استشهاد 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي الإيراني في هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي الإيراني في هجوم إرهابي بمدينة ميرجاوة بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.
وبحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”، الليلة الماضية، أعلن المدعي العام في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان مهدي شمس آبادي، أن ثلاثة عناصر قوى الأمن الداخلي استشهدوا وأصيب مواطن في مدينة ميرجاوه إثر هجوم ارهابي شنه مسلحون.
وأضاف: “في إحدى محطات الوقود بمدينة ميرجاوه، أطلق عدد من المسلحين المجهولين مساء اليوم النار على عناصر من حرس الحدود كانوا يقومون بتعبئة مركبتهم بالوقود”.
وتابع: “في هذا الحادث الإرهابي استشهد ثلاثة عناصر من حرس الحدود وأصيب مدني كان متواجدا في المكان”.. مشيراً إلى أنه “تم فتح ملف بالقضية وبدأت الإجراءات الاستخبارية لتحديد هوية المجرمين”.
الجدير ذكره أنه نتيجة إطلاق النار هذا استشهد الملازم ثاني محمد أمين ناروئي والجندي بارسا سوزني والجندي أمير إبراهيم زاده.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عناصر من
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.