شهيد و4 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة الأحمدية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، اليوم، عن استشهاد شخص وإصابة 4 آخرين بجروح في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة الأحمدية، الواقعة جنوب البلاد.
وأفادت الوزارة في بيان لها أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما لا تزال الأوضاع في المنطقة متوترة جراء التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة.
جنوب إفريقيا: لم نتلقَ طلبًا لإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة وسنمضي قدمًا في اتهام إسرائيل
أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده لم تتلقَ أي طلب رسمي من الولايات المتحدة أو أي حكومة أخرى للتراجع عن موقفها في قضية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وفي تصريحاته، أشار رامافوزا إلى أن جنوب إفريقيا ماضية في تقديم قضيتها أمام المحافل الدولية، مشددًا على أن حكومته ترى أن هناك أدلة واضحة تشير إلى ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف: "لا نرى أي أسباب تدفعنا للتوقف عن متابعة هذه القضية، بل نحن ملتزمون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار موقف جنوب إفريقيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وأوضح رامافوزا أن بلاده ترى أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وأنه من الضروري أن يتوقف المجتمع الدولي عن غض النظر عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تجري في غزة. وأضاف: "نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الأساسية وكرامته".
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد رامافوزا أن موقف بلاده لا يعني معاداة أي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى. وبدلاً من ذلك، أوضح أن جنوب إفريقيا تؤكد على أهمية تعزيز قيم العدالة وحقوق الإنسان في السياسة الخارجية. وأضاف أن بلاده لن تسمح بالضغوط الخارجية لتغيير موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية.
يُذكر أن جنوب إفريقيا تسعى لرفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تُتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال النزاع في غزة. ومن المتوقع أن تستمر جنوب إفريقيا في دفع جهودها الدبلوماسية والقانونية من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإيجاد حل للنزاع المستمر في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة 4 آخرين طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب البلاد جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان.. مجلس النواب ينفي أحاديث التطبيع
أفادت وسائل الإعلام في لبنان، اليوم الاثنين، “بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بغارة، سيارة على طريق بلدة العديسة ـ الطيبة جنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع قتيل”.
وقالت قناة “روسيا اليوم”، “إن أعمدة الدخان تصاعدت من المنطقة عقب الغارة”.
وأضافت، “شنت مسيرة إسرائيلية غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
وتابعت، “أغارت مروحيات إسرائيلية من نوع “أباتشي”، مساء يوم الأحد، على محيط مركز للجيش اللبناني في منطقة الناقورة جنوب البلاد”.
وأوضحت، “أن المروحية الإسرائيلية أغارت بعدد من الصواريخ مستهدفة أحد البيوت الجاهزة بالقرب من حاجز الجيش اللبناني في بلدة الناقورة”.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنه و”للمرة الثانية في أقل من ساعة تشن مروحية إسرائيلية من نوع “أباتشي” غارة على بلدة الناقورة”، كما “حلقت مروحيات تابعة للجيش الاسرائيلي فوق البحر مقابل ساحل الناقورة جنوب لبنان بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار في مقر قيادة قوات “اليونيفيل” في المنطقة”.
وأوضحت أن “مسيرة إسرائيلية ألقت ثلاث قنابل صوتية باتجاه غرفة جاهزة وسط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط جنوب لبنان”، مؤكدة “أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على البلدة مرتين”.
وقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية استهدفت جرافة في بلدة زبقين جنوب لبنان، في وقت قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من “حزب الله”.
بري: لم اسمع من أورتاغوس أي دعوة إلى التطبيع
وفي سياق آخر، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، “إن أجواء الاجتماع مع الموفدة الأمريكية للشرق الأوسط، كان مخالفا للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت، مؤكدا أنها لم تطرح أي دعوة للتطبيع”.
وفي حديث نقلته صحيفة “الجمهورية”، قال بري “إن اللقاء مع المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس كان جيدا وإيجابيا”، مؤكدا “أن الاجتماع كان مخالفا للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت، و”ما سمعناه من أورتاغوس كان مختلفا عن الترجيحات التي افترضت أنها آتية للتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور”.
وأكد بري “أنه لم يسمع من الموفدة الأمريكية أي دعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه حتى مسؤولين إسرائيليين لم يطرحوا هذا الأمر”.
ووفق الصحيفة، فقد “شدد بري لاورتاغوس، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تتواجد فيها في الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين ووجوب لجم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 اللذين يتقيد بهما لبنان، مشيرا في هذا السياق إلى أن حدودنا البرية الجنوبية هي مرسومة أصلا”.
وكانت أورتاغوس أجرت زيارة نهاية الأسبوع المنصرم إلى لبنان، والتقت الرؤساء الثلاثة، وقائد الجيش وعدد من المسؤولين، حاملة معها مطالب واشنطن إلى المسؤولين اللبنانيين، وأبرزها نزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات مالية ومؤسساتية.
وتأتي الزيارة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية خرق اتفاق وقف النار مع لبنان (27 نوفمبر 2024)، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين جراء غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت بلدات في جنوب لبنان”.