غزة - صفا

قال ضابط إسرائيلي لمراسل قناة 12 العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي تقدم حقيقي في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، بل يكتفي بحماية نفسه فقط".

وأكد الضابط الإسرائيلي وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه "لا يفهم ما الذي يفعله الجيش في محور نتساريم سوى حماية نفسه، مشيرًا إلى أن حماس تواصل تنفيذ عمليات على هذا المحور بينما تبقى القوات الإسرائيلية عالقة في المنتصف، غير قادرة على التعامل بفعالية مع الوضع".

وأضاف، أن "مقاتلي حماس قد اكتسبوا جرأة إضافية، وينفذون عمليات غير معقدة على المحور مما يتسبب في قتل الجنود الإسرائيليين".

وتابع الضابط أنه "لا ينبغي تصديق بيانات المتحدث باسم الجيش حول توسيع المحور"، مشيراً إلى أن "هذه التصريحات لا تعكس الواقع على الأرض، بل تهدف فقط إلى حماية القوات الإسرائيلية المتواجدة هناك".

وأشار إلى أن "الجيش يواصل هدم المزيد من المنازل حول المحور لتهيئة المجال لبقاء القوات، لكن في النهاية، تتراجع هذه القوات وتتعرض لهجمات متزايدة من مقاتلي حماس الذين تعلموا كيفية التعامل مع استراتيجيات الجيش".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نتساريم الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي بصعوبة الانتصار على حزب الله في الحرب الواسعة

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، تقديرا قالت فيه إنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتصار على حزب الله"، بحال اندلعت حربا واسعة بين الطرفين.

وأكدت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب إسحاق بريك أن هناك تقدير بأن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه هزيمة حزب الله، وإذا اندلعت حرب بين الطرفين إنه ستكون فيها خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في الطرفين، وفي نهاية المطاف بهذه الحرب ستنتهي باتفاق خطوطه العامة واضحة لآن، ويحاول الأمريكيون التوصل إليه.

وذكرت أن تصريح وزير الجيش يوآف غالانت في محادثة له مع الضباط والجنود على الحدود الشمالية حول نقل مركز ثقل الجيش إلى الشمال، واحتمالية عملية برية قريبة ضد حزب الله، هو تصريح مقلق.

وتابعت: "صرح بذلك أيضا بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هليفي. الثلاثة لم يحققوا أي هدف من أهداف الحرب في قطاع غزة. على رأس هذه الاهداف يوجد "القضاء على حماس وتحرير جميع المخطوفين". لكن عمليا حماس تسيطر الآن على كل أرجاء القطاع، مدينة الأنفاق وكل مجالات حياة السكان، ولا يوجد لدى لجيش الاسرائيلي أي طريقة لاستئصال سلطتها حتى لو كانت أضعف مما كانت في السابق".

وأردفت الصحيفة بقولها: "استمرار القتال فقد هدفه، وحرب الاستنزاف تدمر في إسرائيل كل شيء: الاقتصاد، العلاقات الدولية، مناعة المجتمع والدافعية لدى الجنود. عدد كبير في الاحتياط يرفضون الخدمة مرة تلو الأخرى".



وشددت "هآرتس" على أنه "من خلال تجاهل هذه المعطيات الخطيرة فإن نتنياهو وغالانت وليفي يخططون لشن عملية برية ضد حزب الله في لبنان. الهجوم يمكن أن يتسبب لإسرائيل بضربة شديدة ونهائية. الجيش الاسرائيلي لم ينجح في القضاء على حماس بالتأكيد لن ينجح في القضاء على حزب الله، الذي قوته أكبر بمئات الأضعاف من قوة حماس".

ورأت أن "المشكلة الرئيسية في العملية البرية ضد حزب الله هي أنها يمكن أن تؤدي إلى حرب متعددة الساحات، سيتم فيها إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والمسيرات نحو الجبهة الداخلية، وستندلع حرب على خمس جبهات برية على الأقل، لبنان، هضبة الجولان، الضفة الغربية، انفجار المتطرفين في اسرائيل، واختراق قوات تؤيد إيران لحدود الأردن واستمرار القتال في قطاع غزة".

وتابعت: "تقريبا جميع القوات البرية سيتم تركيزها في الشمال من أجل محاربة حزب الله، ولن تبقى أي قوات للدفاع في القطاعات الأخرى. الجيش الاسرائيلي سيتم عرضه في العالم كجيش ليس له عمود فقري أو قدرات".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي رفيع مطلع على الوضع الإسرائيلي، تحذيره من احتمالية اندلاع حرب شاملة بين "إسرائيل" وحزب الله، وأشار إلى أن التصعيد يمكن أن تكون له نتائج كارثية وتداعيات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس
  • الخسائر الأوكرانية تتصاعد في كورسك وروسيا تواصل التقدم
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • إصابة ضابط ومنتسب في القوات الامنية اثناء اقتحام مضافة لإرهابي في سامراء
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟
  • تقدير إسرائيلي بصعوبة الانتصار على حزب الله في الحرب الواسعة
  • جنرال إسرائيلي: هكذا فشل الجيش في قراءة المستقبل
  • وسائل إعلام عبرية: إصابة شرطي إسرائيلي جراء عملية طعن بالقدس المحتلة
  • باحث إسرائيلي: صمود حماس يقودنا إلى حرب استنزاف طويلة
  • سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة