في تصريح لها على قناة "كانال +" الفرنسية، عبّرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وجه لها انتقادات بعد فوزها بالميدالية الذهبية في وزن 66 كغم للسيدات خلال أولمبياد باريس. خليف، التي تقدمت بشكوى قضائية ضد من "تنمر" عليها، أكدت أنها لا تفهم كيف يمكن لشخصية سياسية أن توجه اتهامات بدون أي دلائل، مشيرة إلى أنها لا تعرف ترامب شخصيًا ولا يفهم كيف أدلى بتصريحات كهذه.

وقالت خليف في المقابلة: "لقد ظلمني وتنمر عليّ، لكنني أترك أمري لله كوني امرأة مسلمة". وأوضحت أن ملف الدعوى القضائية بيد المختصين، وأنها تركز على مشوارها الرياضي. 

وكانت النيابة العامة الفرنسية قد فتحت تحقيقًا بناءً على شكوى تقدمت بها خليف بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم، والتي طالت عدة شخصيات من بينها إيلون ماسك وجي كي رولينغ، بالإضافة إلى ترامب. وأكد محاميها نبيل بودي أن موكلته تسعى لتحقيق العدالة بعد حملات التنمر التي تعرضت لها.

ورغم فوز خليف بالميدالية الذهبية بعد تغلبها على الصينية ليو يانغ، أصبحت هدفًا لحملات اتهام تتراوح بين ادعاءات بأنها رجل أو متحولة جنسيًا. خليف، التي أكدت أنها وُلدت وعاشت كأنثى، عبّرت عن أسفها من الظلم والتشكيك في كرامتها.

وكانت الملاكمة الجزائرية قد ردت كذلك على الانتقادات الشنيعة التي تعرضت لها من قبل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، متسائلة :" لماذا تكرهني؟ ماذا فعلت لك؟"

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.
 

مقالات مشابهة

  • الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
  • إيلون ماسك مستبعد من معرفة أسرار سبيس إكس الخاصة بالجيش الأميركي ووكالات التجسس
  • إيلون ماسك يطرح برنامجًا حديثًا للدردشة بالذكاء الاصطناعي
  • دعم ترامب في الانتخابات يزيد ثروة ماسك بمقدار 200 مليار دولار في عام واحد
  • بعد إيلون ماسك.. ميتا تحث على منع OpenAI من أن تصبح مؤسسة هادفة للربح
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • ميت رومني يعلق على اختيارات ترامب الوزارية المثيرة للجدل
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • كاش باتيل.. من المدافع عن ترامب إلى مرشح مثير للجدل لقيادة الـ "إف بي آي"
  • إيلون ماسك يتيح روبوت الدردشة Grok-2 AI مجانا