حال تنفيذ ضربات العمق.. روسيا تحذر الناتو من "عواقب وخيمة"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
هددت موسكو، الجمعة، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالحرب إذا سمح الغرب لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى.
وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا إن "حلف الأطلسي سيكون طرفا مباشرا في أعمال حربية ضد قوة نووية أعتقد أنه لا ينبغي لكم أن تنسوا ذلك وعليكم أن تفكروا في العواقب"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأبلغ مندوب روسيا مجلس الأمن أنه "إذا سمح الغرب لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ طويلة المدى فإن دول حلف الأطلسي ستكون حينئذ في حرب مباشرة مع روسيا".
من جانبه، قال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي)، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي طرف في العمل العسكري في أوكرانيا، وأشار إلى أن الحلف يشارك بالفعل بشكل كبير في صنع القرار العسكري.
وجاءت تعليقات فولودين، الحليف المقرب للرئيس فلاديمير بوتين، بعد يوم من تحذير الرئيس الروسي من أن الغرب سيكون قد دخل في قتال مباشر مع روسيا إذا سمح لأوكرانيا بقصف الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى غربية الصنع، وهي خطوة قال إنها ستغير طبيعة الصراع.
واتهم فولودين، الذي لم يشر لأدلة موثقة لدعم تعليقاته، الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة بمساعدة أوكرانيا في اختيار المدن الروسية التي يتم استهدافها، والموافقة على تحركات عسكرية بعينها، وإصدار أوامر لكييف.
وكتب فولودين على قناته الرسمية على تيليجرام "تناقش الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إمكانية توجيه ضربات (من قبل أوكرانيا) باستخدام أسلحة بعيدة المدى على أراضي بلدنا، هذه ليست سوى محاولة لإخفاء مشاركتهم المباشرة في العمل العسكري".
وأضاف: "في الواقع، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها منح أنفسهم الإذن لتنفيذ أعمال عدائية بالصواريخ ضد روسيا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تنفيذ ضربات جوية “منسقة” ضد (داعش) في الصومال
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أن جيش بلاده نفذ ضربات جوية “منسقة” استهدفت تنظيم (داعش) في الصومال.
وأوضح ترامب، في منشور على منصة التواصل (تروث سوشال)، أنه أمر بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قياديا في تنظيم (داعش) كان مكلفا بالتخطيط لاعتداءات، فضلا عن “إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال”.
وقال: “هؤلاء القتلة، الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا”، مضيفا أن “الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي كانوا يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى المساس بالمدنيين”.
من جانبه، أشار وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في بيان، إلى أن “العديد من العناصر لقوا مصرعهم” في الضربات التي استهدفت منطقة جبال “غوليس”، شمال الصومال.
وأوضح أن “من شأن هذا الإجراء أن يؤدي إلى إضعاف قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تهدد المواطنين الأمريكيين”.