انخفاض نسبة الإشغال على شواطئ مصيف جمصة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد مصيف جمصة بالدقهلية، انخفاضا نسبيا فى أعداد المصيفين المتوافدين على المدينة، حيث لم تشهد شواطئ جمصة الإقبال المعتاد خاصة فى مثل هذه الفترة من كل عام، وذلك بسبب اقتراب العام الدراسى الجديد الذى يبدأ لأول مرة فى 21 سبتمر وفق ما أعلنته وزارة التربية والتعليم.
من جانبه، قال اللواء عادل برعش، رئيس مدينة جمصة ، إن الإقبال على الشواطئ يتأثر بعدة عوامل منها الأعياد والمناسبات والإجازات الرسمية التى تشهد فيها الشواطئ إقبالا كبيرا قد تصل إلى نسبة إشغال 100%، فيما تقل تلك النسبة فى الأيام العادية لتتراوح من 60 إلى 80%، وتقل تدريجيا باقتراب العام الدراسى الجديد، لينتهى الموسم الصيفى فى منتصف سبتمر من كل عام.
وأوضح رئيس مدينة جمصه أنه تنفيذا لتكليفات محافظ الدقهلية، فقد تمت متابعة أعمال رفع القمامة والمخلفات وكنس الأتربة وإزالة الرمال وعمل مسح شامل للشوارع الرئيسية والفرعية للمدينة ومنطقة الشيخ زايد وتنظيف البيلاج والشاطى ومنطقة 15 مايو من خلال فريق العمل التنفيذى لرئاسة المدينة كما تم متابعة أعمال سيارات كسح مياة الصرف الصحى بتقسيم 15 مايو وكذا أعمال رش المبيدات للمقاومة الأرضية للقضاء على الحشرات ببلاعات الصرف الصحى وصناديق القمامة.
ومتابعة أعمال الزراعة والبساتين قام فريق عمل جهاز 15 مايو بتهذيب المساحات الخضراء وريها بالشوارع الرئيسية وزراعتها لتجميلها بالشكل اللائق برئاسة مدينه جمصة.
كما تمت متابعة مواقف المواصلات لمتابعة انتظام العمل وبها الرقابة للالتزام خطوط السير والكارته المجمعة ومنع أى زيادة متوقعة فى وسائل المواصلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارات كسح مياه الصرف بالشوارع الرئيسية وزارة التربية والتعليم الشوارع الرئيسية بالدقهلية منطقة الشيخ زايد الموسم الصيفى رفع القمامة والمخلفات مصيف جمصة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يواصل متابعة سير العمل بمصنع تدوير المخلفات بقرية إسكندرية التحرير
واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط متابعته لسير العمل ورفع كفاءة المعدات والماكينات بمصنع تدوير المخلفات التابع للمحافظة بقرية إسكندرية التحرير بمركز أسيوط تنفيذاً للخطة الموضوعة للنهوض بمنظومة النظافة وتدوير المخلفات وتنمية الموارد الذاتية بالمحافظة وذلك في إطار اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا القطاع الهام مما يساهم في تحقيق التكامل والاستدامة وتحقيق نقله حضارية كبيرة يكون لها مردود بيئي وإيجابي تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد عزت رئيس مركز أسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس رجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، وحسام عبدالوهاب مدير مصنعي السماد العضوي بأسيوط والقوصية، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، ويسري سند مدير إدارة المواقف بالمحافظة.
حيث تابع محافظ أسيوط تشغيل الماكينات ومفارم التكسير والأخشاب والمخلفات الزراعية عقب نهو صيانتها ورفع كفاءتها لاستخدامها في إعادة تدوير المخلفات الزراعية والقمامة وتعظيم الاستفادة منها في تصنيع السماد العضوي والوقود العضوي، كما تفقد ماكينات لبلورة البلاستيك وماكينات لتكسير البلاستيك وماكينات لفرم الأخشاب الزراعية الصلبة موضحاً إنه يهدف إلى ربط تلك المنتجات مع طلاب التعليم الفني لتشغيلهم وتدريبهم على الزراعة والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهم لإنتاج نباتات ومحاصيل زراعية ما يوفر فرص عمل بسيطة وصقل مهارات الشباب والنشء ويساهم في الإقتصاد المحلي بالمحافظة
كما تفقد المحافظ الأرض غير المستغلة الملحقة بالمصنع وتابع أعمال زراعتها بالمحاصيل الإستراتيجية الهامة عقب وصول المياه إليها عن طريق بئر مياه غاطس تم دقه على عمق 100متر لري حوالي 13 فدان لافتاً إلى التنسيق بين مسئولي الورش الفنية بالمصنع وورش التعليم الفني الصناعي بمديرية التربية والتعليم وفقاً للبروتوكول الموقع بينهما لصيانة تلك المعدات وزراعة الأرض الملحقة بالمصنع وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين وتطوير منظومة العمل بالمصنع والاستفادة من الإمكانات المتاحة به والارتقاء بمنظومة النظافة بالمحافظة.
ووجه أبو النصر بصيانة معدات وسيارات معطلة داخل المصنع وتشغيلها للاستفادة منها للمساهمة في تحسين منظومة النظافة بالمحافظة وزيادة الإنتاج لأعمال تدوير المخلفات مؤكداً على استمرار جولاته الميدانية لتفقد سير العمل بالقطاعات المختلفة وعقد لقاءات واجتماعات دورية مع مسئولي القطاعات والتي من بينها قطاع النظافة والبيئة والمخلفات الصلبة وذلك لتذليل كافة العقبات أمام تطوير الأداء وتعظيم الموارد والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة ما يساهم في الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.