بغداد اليوم- أربيل

أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي رعد عرفة، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، أن حكومة الإقليم لا تزال تماطل بقضية توطين رواتب الموظفين رغم قرار المحكمة الاتحادية، مطالباً بغداد بالتدخل وحسم الامر.

وقال عرفة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مسألة رواتب موظفي إقليم كردستان قد حسمتها المحكمة الاتحادية بقرار توطينها أسوة بباقي موظفي الحكومة الاتحادية، وبهذا قد حُلت تأخر رواتب موظفي الإقليم من أعلى جهة قضائية في العراق والتي هي قراراتها باتة وملزمة للسلطات كافة".

وأضاف أن "الذي حصل أن حكومة الإقليم قد ماطلت في تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية ونتيجة ذلك يدفع موظفو الإقليم ضريبة هذه المماطلة والتحايل على قرار المحكمة".

وأوضح عرفة أن "الحكومة الاتحادية لديها وسائل وأدوات ضغط متعددة ومتنوعة تستطيع استخدامها ضد حكومة الإقليم لإجبارها على المضي قدما لتوطين الرواتب، وبدء مرحلة جديدة لموظفي الإقليم خالية من مشاكل تأخير الرواتب والتفرغ للعمل الجاد والإبداعي في كافة دوائر ومؤسسات الإقليم".

وتجري مخاوف واعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت ان قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان. 

وينص القرار للمرقم (313) لسنة 2016 على تنفيذ مشروع توطين رواتب الموظفين وتسلمها عن طريق البطاقة الالكترونية التي يصدرها المصرف، فيما ينص قرار 281 لعام 2017، على انه للموظف اختيار مصرف من المصارف المعتمدة لدى البنك المركزي العراقي في عملية توطين الرواتب لفتح حساب مصرفي تمهيداً لاستلام راتبه عبر الحساب الكترونياً بموجب بطاقة مصرفية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة حکومة الإقلیم توطین رواتب رواتب موظفی

إقرأ أيضاً:

أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى

بغداد اليوم- ديالى

أكد عضو مجلس ديالى أوس إبراهيم المهداوي، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، أن بغداد وافقت رسميًا على الشروع في إنشاء نقطة جمركية في باوه محمود قرب قضاء خانقين، بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بهدف استحصال التعرفة الجمركية وفق المسارات المعتمدة رسميًا.

وقال المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تحويل هذه المنطقة إلى نقطة جمركية أدى إلى زخم مروري حاد وتأخير في دخول المسافرين والشاحنات لساعات".

 وأضاف "نحاول الآن قدر الإمكان فك الاختناقات من خلال إنشاء مسارين للدخول وتوفير الخدمات الأساسية والسقائف، لكننا نحتاج إلى دعم من ديالى وبغداد لتسريع توفير الأدوات اللازمة ليكون العمل في جمرك باوه محمود مرنًا وبالاتجاه الصحيح".

وأكد المهداوي أن "إنشاء جمرك باوه محمود هو قرار اتحادي من بغداد وليس من ديالى، ويأتي ضمن رؤية لزيادة الإيرادات غير النفطية لخزينة البلاد". 

وأشار إلى أن نسبة من هذه الإيرادات ستذهب لخزينة ديالى لتمويل المشاريع الخدمية، مع الحرص حاليًا على إنهاء ملف الزخم المروري الحاد.

وتعتبر هذه النقطة هي الثانية بعد سيطرة "الصفرة" في صلاح الدين، والتي كانت من اهم المنافذ التي تنظم عملية دخول البضائع من إقليم كردستان الى العاصمة، حيث تمر من خلالها نحو 9500 سيارة حمل يومياً (وفقا لاحصائيات رسمية)، بواردات تقدر بنحو 200 مليون دينار يومياً، والتي تمت ازالتها قبل سنوات.


مقالات مشابهة

  • صفقة نجل أحيزون تصل القضاء وفعاليات الجديدة تطالب عامل الإقليم بالتصدي لها
  • وثائق.. المحكمة الاتحادية ترد طلباً للسوداني: الهيئات المستقلة خاضعة لمجلس النواب
  • المحكمة الاتحادية تجيز تمرير قانون الأحوال الشخصية وفق شروط وضوابط
  • المحكمة الاتحادية ترد طعناً في قانون الأحوال الشخصية وتؤيد تعديله
  • القضاء العراقي يشرع باتخاذ الاجراءات القانونية بحق رئيس هيئة النزاهة الاتحادية
  • أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى
  • السليمانية على موعد مع تظاهرات غاضبة.. والمحتجون يتوعدون المحكمة الاتحادية
  • نيجيرفان:الحكومة الاتحادية مستمرة بإرسال الرواتب الشهرية لموظفي الإقليم
  • حزب بارزاني:حسم إيرادات الإقليم من المنافذ والضرائب وفق آلية وزارة المالية الاتحادية
  • الكشف عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم - عاجل