعداً سياسياً عميقاً، بل تكتيكاً انتخابياً يهدف إلى اختبار شعبية كل طرف.
وأكدت مصادر في الإطار عزم القوى على العودة إلى تحالف نيابي موحد بعد الانتخابات لتشكيل الكتلة الأكبر، مما يعزز فرصها في قيادة الحكومة المقبلة.
وتتوقع تقديرات أن يحصد الإطار نحو 60 مقعداً من أصل 180 مقعداً مخصصة للقوى الشيعية في البرلمان الحالي، لكن هذه الحصة قد تتقلص في حال مشاركة التيار الصدري.
ويبقى موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لغزاً سياسياً.
وأوعز الصدر لأتباعه بتحديث سجلات الناخبين، كما شدد في 12 أبريل 2025 على “سرايا السلام” بضرورة استكمال هذا الإجراء، مما أثار تكهنات حول عودته المحتملة.
ويؤكد مصدر مقرب من التيار أن قرار المشاركة لم يُحسم بعد، مرهوناً بتحولات إقليمية وداخلية، بما في ذلك هيمنة القوى التقليدية التي يعارضها الصدر.
ويواجه رئيس الوزراء السوداني تحدياً سياسياً جديداً حال خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، إذ يتوقع أن ينافس بقوة على ثلث المقاعد الشيعية.
ودعم السوداني المفوضية العليا للانتخابات بتأمين ميزانية تقارب 900 مليار دينار عراقي (600 مليون دولار) لتنظيم العملية الانتخابية.
وتكشف هذه التطورات عن مشهد سياسي مضطرب، حيث تتأرجح القوى بين التنافس والتحالف، وسط عوامل إقليمية ومحلية قد تعيد تشكيل التوازنات.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية شرعت باستقبال التحالفات والأحزاب الراغبة في المشارَكة بالانتخابات.
وذكرت الغلاي، أن عملية التسجيل تستمر من 15 أبريل (نيسان) الحالي حتى 4 مايو (أيار) المقبل. وأضافت، أن عدد التحالفات 66 تحالفاً، من ضمنها تحالفان في إقليم كردستان، بينما بلغ عدد الأحزاب المجازة 326، منها 310 أحزاب قائمة، و16 حزباً بين منحل أو متوقف نشاطه.
بدوره، قال مصدر مسؤول في قوى الإطار التنسيقي إن إعلان المفوضية يتعلق بالرغبة الأولية في المشاركة بالانتخابات، ذلك أن الاتفاقات النهائية بشأن التحالفات لم تكتمل بعد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts