بيرم من بيت الدين: نحمل رسالة التواصل والتلاقي والعيش المشترك
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شدد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم على "اهمية التعددية والتلاقي الثقافي والمواطنية والعيش المشترك والمصير المشترك في لبنان". وقال بعد زيارته لراعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمّار في دار المطرانية في بيت الدين، بحضور المونسنيور جوزيف القزي، اننا "نحمل رسالة التواصل والتلاقي الثقافي، لانه يشكل رسالة الى كل العالم الذي بات يعيد بناء الجدران، في الوقت الذي نريد ان نبني فيه الجسور، خصوصا امام اعتداءات مستمرة من عدو عنصري يضرب القيم الانسانية ويهين الضمير الانساني في غزة وفي لبنان".
وأضاف: "نحن في لحظة تاريخية ومفصلية تمر بها كل المنطقة، لا بل كل العالم ومنها لبنان، لاننا لسنا منعزلين عما يحصل في المحيط وفي لبنان. واكدنا على اهمية التعددية والتلاقي الثقافي والمواطنية والعيش المشترك. نحن نحتاج الى وقفة إنسانية، وقفة وطنية نحافظ فيها على بلدنا وعلى خصوصية لبنان وتنوعه ودوره الرسالي، وبالتالي بناء دولة فيها المؤسسات التي تحترم المواطن، وننتقل من الزبائنية الى المواطنية الحقيقية، وان نعتنق فيها عقلية رابح رابح كي نربح جميعا ولا نخسر جميعا".
وتابع: "أشدنا بمواقف سيادة المطران الذي يحمل هذه الروحية ويؤكد دوما على هذه المواقف وخاصة انه يمثل منطقة تتصف بهذا التنوع والتعايش والتلاقي الثقافي من العائلات الروحية والتنوع السياسي والمذهبي والسياسي ايضا، لذلك هو في عمق الحدث، ولانه في عمق الحدث، فانه على مستوى هذا الحدث، يطلق الكلمة المناسبة من اجل تقريب الناس". وقال: "لقد اكد المطران العمّار على ضرورة الاستذكار للأحداث التاريخية التي تقرب، لاننا نحتاجها في التربية لبناء جيل ينفتح على الاخر، وشخص سيادته ان واحدة من اهم مشاكل لبنان ان كل احد يفكر بنفسه ولا يعرف عن الاخر، وعندما لا تعرف عن الاخر فأنت تعيش في الجهل والجهل عدو الحقيقة، والانجيل يقول "تعرفون الحق والحق يحرركم." وأعرب عن سروره لوجوده في "قلب الجبل، الذي هو قلب لبنان النابض".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع نظيره اللبناني ملفات التعاون المشترك بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع عباس الحاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة به، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
وخلال اللقاء استعرض الوزيران الموضوعات المتعلقة بتبادل المنتجات الزراعية بين البلدين وإزالة المعوقات التي قد تؤثر على انسيابية السلع الزراعية بين الجانبين المصري واللبناني، ومنها صادرات مصر من البطاطس بالإضافة إلى تنظيم تصدير المانجو وفسائل النخيل الى لبنان، وكذلك استيراد بعض السلع التي تتميز بها دولة لبنان الشقيقة.
من جهته أكد الوزير اللبناني، أن مصر هي الوجهة الاساسية لإستيراد ما يحتاجه لبنان ليس فقط من المنتجات الزراعية بل عدد من المنتجات التصنيعية والطبية وغيرها، مشيراً إلى الجهود التي بذلتها مصر في الوقوف خلال محنته الاخيرة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوع المتعلق بتصدير الحمضيات للجانب اللبناني.
كما اتفق الوزيران على التعاون في مجال تصدير التمور إلى الأسواق العالمية والاستفادة من إمكانيات مصر في هذا المجال حيث تحتل المركز الأول عالميا في إنتاج التمور.
حضر الاجتماع، الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وبعض قيادات الوزارتين في مصر ولبنان.
والجدير بالذكر أن لبنان سيبدأ في استيراد البطاطس المصرية مع بداية شهر فبراير حتى مارس من كل عام، كما تصدر مصر نحو 6 الاف طن من المانجو مختلفة الاصناف، وتستورد مصر كميات كبيرة من التفاح اللبناني وبعض انواع الفاكهة في الأوقات التي يحتاجها السوق المصري،
كما يرغب لبنان في الاستفادة من التجربة المصرية في زراعة القمح وزيادة إنتاجية المحاصيل من خلال التعاون مع مركز البحوث الزراعية.
وفي هذا الاطار، كلف فاروق كلا من العلاقات الزراعية الخارجية ومركز البحوث الزراعية بالتنسيق والتواصل في هذا الأمر مع الجانب اللبناني.
1000128224 1000128222 1000128220 1000128228 1000128218 1000128226