استقرار أسعار خامات الصلب بالبورصات العالمية بسبب تراجع حجم الطلب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقرت أسعار خامات الصلب بالبورصات العالمية للأسبوع الثاني على التوالي عدا خام الحديد الذي زاد من 89،6 دولار، و90 دولار إلى 92.90 دولار.
استقرت أسعار البليت عند 460 دولار "Fop "، والخرده عند 370 دولار بتركيا ، والمسطحات الساخنة عند 460 دولار بالصين ، كما استقرت أسعار اللقائف عند 471 دولار ا فوب دولة الصين، كما استقر سعر حديد التسليح عند 585 دولارا للطن فوب دولة تركيا، وبلغ سعر فحم الكوك بمناجم أستراليا إلى 180 دولارا.
كانت رابطة منتجى الحديد والصلب بجنوب الصين قد حذرت من قيام المصانع بتشغيل كامل طاقتها الإنتاجية فى ظل إنكماش حجم الطلب بسبب التراجع الكبير فى سوق العقارات ، وتراجع مؤشرات الأداء الصناعى.
وأشارت الرابطة إلى وجود إحتمالية بنسبه كبيرة فى تحسن الطلب على الصلب الخام خلال شهر سبتمبر الحالىي، وأكتوبر القادم.
يذكر أن شركات الصلب المحلية في مصر تعاني بشدة من إنكماش حجم الطلب، وتراجع المبيعات وإن كانت تعلق آمالا على بعض المشروعات الجديدة التى تشرع الحكومه فى تنفيذها بالتعاون مع مستثمرون عرب وعلى رأس هذه المشروعات مشروع رأس الحكمة.
كما تعانى المصانع فى مصر من تراجع حجم السيولة الدولارية لديها لشراء مستلزمات الإنتاج، وأصبح كل مصنع يبحث عن توفير الدولار بطريقته الخاصة في الوقت الذى تعانى فيه نحو 80% من مصانع الصلب فى مصر من ارتفاع حجم مديونياتها للبنوك وبعضهم تخطت مديونياته بالإضافه إلى فوائد الدين المليار ونصف المليار جنيه ومن بين هذه المصانع مصانع درفله معروفه بالاسم وهى المصانع التى لا تقارن حجم الإستثمارت بها ، بحجم وأرقام الإستثمارات بالمصانع المتكاملة وشبه المتكاملة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصات العالمية حجم الطلب
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر في تعاملات محدودة
عواصم (رويترز)
استقرت أسعار الذهب وسط معاملات ضعيفة اليوم الثلاثاء بسبب العطلات، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون لمعرفة استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة وسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي قد تشكل مسار المعدن الأصفر العام المقبل.
وبحلول الساعة 1426 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 2616.31 دولار للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2631.60 دولار.
وقال زين فاودا محلل السوق لدى ماركت بلس التابعة لشركة أواندا «يبدو أن الاتجاه الحالي مدفوع في المقام الأول بانخفاض السيولة».
وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام، وزاد بنحو 27 بالمئة حتى الآن، ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.
وأضاف فاودا «قد يحدث ارتفاع مماثل في عام 2025، لكن ذلك سيعتمد إلى حد بعيد على التطورات الجيوسياسية... ومن المتوقع أن يبلغ سعر الذهب نحو 2800 دولار للأوقي،ة مدفوعاً بالمخاطر المستمرة ومخاوف نشوب حرب تجارية».
ويتوقع محللون أن يمهد توالي الارتفاع لمستويات قياسية في 2024 الطريق لارتفاع مماثل في 2025 بدعم من عمليات شراء تقوم بها بنوك مركزية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي، وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
ويستعد المستثمرون الأميركيون للعديد من التغييرات التي ستؤثر بشدة في الأسواق في 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مثل الرسوم الجمركية، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، وتغيير السياسة الضريبية، والتي سيكون لها تأثير على التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 29.66 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 938.20 دولار. وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 941.25 دولار.