لجريدة عمان:
2025-02-07@04:22:55 GMT

صدور كتابين حول أشكال السرد القصير والرواية

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

صدور كتابين حول أشكال السرد القصير والرواية

مسقط "العُمانية": صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر كتاب "الأقصوصة – النظرية والتطبيق" من تأليف الدكتور عبد الرحيم إبراهيم عامر.

يحتوي الكتاب على أربعة فصول، يعالج فيها بعض النصوص القصصية التي ظهرت مؤخرًا في الساحة الأدبية في مصر والدول العربية.

ويختلف الكتاب في نسب هذه النصوص إلى القصة القصيرة التقليدية، ويطلق عليها مسمى آخر.

ومن خلال نظرة نقدية خاصة ومنهج مقارن، يثبت الكتاب أن هذه النصوص تندرج تحت مصطلح “الأقصوصة” وليس القصة القصيرة، موضحًا أسباب استخدام هذا المصطلح وتفضيله على مصطلحات أخرى مثل القصة القصيرة جدًّا والقصة القصيدة، وغيرها من المصطلحات التي أطلقت على هذه النصوص دون ضوابط أو أسس. كما صدر عن المجلس كتاب آخر عنوانه "روايات تعاند الريح – قراءات في الرواية المصرية المعاصرة" للناقد محمد عطية محمود، يتناول فيها مجموعة مختارة من أعمال روائيين بارزين في تاريخ الرواية العربية والمصرية. ويحلل الكتاب الفن السردي الذي يتداخل دائمًا مع المجتمع وقضاياه الشائكة والمعبرة عن الوجود.

تجسد الرواية الحالات الإنسانية في لحظاتها الفارقة عبر المكان والزمان، لتصنع تاريخها الخاص وشخوصها، وتكون شاهدة على التجارب الإنسانية الكبرى. وتعكس الرواية معاناة الشخصيات في مواجهة المواقف المؤثرة في حياتهم، وتستكشف تعقيدات النفس البشرية وتناقضاتها لتلعب الرواية دورًا نفسيًّا كبيرًا في سبر أغوار الذات البشرية بكل توجهاتها وألوانها وأيديولوجياتها، وتبحث دائمًا عن المتناقض والمفارق. كما تواجه الرواية التحديات التي تعترض الوجود الإنساني، وتطرح الأسئلة لتشغل أرقى الإجابات، محددة جدواها دون إطلاق الأحكام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية

دعت الأمم المتحدة إلى منع أشكال التطهير العرقي كافة ضد أهالي قطاع غزة، مؤكدةً ضرورة الامتثال للقانون الدولي وأهمية تنفيذ حل الدولتين، جاء ذلك فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل ستسلم القطاع إلى بلاده بعد انتهاء الحرب.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي داعياً إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين. 
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها غوتيريش في افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف المنعقد في مقر المنظومة الأممية. وقال غوتيريش إن «جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يكمن في حقه أن يعيش على أرضه»، محذراً من أن تلك الحقوق تنزلق باستمرار بعيداً عن المنال. 
ورحب باتفاق إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، معرباً عن شكره للوسطاء -قطر ومصر والولايات المتحدة- على جهودها لضمان تنفيذ الاتفاق. وحدد الأمين العام ثلاثة أهداف للمضي قدماً، أولها، ضرورة مواصلة الضغط من أجل إيقاف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الأسرى من دون تأخير، مؤكداً في هذا الصدد أنه «لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار». 
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين وزيادة الدعم، داعياً الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التمويل الكامل للعمليات الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة. 
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أمس، إن إسرائيل ستُسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال. وأضاف ترامب: «سيكون الفلسطينيون، مثل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمناً، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة، كما ستتاح لهم الفرصة بالفعل للعيش بسعادة وأمان وحرية».
وقوبل مقترح الرئيس الأميركي برفض دولي مطلق، إذ عبّر حلفاء الولايات المتحدة، بما فيهم الأوروبيون، عن رفضهم الاقتراح بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم، وأدانوه على الفور، معتبرين أن غزة «هي أرض الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا فيها».
وفي السياق، شددت مصر، أمس، على أنها ترفض تماماً أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه الأمر الذي يعد خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق الفلسطيني ويستدعي المحاسبة. 
وأكدت التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك «غير المسؤول» الذي يضعف التفاوض على اتفاق إيقاف إطلاق النار ويقضي عليه كما يحرض على عودة القتال مجدداً إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بكاملها وعلى أسس السلام. 
بدورها، حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، وعدَّت هذه الإجراءات امتداداً لحرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
 ورحبت الوزارة بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة
  • 10 نصوص مسرحية في كتابين جديدين .. صدرت عن الجمعية العمانية للمسرح
  • محمد حاتم ينضم إلى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
  • مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي
  • محمد الكويتي يوقِّع كتابين حول الأمن السيبراني في «القاهرة للكتاب»
  • محمد الكويتي يوقع كتابين حول الأمن السيبراني ضمن مشاركة «تريندز» في «القاهرة للكتاب»
  • كتاب وأدباء لـ24: جذوة الإبداع في القصة القصيرة لا تزال متقدة
  • معرض الكتاب يناقش الشاعر العراقي علي الشلاه في التراث والهوية وتحديات الإبداع
  • محمد بن زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم
  • لاكروا: لماذا لا أحد يقرأ الكتاب المقدس؟