تحسنت ثقة المستهلكين الأميركيين في سبتمبر، وسط تراجع التضخم، إلا أن الأميركيين لا يزالون يتوخون الحذر قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر.

وجاءت القراءة الأولية لجامعة ميشيغان بشأن المؤشر الإجمالي لثقة المستهلكين عند 69 هذا الشهر، مقارنة بالقراءة النهائية عند 67.9 في أغسطس.

وتوقع خبراء اقتصاد أجرت لهم رويترز استطلاعا أن تسجل القراءة الأولية 68.

5.

وقالت جوان هسو مديرة مسوح المستهلكين "تتوقع نسبة آخذة في التزايد من الجمهوريين والديمقراطيين فوز هاريس حاليا".

وأضافت "تزايدت الفجوات في ثقة المستهلكين من مؤيدي الحزبين اتساقا مع اختلاف رؤاهم لتبعات فوز هاريس بالرئاسة على الاقتصاد".

وأُجري المسح قبل مناظرة يوم الثلاثاء التي واجه فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب نائبة الرئيس كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات الخامس من نوفمبر.

وهبطت قراءة توقعات التضخم لعام واحد في المسح لرابع شهر على التوالي إلى 2.7 بالمئة من 2.8 بالمئة في أغسطس.

ونسبة 2.7 بالمئة هي أدنى قراءة منذ ديسمبر 2020.

وارتفعت توقعات التضخم لخمس سنوات إلى 3.1 بالمئة من ثلاثة بالمئة في الشهر السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس أميركا اقتصاد عالمي هاريس أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية

أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.

وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.

وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.

 قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا (الفرنسية)

وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.

وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.

وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.

إعلان

وبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.

وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.

وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.

مقالات مشابهة

  • زيارة الجرحى في مستشفى الثورة العام ومركزي ٢٦ سبتمبر والمجد
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • قراءة في خطاب حميدتي
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
  • حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم
  • «الملاذ الآمن»: دعوات للشراء الجماعي وتوقعات بكسر الفضة حاجز 100 دولار
  • هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • ترامب في مواجهة سميثسونيان.. حملة على التنوع وتاريخ الأميركيين المهمشين
  • المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم