تشييع جثمان الشهيدة التركية بنيران الإحتلال “عائشة نور”
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – وصل جثمان الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إيزغي أيجي، التي قتلتها الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة سلمية على جبل صبيح ببلدة بيتا في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، إلى تركيا.
ونقل النعش من مطار بن غوريون في تل أبيب، إلى مطار العاصمة الأذربيجانية باكو، ومن هناك أرسل برحلة أخرى عبر الخطوط الجوية التركية، إلى مدينة إسطنبول صباح اليوم الجمعة.
وكان في استقبال جنازة أيجي في مطار إسطنبول، ممثلة وزارة الخارجية التركية في إسطنبول، السفيرة عائشة سوزين أوسلور.
وفي المراسم الرسمية التي أقيمت في صالة كبار الشخصيات بمطار إسطنبول، تم نقل نعش أيجي ملفوفا بالعلم التركي، بواسطة فرقة عسكرية.
وحضر هذه المراسم الرسمية، والي مدينة إسطنبول داوود غول، ورئيس الإدارة المدنية لمطار إسطنبول محمد إيلكر هاكتانكاشماز، ومفتي إسطنبول صافي أرباغوش، ورئيس فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية إسطنبول، عثمان نوري كاباكتيبي، ورئيسة الفرع النسائي بالحزب صالحة ديميرير، ومسؤولون آخرون.
وبعد إتمام المراسم الرسمية في مطار إسطنبول، تم إرسال نعش أيجي، بطائرة إلى مدينة إزمير غربي تركيا، حيث سيتم دفنها في مدينة آيدين.
من جهة أخرى، نشر مكتب والي إسطنبول، على حساباته الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلا: قام والينا داوود غول، مع مواطنينا، باستقبال جثمان مواطنتنا عائشة نور إزجي أيجي، التي استشهدت على يد جنود إسرائيليين مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين، في مطار إسطنبول.. وقد تمّ نقل جثمان إيجي إلى مدينة إزمير.
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون أن الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إيزغي أيجي، 26 عاما، قتلت خلال احتجاجات ضد الاستيطان في بلدة بيتا في نابلس يوم الجمعة الماضي، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المتظاهرين، مشيرا إلى أنه ينظر في تقارير حول مقتل “مواطنة أجنبية”.
Tags: العلاقات التركية الإسرائيليةالناشطة التركيةعائشة نورالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الإسرائيلية الناشطة التركية عائشة نور مطار إسطنبول عائشة نور
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم ، حزب المعارضة الرئيسي، بمحاولة عرقلة تحقيق كبير في الفساد ضد رئيس بلدية إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو.
وقال أردوغان: «مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة».
وأضاف: «من واجب القضاء، نيابة عن الأمة التركية، أن يكسر هذه الأيدي القذرة. ومع مرور الوقت، سيرى الشعب إلى أي مدى وصلت هذه الشبكة التي طوقت إسطنبول»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 19 مارس الماضي، اعتقلت السلطات التركية أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، بتهم فساد، وهي خطوة انتقدها حزب المعارضة الرئيسي بوصفها «محاولة انقلاب على الرئيس المقبل».
ومنذ ذاك الحين، تعم مظاهرات أنحاء تركيا، حيث يندد المتظاهرون باعتقال تعدّه القوى المعارضة للرئيس أردوغان، اعتقالاً سياسياً.