أثار تهديد مفاجئ من الرئيس فلاديمير بوتين بتقييد صادرات بعض السلع الاستراتيجية، ردا على عقوبات غربية، حيرة مسؤولين ومديري شركات في روسيا تساءلوا عن إمكانية تحقيق ذلك دون الإضرار بروسيا أكثر من الغرب.

وقدم بوتين الاقتراح بعد 23 دقيقة من بدء اجتماع حكومي روتيني يوم الأربعاء، وطلب من رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين طرح بعض الأفكار التي لا تضر بمصالح روسيا.

وتخضع العديد من صادرات السلع الأولية الروسية مثل النفط والغاز والنيكل والتيتانيوم والذهب والماس بالفعل لمستويات متباينة من القيود الطوعية أو الإلزامية أو بقرارات الحظر المفروضة من الغرب.

وقال مصدر في إحدى الشركات المتضررة طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر "الجميع في حالة صدمة. جاءت تلك المبادرة على نحو مفاجئ تماما".

وقال مصدر آخر بمجتمع الأعمال "الأمر أشبه بشخص يطلق النار على قدمه".

ويمكن أن يؤدي خفض صادرات اليورانيوم والنيكل والتيتانيوم، والتي ذكرها بوتين صراحة، إلى تراجع أرباح العملات الأجنبية لأكبر شركات روسيا بما في ذلك تكتل روستك الصناعي وروساتوم للطاقة النووية المملوكتين للدولة ونورنيكل، أكبر منتج للنيكل المكرر في العالم.

وتوظف هذه الشركات مجتمعة نحو مليون شخص، وتأثرت عائداتها بالفعل بالعقوبات الغربية.

وقال مصدر حكومي روسي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته إن أي حظر يجب أن يستثني ما يسمى بالدول "الصديقة" بما في ذلك الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا.

وأكد المصدر أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تتمكن الحكومة من إعداد خطة، وأن الرئيس لم يوجه الحكومة بعد بالقيام بذلك.

وأضاف مصدر آخر مقرب من الحكومة أن بوتين "طلب وضع خطة، وليس تنفيذها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا النفط الذهب روسيا اقتصاد عالمي فلاديمير بوتين روسيا النفط الذهب أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • مصدر بـالكهرباء: إنشاء منصة تكويد جميع المهمات الخاصة بالشبكة بكل الشركات
  • بن وايت يبتعد لاشهر عن أرسنال بسبب الإصابة
  • وايت يغيب عن أرسنال عدة أشهر
  • الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • “الغارديان”: استخدام روسيا صاروخ “أوريشنيك” تهديد مباشر من بوتين لواشنطن ولندن
  • بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
  • بيسكوف: إنهاء تهديد المسيرات الأوكرانية سيتم بتحقيق العملية الروسية كافة أهدافها