أمرت نيابة الشيخ زايد، اليوم الجمعة، بحبس «عاطل»، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمتى سرقة 26 سبيكة ذهبية من فيلا الكابتن أيمن طاهر، مدرس حراس مرمى المنتخب الأوليمبى، والاتجار في المواد المخدرة، كما أمرت بإخلاء سبيل مالك مقهى بضمان محل إقامته، عقب ثبوت أنه حسن النية حين اشترى المسروقات من المتهم بالسرقة، إذ سلم السبائك المستولى عليها للنيابة.

أهالي الإسماعيلية يؤدون صلاة الغائب على روح الكابتن إيهاب جلال اعترافات المتهم بسرقة فيلا الكابتن أيمن طاهر

أفادت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار عمرو شورب، المحامى العام الأول، بأن المتهم بسرقة فيلا «طاهر» ألقى القبض عليه بحوزته 34 تذكرة «هيروين»، واعترف باتجاره في المواد المخدرة، إذ كان يمر بضائقة مالية ففكر في سرقة مسكن مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبى مستغلًا غيابه وأفراد الأسرة في رحلة مصيف، وقفز من أعلى الأسوار مستغلًا عدم تركيب كاميرا مراقبة وحطم «دولاب» بحجرة النوم كان به سبائك ذهبية فسرقها ولاذ بالفرار، وباعها لمالك مقهى، في يونيو الماضى.

حضر «طاهر» إلى سرايا النيابة، حيث تعرف على المسروقات وقال إنها بذات الأوصاف التي أدلى بها في محضر الشرطة، حين حرر محضرًا بسرقتها.

وبسماع أقوال، مالك المقهى، المقبوض عليه رفقة المتهم، قال إن الأخير لم يفهمه أنه سرق السبائك الذهبية، وعقب توصل التحقيقات إلى أنه كان حسن النية، قررت إخلاء سبيله وإرسال المواد المخدرة المضبوطة بحوزة المتهم بالسرقة إلى المعمل الكيماوى لفحصها.

فيما، قالت وزارة الداخلية، في بيان لها، الأربعاء الماضى، إنه بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة من تحديد وضبط مرتكب واقعة سرقة مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبى، وتبين أنه «عاطل» له معلومات جنائية، مقيم بمحافظة الجيزة، وبحوزته الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بجريمته وقرر بإخفائه للمسروقات لدى عميله سيئ النية، مالك مقهى، مقيم بمحافظة الجيزة، أمكن ضبطه، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلا الكابتن أيمن طاهر المحامي العام الأول وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)

يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.

وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.

من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.

وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.

تداعيات الحرب على الاقتصاد السوداني

استعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.

كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.

سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية

وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:

ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.

ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.

إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.

وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.

رؤية للتعافي الاقتصادي

اختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.

وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.

كيف يُنفذ تبديل العملة؟

سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.

التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.

إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.

التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان

1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.

2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.

3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.

التجارب السابقة ومواقف الأطراف

إجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.

الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.

تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن عاطل لاتهامه بسرقة بطاقات الائتمان من المواطنين بالمرج
  • قتـ.ـله وسلم نفسه.. القصة الكاملة لواقعة الثأر بالبحيرة
  • اتأجر فيلا و5 سيارات.. التحريات تكشف مفاجآت عن مستريح الحي الراقي ووالده
  • بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح
  • لتهريبه 50 كيلو حشيش.. حبس عاطل 4 أيام علي ذمة التحقيق بالإسكندرية
  • مدرب حراس “الخضر” السابق يرد على افتراءات قيس اليعقوبي
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة
  • ضبط 4 أشخاص لقيامهم بسرقة أجهزة كهربائية