تسريب كيميائي يثير الذعر بمدينة آسيوية.. والسكان يختبئون في منازلهم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تسبب تسرب غاز من شركة كيميائية في مدينة ثين بولاية ماهاراشترا جنوب غرب الهند، في حالة من الذعر بين السكان مساء أمس الخميس مع انتشاره في جميع أنحاء المدينة، بحسب ما ذكره موقع إندبندنت.
واشتكى السكان المحليين من تحول الأجواء إلى الضباب، وانخفضت مستوى الرؤية في المدينة، وعانى البعض من حكة في العيون وتهيج في الحلق ومشاكل في التنفس .
ونشر الأهالي مقاطع فيديو وصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ظهر فيها ضباب دخاني في منطقة «موريوالي إم آي دي سي»، بينما نشرت سلطات الولاية فرق طوارئ للتحقيق في سبب التسرب، وحثت السلطات الناس على البقاء في منازلهم مع بدء التحقيقات.
تفاعل كيمياء سبب تسريب الغازورجعت السلطات إلى أن السبب الأول في هذا التسريب، هو تفاعل كيميائي محتمل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لكن مازال التحقيق جاريًا لتحديد طبيعة الغاز المتسرب بدقة.
ماذا فعلت إدارة الكوارث لتجنب الخطر؟خلية إدارة الكوارث في المدينة، قالت إنها تضع خططًا لتجنب مثل هذه المواقف في المستقبل، ومع انتشار صور الطرق المغطاة بالضباب بسبب تسرب الغاز، أفاد السكان بأن الأبخرة انتشرت باتجاه مسارات السكك الحديدية، ما أدى إلى تعطيل مؤقت لخدمات القطارات.
الوضع أصبح تحت السيطرةوذكرت التقارير أن السكان المحليين أغلقوا أبوابهم ونوافذهم، بسبب حالة الذعر ومنع دخول الغاز إلى منازلهم، إلا أن رئيس خلية إدارة الكوارث في بلدية ثين، ياسين تادفي، طمأن السكان بإن الوضع أصبح تحت السيطرة ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو حالات دخول إلى المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسريب الهند مدينة هندية
إقرأ أيضاً:
تكريساً للتآخي وتلاحم النسيج الاجتماعي.. المدينة الجامعية بدمشق تنظم عدة مبادرات إفطار جماعي للطلاب
دمشق – سانا
لزرع التآلف والأخوة بين طلبة المدينة الجامعية، وحفاظاً على النسيج الاجتماعي، نظمت إدارة المدينة الجامعية في دمشق، بالتعاون مع عدة منظمات وجمعيات عدة؛ مبادرات إفطار جماعي للطلاب القاطنين فيها خلال الشهر الفضيل.
وبين مدير المدينة الجامعية بدمشق الدكتور عماد الأيوبي أنه تم خلال المبادرات تقديم أكثر من 1000 وجبة، وتوزيع نحو 100 وجبة للطالبات في كل وحدة سكنية.
ورأى الأيوبي أن المدينة الجامعية صورة مصغرة عن سوريا، تسود فيها أجواء الأخوة والتضامن، وهذا ما دفع إدارة المدينة لجمع الطلبة على مائدة واحدة في ساحة المدينة والمكتبة المركزية.
الطالبة رند أبو فخر من كلية الإعلام أشارت إلى أن تحضير وجبة الإفطار يتطلب من الطالب القاطن في المدينة بذل الجهد والمال والوقت، وهذا يؤثر على دراسته ويعرقل تحصيله العلمي، ومثل هذه المبادرات توفر عليه الكثير من العناء والتعب.
واعتبرت الطالبة ليلى صالح من كلية التمريض أن هذه المبادرات تقام للمرة الأولى في السكن الجامعي، مشيدة بأهميتها كونها جمعت أبناء المحافظات السورية كافة على مائدة واحدة بجو تسوده الألفة والمحبة.
يشار إلى أن إدارة المدينة الجامعية بدمشق، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH”؛ نظمت أمس مأدبة إفطار رمضانية بمشاركة نحو 1200 طالب وطالبة ضمن مبادرة (توديعة رمضان).