قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن ما يقدر بنحو 794 ألف شخص من الفارين عن الصراع في السودان إلى جنوب السودان يواجهون الجوع والمرض.

الخرطوم ــ التغيير

وأوضح مكتب التنسيق في تقرير صحفي، إن هؤلاء الأشخاص يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية و يتألفون من اللاجئين السودانيين والعائدين إلى جنوب السودان.

وقال التقرير أن الوافدين الجدد، بينهم ما يقدر بنحو 476 ألف طفل، انضموا إلى أكثر من 290 ألف لاجئ سوداني فروا إلى جنوب السودان بعد أعمال العنف في السنوات السابقة.

ونقل مكتب التنسيق الشؤون الإنسانية، عن منظمة إنقاذ الطفولة، قولها إن الوضع كان صعبا بسبب تقلص الحصص الغذائية مع تراجع التمويل الإنساني.

وقال التقرير إن برنامج الأغذية العالمي، يقدم حصصا غذائية ونقودا للاجئين والعائدين من جنوب السودان الفارين من الصراع في السودان. ومع ذلك، لم يتلقوا المساعدات الكاملة منذ عام 2022 بسبب نقص التمويل.

وأبان أن منظمة إنقاذ الطفولة تدعو إلى ضخ تمويل هائل من المجتمع الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2024 لجنوب السودان.

الصراع في السودان منذ 15 أبريل 2023، أودى الصراع بحياة الآلاف، وتسبب تشرد ونزوح ملايين من السكان داخليا، وإلى بلدان المجاورة.

الوسومالجوع الفارين اللاجئين المرض دولة الجنوب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجوع الفارين اللاجئين المرض دولة الجنوب

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها

بدأت المنظمة الدولية للهجرة التي تأثرت بشكل كبير بخفض الولايات المتحدة المساعدات الخارجية، القيام بعمليات تسريح كبيرة تؤثر على خُمس الموظفين في مقرها في جنيف، بحسب ما أفاد موظفون الجمعة.

ويتوقع أن تؤثر إجراءات خفض عدد الموظفين الجديدة على نحو 20 في المئة من أكثر من ألف موظف يعملون حاليا في مقرها الرئيسي، بحسب ما ذكرت عدة مصادر مطلعة على الوضع.

وقال موظف حالي في المنظمة لوكالة فرانس طالبا عدم الكشف عن اسمه أن الإجراءات “تطال أكثر من 200 موظف”.

وتأتي التقارير بعد أسابيع على إرسال الوكالة الأممية التي كانت توظف نحو 22 ألف شخص بنهاية العام الماضي، إشعارات فصل لحوالى 3 آلاف موظف.

وكان هؤلاء من بين حوالى 5 آلاف موظف يعملون في برنامج قبول اللاجئين الأميركي، والذي علقته إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقال الموظف الحالي “لا أستطيع وصف الأجواء”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اصطف موظفو قسم الإعلام في المنظمة الدولية للهجرة “لعقد اجتماعات فردية مدتها 15 دقيقة لإبلاغهم بقرار صرفهم” لكن الاجتماعات “لم تتجاوز خمس دقائق” كما قال الموظف مضيفا أن الموظفين كانوا “يخرجون باكين”.

وقال موظف سابق طلب عدم الكشف عن اسمه إن “عشرات الموظفين” تلقوا إشعارات بالصرف الخميس، “وسيتبعها المزيد”، مضيفا أنه “تم تسريح وحدات وظيفية كاملة”.

وبحسب مصادر مطلعة كان برنامج الشراكة في المنظمة الدولية للهجرة وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لها من بين الأقسام الأكثر تضررا.

وتواصلت وكالة فرانس برس مع المنظمة التي لم تؤكد حجم عمليات التسريح الجديدة.

لكن متحدثا باسمها أقر بأن الوكالة “تجري التعديلات اللازمة، بما في ذلك تخفيضات متناسبة ومتوازنة في أماكن العمل وتحسين الكفاءة التشغيلية”.

وقال المتحدث “ندرك تماما التأثير الكبير لهذا الأمر على المجتمعات التي نخدمها وعلى موظفينا، ونراقب هذه التغييرات عن كثب ونتأكد من أن قدراتنا مناسبة للغرض”.

وتأتي عمليات التسريح الأخيرة فيما تواجه المنظمة الأممية اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات.

وتعتمد المنظمة الدولية للهجرة، التي تقدم المساعدة لأكثر من 280 مليون مهاجر حول العالم، على الولايات المتحدة في أكثر من 40 بالمئة من ميزانيتها السنوية.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صراع القوة يهدد مستقبل دولة جنوب السودان
  • مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • السودان الجديد وصورة دوران قري (1-2)
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها
  • أمريكا تتخذ خطوة حيال دخول السودانيين إلى أراضيها
  • ليلة سحور المهندسين السودانيين في قطر .. يا سر الليالي
  • فليتشر: ندعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!