واصلت وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بلبيس المركزي، عملها على قدم وساق، والتي تم تجهيزها وتفعيلها منذ عدة أشهر، وفق توجيهات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة مستشفى بلبيس المركزي، لما تمثله من أهمية كبرى في استقبال حالات الحوادث، نظراً لموقعها الجغرافي، وقربها من عدة طرق سريعة وعدة محاور.

وقامت الفرق الطبية بقسم المناظير بمستشفى بلبيس المركزي، بقيادة الدكتور سامح بدر استشاري مناظير الجهاز الهضمي، والدكتور رفعت الصعيدي استشاري الكبد والحميات، والدكتورة علا عادل طبيبة التخدير، تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين رئيس الوحدة والمشرف العام على المناظير بالمديرية، والدكتور أنور شاهين مدير المستشفى، بإجراء ١٠ حالات مناظير منهم منظار مراري لسيدة تعاني من إنسداد بالقنوات المرارية وارتفاع بنسبة الصفراء في الدم، وتم تركيب دعامة بلاستيكية، كما تم إجراء منظار لطفلة تبلغ من العمر ١٠ سنوات تعاني من قيئ دموي ونزيف شرجي، وتم عمل منظار معدة وقولوني لها، وتبين وجود التهابات حادة بالمعدة.

 وتم أخذ العينات اللازمة من المعدة والقولون، كما تم إجراء ٤ منظار علوي وربط دوالي المريء لحالات أخرى تعاني من قيئ دموي، وعدد ٤ مناظير قولونية لمرضى تعاني من نزيف شرجي، وتم عمل المنظار القولوني وأخذ العينات اللازمة، هذا بجانب تشخيص الأنيميا المزمنة لمرضى محولين من العيادة الخارجية، وجميع الحالات بحالة جيده ومستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى.

 يأتي ذلك بعد دعم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان؛ مستشفى بلبيس المركزي، ببعض التجهيزات الطبية وغير الطبية، وبعد تفعيل وتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بلبيس المركزي، تحت إشراف الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور محمد نور الدين، بالتنسيق مع إدارة المستشفى والفرق الطبية بها، والتي تشمل منظار معدة وقولوني ومراري، كما تشمل الوحدة مناظير أطفال كاملة لأول مرة بمستشفيات مديرية الصحة بالشرقية، والتي تعد من أقوى وحدات المناظير بالمحافظة، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من ٨ مليون جنيه.

وقدم الدكتور هاني جميعة الشكر لجميع القائمين على هذا العمل، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلبيس المركزي منظار معدة الحوادث وزارة الصحة وحدة مناظير محافظة الشرقية الخدمات الطبية دوالي المريء مستشفى بلبيس المركزي موقعها الجغرافي الصعيدي مناظير الجهاز الهضمي التهابات بمستشفى بلبیس المرکزی تعانی من

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • عقب تكليفهما .. محافظ الشرقية يطالب رئيسي مركزي بلبيس وههيا بالعمل الميداني
  • 8 مايو.. انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق بمستشفى قنا العام
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطنيين بمستشفى الباطنة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تحصل على جائزة الريادة والتميز من المؤسسة الأمريكية "SRC "
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى الباطنة
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • 65 ألف حالة مرضية تعاني حالة سوء التغذية الحاد في غزة
  • بالصور والفيديو| شاهد مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • صور| مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة #صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • محافظ الشرقية يكرم رئيس مركز ومدينة بلبيس