الداخلية: ضربة استباقية باحباط تهريب ربع مليون حبة كبتاجون
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه ضمن الجهود الأمنية المستمرة لقطاع الأمن الجنائي وتكثيف عمليات البحث والتحري حول كل من يحاول تهريب المواد المخدرة الى البلاد حماية للجميع من هذه الآفة الخطيرة.
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من توجيه ضربة استباقية من خلال احباط عملية تهريب تقدر بـ(250,000) ربع مليون حبة من الكبتاجون حاول شخص ادخالها الى البلاد عن طريق احد المنافذ البرية حيث قام بإخفائها في اماكن سرية ومبتكرة داخل مركبته.
وجاري احالة المتهم والمضبوطات الى جهات الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتؤكد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن رجال الأمن مستمرون في توجيه الضربات الاستباقية لتجار ومهربي المخدرات ويضربون بيد من حديد لكل من يحاول الإضرار بشباب الوطن.
وتهيب الإدارة بالجميع التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أية ظواهر سلبية على هاتف الطوارئ (112) والخط الساخن للإدارة العامة لمكافحة المخدرات (1884141).
المصدر وزارة الداخلية الوسومكبتاجون وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كبتاجون وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".