النائب طارق رضوان: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وُضعت بمراحل تنفيذ واضحة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحدث النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على مرور 3 سنوات على إطلاق الرئيس السيسي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع على قناة «DMC»، تقديم الإعلامية دينا عصمت.
وقال «رضوان»، إن الإستراتيجية الوطنية نابعة من رحم التحديات التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، مشيرًا الى أن القيادة السياسية أدركت أن هذة التحديات لابد من وضعها فى رؤية واسترتيجية وأهداف ومراحل تنفيذ.
وتابع: «من ثم أطلقت هذه الاستراتيجية فى سبتمبر عام 2021 بمحاورها الأربعة فيما يتعلق بالسياسة والثقافة والتنمية الإنسانية بكل شرائح قطاعات الشعب المصري سواء كان الشباب والمرأة وكبار السن وذوي الإعاقة، وبناء القدرات في المجتمع بشكل عام».
وأكمل: «هذه الاستراتيجية وضعت بمراحل تنفيذ واضحة وصريحة، وتم خلال الـ 3 أعوام الماضية إطلاق العديد من التشريعات والقرارات التنفيذية، لعل أهم المبادرات الرئاسية التي حدثت، هي مبادرة «حياة كريمة»، والمبادرات الصحية المختلفة بقطاعاتها المختلفة، وكذلك التشريعات والقرارات السياسية التي أُتخذت في إطلاق الحوار الوطني في منتصف عام 2022».
وقال: «خرجت توصيات من الحوار الوطني فى مرحلته الأولى والثانية، ووجه الرئيس السيسي قطاعات الدولة التشريعية والتنفيذية باتخاذ ما يلزم لإنفاذ هذه التوصيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس النواب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.