وفاة أكبر معمرة إسبانية عن عمر ناهز الـ114 عاما.. احتفلت بعيد ميلادها قبل أشهر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دخلت الإسبانية سيلفيريا مارتن دياز قائمة أكبر المعمرين في العالم، وذلك عن عمر يناهز الـ114 عامًا.
وتصنف المعمرة الإسبانية سيلفيريا مارتن ديا على كونها تاسع أكبر شخص في العالم، حيث ولدت في الـ20 من يونيو عام 1910، وتزوجت من شخص يدعى «أرويو» وأنجبت 5 من الأبناء وفقًا لما أشار إليه موقع «gerontology» ويمكن معرفة بعض التفاصيل الخاصة بها في التقرير التالي.
تم التحقق من خلال مجموعة من البحوث، والتي توصلت في الأخير إلى أن «سيلفيريا» المولودة في تالافيرا لا فيجا، هي أكبر شخص معروف في إسبانيا.
وكانت أكبر معمرة في إسبانيا، في وقت سابق تعيش في فرنسا، وقد انتقلت إلى إسبانيا بعد ما غمر خزان منطقة فالديكاناس تالافيرا لا فيجا، ثم عادت إلى منطقة فيتوريا بفرنسا، وأخيرا قررت الاستقرار بـ«إكستريمادورا» الإسبانية في عمر الـ109 أعوام.
86 عامًا هو عمر أكبر أبنائها والذي يدعى «إنفي»، ويصغره آخر بـ5 أعوام، فيما يبلغ عمر الثالث 73 عامًا، ولدى أكبر معمرة إسبانية ما يقرب من 18 حفيدا بالإضافة إلى أبناء الأحفاد.
تعد «سيلفيريا» أكبر شخص على قيد الحياة من أصل إسباني، بعد وفاة جوزيفا سان رومان ماتيوس البالغة من العمر 112 عامًا في 25 يناير 2022، ففي الـ7 من أغسطس عام 2023 بلغت المعمرة الإسبانية 113 عامًا و48 يومًا، وفي الـ 5 من أكتوبر، بلغت 113 عامًا و107 أيام، لتتجاوز عمر جوزيفا سانتوس أحد المصنفين كأكبر عمرًا والتي رحلت عام 2019، لتصبح المعمرة الإسبانية أكبر شخص ولد على الإطلاق في إكستريمادورا.
عاشت سيلفيريا مارتن دياز آخر سنوات حياتها في لوسار دي لا فيرا إكستريمادورا بإسبانيا حتى وفاتها عن عمر ناهز 114 عامًا و83 يومًا، وأكبر شخص على قيد الحياة في إسبانيا، منذ وفاة ماريا برانياس موريرا في 19 أغسطس 2024.
قائمة أكبر المعمرين في الوقت الحاليبعد إزالة سيلفيريا مارتن دياز المعمرة الإسبانية من قائمة أكبر المعمرين الأحياء بسبب وفاتها، يمكن الآن استعراض قائمة بأكبر المعمرين الأحياء في الوقت الحالي:
كاني تاناكا اليابانية ولدت في الـ2 من يناير عام 1903. لوسيلي راندونأنثى الفرنسية ولدت في الـ11 من فبرايرعام 1904. ولدت جيني بوت الفرنسية ولدت في 14 يناير عام 1905 ليصبح عمرها 115 سنة في 25 مايو 2020.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا وفاة أكبر معمرة أکبر المعمرین أکبر معمرة فی إسبانیا أکبر شخص
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام علي وفاة البابا فرانسيس وتصفه بـ "رجل السلام والإصلاح"
أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 وحتى الأربعاء 24 أبريل، وذلك عقب وفاة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، يوم أمس الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، وفقًا لما نشرته صحيفة الباييس الإسبانية.
ووصفت الحكومة الإسبانية البابا الراحل بأنه كان "رجل السلام والحوار"، مشيرة إلى التزامه العميق بالدفاع عن القضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة ليس فقط للعالم الكاثوليكي، بل للإنسانية جمعاء.
عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس سانشيز: البابا كان نصيرًا للفقراء وداعمًا للسلامأعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن حزنه العميق لرحيل البابا فرانسيس، مؤكدًا أن قداسته كان نموذجًا عالميًا في الدعوة للسلام والعدالة الاجتماعية، ووقف دائمًا إلى جانب الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وقال سانشيز في تصريحات رسمية إن "البابا فرانسيس كان ملتزمًا بقيم إنسانية عظيمة، وترك بصمة مؤثرة في الكفاح من أجل عالم أكثر عدلًا واستقرارًا".
