منتج مسلسل "زمالك بولاق" يكشف كواليس تصوير العمل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يواصل أبطال مسلسل "زمالك بولاق"، بطولة باسم سمرة وخالد الصاوي، التصوير على قدم وساق للانتهاء من تصويره خلال الأيام المقبله، تمهيداََ لعرضه على شاشات القنوات الفضائية قريبا، من تأليف أحمد رجب وإسلام شتا وباسم الخطيب، وإخراج أسامة عمر.
ومن جانبه قال وليد حجاجي، منتج العمل، أن أبطال المسلسل أوشكوا على الانتهاء من تصويره حيث لا يتقى سوى أربع أسابيع، ليدخل بعدها في المراحل النهائية من مونتاج وغيرها لعرضه عبر الفضائيات والمنصات الألكترونية مؤكدا أن المسلسل يحمل العديد من المفاجأت للمشاهدين خاصة أبطال المسلسل يتم تقديمهم بشكل جديد عما اعتاد الجمهور عليه الجمهور.
وكشف حجاجي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الصور الأولى من كواليس تصوير المسلسل، وعلق عليها، قائلا:" الصور الأولى من مسلسل "زمالك بولاق"، للنجوم باسم سمرة وخالد الصاوي وعبير صبري وانتصار وفراس سعيد وميمى جمال، انتظروا مفاجأت كتير قريبا".
يشار إلي أن أحداث مسلسل زمالك بولاق، تدور في إطار اجتماعي ممزوج بالإثارة والتشويق، حول شقيقين وهما خالد الصاوي وباسم سمرة اللذان يتقابلان للمرة الأولى منذ ولادتهما، حيث يعيش خالد الصاوي في الزمالك بينهما يعيش باسم سمرة في بولاق والصدفة تجمعهما معًا بعد ٥٠ عامًا بعد أن كلا منهما عاش ظروف ومواقف بمفرده بعيدًا عن شقيقه.
أبطال مسلسل زمالك بولاق
ومسلسل زمالك بولاق، يشارك في بطولته مجموعة من الفنانين، منهم: باسم سمرة، خالد الصاوي، عبير صبري، انتصار، ميمى جمال، فراس سعيد، ياسر الطوبجى، إسماعيل فرغلي، محمد منصور، أسامة ألو العطا، لبنى عزت، سيد أسامة ميكا، يوسف عمر، شاهيستا، ومن تأليف أحمد رجب وإسلام شتا وباسم الخطيب، وإخراج أسامة عمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رجب أبطال مسلسل زمالك بولاق خالد الصاوي عبير صبري كواليس تصوير محمد منصور مسلسل زمالك بولاق يوسف عمر ياسر الطوبجي زمالک بولاق باسم سمرة
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.