وزير العدل: فقدنا رجلًا طيبًا وبابا عظيمًامن جانبه، أصدر وزير العدل الإسباني، فيليكس بولانيوس، بيانًا رسميًا أعرب فيه عن "أعمق تعازي الحكومة الإسبانية" في وفاة البابا، مشيرًا إلى أن "رجلًا طيبًا وبابا عظيمًا قد رحل".
وأضاف بولانيوس أن بابوية البابا فرانسيس كانت بمثابة قوة دافعة نحو التجديد والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن إرثه سيبقى محفورًا في التاريخ لعقود قادمة.
تفاني البابا فرانسيس في القضايا الإنسانية يتصدر المشهدوسلط بولانيوس الضوء على تفاني البابا الراحل في خدمة الفقراء والمهمشين، قائلًا: "لقد كافح قداسته بلا هوادة ضد عدم المساواة والظلم وتغير المناخ، كما لم يتوانَ في الدفاع عن قضايا السلام حول العالم، لا سيما في أوكرانيا وغزة".
وأوضح الوزير أن البابا فرانسيس كان على دراية تامة بالواقع الإسباني، وكان يتمتع بعلاقة ودية قوية مع الشعب الإسباني. وأكد قائلًا: "لقد أحبنا، وأحببناه، وأحببنا كل ما تمثله بابويته من قيم ومبادئ".
مدريد تشارك في الحداد: تنكيس الأعلام وثناء على الباباوفي خطوة تعكس عمق الحزن الذي يخيّم على إسبانيا، أعلنت الحكومة الإقليمية لمجتمع مدريد الحداد الرسمي أيضًا لمدة ثلاثة أيام. وشاركت إيزابيل دياز أيوسو، رئيسة منطقة مدريد، في مراسم دقيقة صمت نظمت في ساحة كولون بالعاصمة مدريد، تكريمًا لروح البابا الراحل.
وخلال المراسم، عبّرت أيوسو عن تعازيها للمجتمع الكاثوليكي في إسبانيا والعالم، ووصفت البابا فرانسيس بأنه "شخصية مميزة تركت أثرًا عالميًا لا يُنسى".
وقالت: "ارقد في سلام"، مشيرة إلى أن البابا فرانسيس يُعد أول بابا من أصل إسباني أمريكي، وهو ما جعله يحتل مكانة خاصة لدى الشعب الإسباني.
إجراءات الحداد: تنكيس الأعلام حتى 23 أبريلأعلنت حكومة مدريد أن الحداد سيستمر حتى الأربعاء 23 أبريل 2025، وخلال هذه الفترة سيتم تنكيس الأعلام على كافة المباني الرسمية التي يكون استخدام العلم فيها إلزاميًا.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على تقدير إسبانيا للدور العالمي الذي لعبه البابا الراحل في تعزيز قيم السلام والعدالة، ولما مثّله من نموذج ديني وإنساني راقٍ.
بابا الإصلاح والتغيير: سيرة فرانسيس ستبقى خالدةالبابا فرانسيس، المعروف باسم خورخي ماريو برغوليو، كان أول بابا غير أوروبي منذ أكثر من ألف عام، وأول بابا من أمريكا اللاتينية.
منذ توليه كرسي البابوية عام 2013، قاد العديد من الإصلاحات الجذرية داخل الكنيسة، بما في ذلك التحديثات العقائدية، ومبادرات محاربة الفساد الكنسي، والانفتاح على قضايا اجتماعية حساسة.
كما كان له مواقف حاسمة ومؤثرة في الدفاع عن حقوق اللاجئين، والتغير المناخي، والحوار بين الأديان، فضلًا عن حملاته المستمرة ضد الرأسمالية الجشعة والنزاعات المسلحة.
ردود فعل دولية مرتقبةمن المتوقع أن تتوالى ردود الفعل الدولية خلال الساعات المقبلة، حيث تُرتب دول العالم مراسم وداع رسمية ومراسم تأبين تكريمًا لقداسته.
وتُشير مصادر بالفاتيكان إلى أن مراسم الجنازة ستُقام خلال الأسبوع الجاري في ساحة القديس بطرس بروما، بحضور وفود رسمية من مختلف دول العالم، ومشاركة شعبية واسعة.